دان وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اليوم الاثنين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان وانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتسببه في كارثة إنسانية في القطاع ولبنان.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الوزير عبدالعاطي ونظيرته السويدية ماريا مالمر ستينرغارد ناقشا خلاله مجمل العلاقات الثنائية والتطورات في الشرق الأوسط في ظل التصعيد المتسارع بالمنطقة.
وشدد عبدالعاطي خلال الاتصال على ضرورة الإيقاف «الفوري» لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية من دون شروط.
وأكد أنه لن يتحقق السلام والأمن والاستقرار من دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد بالدور الإنساني الذي تؤديه السويد في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، معرباً عن استنكاره الشديد لمساعي الاحتلال الإسرائيلي تقويض عمل الوكالة.
كما استعرض عبد العاطي الجهود المصرية لإيقاف التصعيد في لبنان والاتصالات المكثفة التي تتم مع الأطراف الإقليمية والدولية كافة، مؤكداً أهمية الإيقاف «الفوري» لإطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة من دون انتقائية ودعم المؤسسات اللبنانية.
وندد باستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل».
كما شدد عبدالعاطي على أهمية انتخاب رئيس توافقي في لبنان لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي «بدون إملاءات خارجية».
كما تناول وزير الخارجية المصري التطورات المتسارعة في السودان حيث استعرض محددات موقف بلاده من الأزمة السودانية التي ترتكز على «الاحترام الكامل لسيادة السودان ووحدة أراضيه والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية وأهمية النفاذ الكامل والسريع للمساعدات الإنسانية والإغاثية».
وتطرق عبدالعاطي إلى مسألة الأمن المائي المصري مؤكداً أنها «مسألة وجودية بالنسبة لمصر لن تتهاون فيها».