شاركت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) في معرض «وظيفتي» للسنة الثالثة على التوالي، والذي أُقيم في قاعة الأرينا الكويت في مجمع 360، على مدار ثلاثة أيام من 17 إلى 19 أكتوبر، تحت رعاية وحضور وزير التعليم العالي وزير التربية بالوكالة، الدكتور نادر الجلال، وبمشاركة أكثر من 100 جهة من مختلف قطاعات ومجالات الدولة.
وتخلل المعرض تنظيم عدد كبير من ورش العمل والدورات التدريبية والحلقات النقاشية بإدارة مختصين من مختلف المجالات لتكون هذه الفعاليات بمثابة نافذة مهمّة لتعرّف الزائرين على احتياجات سوق العمل، وتسمح للباحثين عن فرص العمل بالاطلاع على كمٍّ كبير من معلومات التوظيف في القطاع الخاص.
AUM ملتزمة تجاه تنمية رأسمالها البشري
وأوضحت AUM أن مشاركتها في معرض التوظيف هدفه استقطاب وجذب الكوادر الكويتية المتميزة لتحقيق أهداف وخطط الجامعة الاستراتيجية. وخلال المعرض، شهد ركن AUM إقبالاً كثيفاً من الزوار للتعرف على الفرص الوظيفية الشاغرة والمجالات المختلفة التي يمكن الانضمام إليها، إضافة إلى برامج التدريب للموظفين، والتي ستساعدهم في الاستعداد لخوض رحلة AUM المهنية بنجاح. والجدير ذكره أنه تم تقديم أكثر من 2000 طلب للانضمام الى AUM.
وتؤكد الجامعة أن المعارض الوظيفية تشكل منصة مهمة من شأنها أن تتيح لها إمكانية اختيار واستقطاب المواهب، كما تمثل في الوقت ذاته نافذة لحديثي التخرج والباحثين عن فرص عمل جديدة من أجل الاطلاع على الفرص الوظيفية والتدريبية المتاحة في AUM، بالتزامن مع سعيها نحو نشر ثقافة العمل في القطاع الخاص بين الشباب الكويتيين واستقطاب الكفاءات منهم وتعزيز القدرات الفنية والإدارية لهم في جميع المجالات.
مركز «توطين» لتوطيد العلاقات مع سوق العمل
تدرك AUM أهمية القطاع الخاص الكويتي والانعكاس الإيجابي الذي يتركه دعم هذا القطاع على التنمية المستدامة وتوفير وظائف لخريجيها. لذلك، حضر المعرض فريق من مركز التطوير الوظيفي «توطين» في AUM، وذلك انطلاقًا من دوره المتمثّل في بناء علاقات مهنية وطيدة للوصل بين الخريجين والشركات في مختلف قطاعات سوق العمل بهدف المعرفة والإلمام باحتياجات تلك الشركات وتلبيتها بما يصب في مصلحتها ومصلحة الخريجين، وصولاً لتقديم خدمات التدريب، والتوظيف والإرشاد الوظيفي.
مواكبة التطورات التكنولوجية
وبما أن التحول الرقمي بات جزءاً لا يتجزّأ من جميع مناحي الحياة، والأهمّ، أنّه بات عاملاً حاسمًا لتطوير الشّركات وتعزيز نموّها خلال فترات قياسيّة، حرصت AUM على تبني الابتكار والتقنيات الرقمية كجزء أساسي من استراتيجيتها لتحقيق التنمية والنجاح. فتحسُّن التكنولوجيا والتحول الرقمي يمكن أن يساهما في تحسين كفاءة الإنتاج، وتوفير وسيلة مبتكرة للتوظيف تجعل من عملية التقديم للوظائف أكثر سهولة وسرعة بالنسبة للمتقدمين.
فقد أجرى أعضاء فريق التوظيف من الجامعة مقابلات فورية زوّدوا الزوار من خلالها بالخطوات اللازمة لتقديم سيرهم الذاتية والحصول على فرصة لبدء مشوارهم المهني لدى AUM من خلال الاستعانة بخاصية رموز الاستجابة السريعة (QR codes) لعرض الطلبات وتعبئتها رقميًا دون الحاجة إلى تقديم نسخ ورقية.
بيئة عمل محفّزة وإيجابية
تسعى AUM لخلق سياسات مبتكرة، كما تعمل بشكل حثيث ومتواصل على تحفيز الشباب للتميز، وتوفير بيئة عمل متجددة ومليئة بالتحديات والفرص الواعدة لتقديم التغييرات الإيجابية للموظفين وإشراكهم في تمكين الجامعة لتحقيق رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية، وهذا ما يعكس مدى تطورها كمؤسسة تعليمية رائدة، ووجهة مثالية لاحتضان المواهب الاستثنائية ونشر ثقافة عمل داعمة للتطور والازدهار عن طريق توفير فرص استثنائية من شأنها المساهمة في التطور المهني من خلال توفير مجموعة متنوعة من برامج التدريب التي تهدف إلى مساعدة الخريجين الجدد أو الباحثين عن فرص للالتحاق بسوق العمل وتطوير مهاراتهم وخبراتهم بالتعاون مع أعرق المؤسسات التعليمية الرائدة.
لا تقدم الجامعة فقط فرصًا للتطور، بل لديها أيضًا قصص نجاح مميزة لأفراد بدأوا في وظائف مبتدئة والآن يتولون مناصب إدارية عليا، مما يثبت أن العمل الجاد والتفاني يمكن أن يفتح آفاقًا واسعة للنمو داخل المؤسسة.
الوصول إلى جوهر رفاهية الموظّف وصحته
تدرك AUM أهمية الحفاظ على صحة موظفيها النفسية والبدنية لتعزيز رفاهيتهم، والروح المعنوية لتعزيز الإنتاجية. ولذلك، تقدم الجامعة نادياً رياضياً متكاملاً داخل حرمها، والذي بدوره ينظم العديد من حصص اللياقة البدنية التي تناسب الجميع، تحت إشراف مدربين مختصين على أعلى المستويات، إضافة إلى توافر عدد كبير من الملاعب التي تسمح للموظف بممارسة هواياته الرياضية، كالتنس والاسكواش وغيرهما. كذلك تنظم AUM العديد من الأنشطة للموظفين على مدار السنة بهدف كسر الروتين وتعزيز صحتهم وتحسين أدائهم.