أعلن بنك وربة تحقيق 14.9 مليون دينار، خلال فترة الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري، المنتهية في 30 سبتمبر 2024، ما يعادل 6.12 فلوس ربحية للسهم الواحد، مقابل 14.3 مليون دينار، في الفترة المماثلة من 2023، بنسبة نمو بلغت 4 في المئة.
وأوضح البنك، في بيان صحافي، أنه حقق أرباحاً صافية بلغت 5.5 ملايين دينار، ما يعادل 2.53 فلس ربحية للسهم الواحد عن فترة الأشهر الـ3 المنتهية في 30 سبتمبر 2024 مقابل 4.1 ملايين، ما يعادل 1.86 فلس للسهم الواحد، في ذات الفترة من 2023 بنسبة نمو بلغت 35.7 في المئة على أساس سنوي.
وارتفع صافي إيرادات التمويل حتى نهاية الربع الثالث إلى 40.2 مليون دينار، بنمو 28.8 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، فيما بلغ صافي إيرادات التشغيل 53.2 مليونا، بنهاية الربع الثالث بنسبة نمو 7.2 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وارتفع إجمالي الإيرادات الشاملة للفترة بنسبة 43.2 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
كما بلغت حقوق المساهمين 335.3 مليون دينار بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، وارتفع إجمالي الموجودات ليصل الى 44.9 ملياراً بنسبة زيادة 2.2 في المئة عن نهاية 2023.
وشهد رصيد مَديني التمويل ارتفاعاً بنهاية الربع الثالث الى 3.59 مليارات دينار بنمو قدره 4.1 في المئة عن نهاية العام السابق 2023، كذلك ارتفعت حسابات المودعين بنهاية الربع الثالث لتصل إلى 2.98 مليار بنسبة 2.5 في المئة عن نهاية 2023.
وفي إطار تعقيبه على النتائج المالية للبنك، عن فترة الأشهر الـ9 الأولى من 2024، قال رئيس مجلس الإدارة في «وربة» حمد الساير: «يسرني الإعلان عن محافظة البنك على أدائه القوي خلال فترة الأشهر الـ9 الأولى من العام الحالي، مسجلاً صافي ربح بلغ 14.9 مليون دينار خلال الأشهر الـ9 الأولى، حيث تشهد هذه النتائج على سياسات البنك السليمة، وممارسات الإدارة الحصيفة، إضافة إلى استراتيجية البنك المبنية على تعظيم القيمة لمساهمينا».
وأضاف الساير: استطاع البنك الحفاظ على زخم النمو في الأشهر التسعة الأولى من 2024، محققاً نتائج مالية قوية تعكس قدرة مزيج أعماله المتنوع والمرن على التكيف مع ظروف البيئة التشغيلية المتغيرة، مؤكداً رغم التوترات الجيوسياسية الإقليمية والدولية التي تلقي بظلالها على الأوضاع الاقتصادية في العالم، استمراره في جني ثمار نهج التنويع الاستراتيجي في منتجاته وخدماته، مدعوماً بميزانية عمومية قوية وقاعدة رأسمال متينة وجودة أصول عالية وسيولة مريحة واستثمارات مُنتقاة وإدارة حصيفة للمخاطر.
وتابع قائلاً: «مرة أخرى نؤكد أن البنك يسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي سبق أن وضعها، والتي تهدف إلى الحصول على رضا العملاء من خلال تنويع خدماته ومنتجاته وخلق القيمة المضافة لهم».
وأكد الساير أن خطط البنك اعتمدت على توسيع قاعدة الأعمال، والتركيز بصورة أعمق على النشاطات المصرفية الرئيسية، بما تشملها من خدمات ومنتجات وحلول تمويلية تلبي كل احتياجات الأفراد والشركات، مشيراً إلى أن هذه التوجهات تزامنت مع المحافظة على جودة الأصول، وفاعلية سياسة إدارة المخاطر الائتمانية، ومواصلة السياسة المتحفظة في بناء المخصصات.
وبين أن «وربة» عبر استثماراته الاستراتيجية في مجالات التكنولوجيا والابتكار، إضافة إلى الاستثمار في موظفيه باعتبارهم رأسماله الحقيقي، نجح في توفير تجربة مصرفية تلبي احتياجات عملائه المتغيرة من خلال الخدمات والمنتجات الرقمية المصممة بعناية، مؤكداً مواصلة الاستثمار في هذه المجالات مع إيمانه بالابتكار كمحرك رئيسي للنمو في المستقبل.
وذكر الساير أن البنك واصل ريادته في مجال الاستدامة، إذ نجح في إصدار أول صكوك مستدامة يتم إصدارها في الكويت بقيمة 500 مليون دولار، وبلغ معدل تغطيته أكثر من 4 أضعاف، إذ بلغت طلبات المستثمرين 1.8 مليار دولار، ويمثل إصدار الصكوك خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز إطار عملنا المالي، حيث يتماشى هذا الإصدار مع مبادراتنا الاستراتيجية لتعزيز المرونة المالية ويدعم جهودنا المستمرة في تحسين هيكل السيولة، وتعزيز قدرتنا على مواجهة التحديات المالية، كما يعكس هذا الإصدار الثقة الكبيرة التي يوليها المستثمرون في قدرتنا على الوفاء بالتزاماتنا المالية، مما يعزز من متانة وضعنا المالي، ويؤكد ريادتنا في ممارسات الحوكمة الرشيدة، وتعد هذه أول صكوك مستدامة يتم إصدارها في الكويت.
وأكد الساير دور «وربة» الفاعل في إصدارات الصكوك لكثير من البنوك والشركات المحلية والعالمية، وكذلك للحكومات، لافتاً إلى قيادة وإدارة البنك في ترتيب التمويلات، وإصدار العديد من الصكوك خلال فترة الأشهر الـ9 الأولى من العام الحالي بالتعاون مع بنوك محلية وعالمية، معززاً من خلال مشاركته في هذه الصفقات من استراتيجيته القائمة على دعم المشاريع الكبرى، والصفقات ذات المردود الاقتصادي التنموي الإيجابي، إضافةً لتعزيز دوره، وتوسيع نطاق أنشطته التمويلية على الصعيد المحلي، والإقليمي والدولي، في الأسواق الإقليمية، والعالمية.
واختتم الساير حديثه، قائلاً: «بالنيابة عن مجلس الإدارة، أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال على الجهود المستمرة ودعم القطاع المصرفي الكويتي، كما أود أن أتقدم بالشكر إلى مساهمينا وعملائنا ومجلس الإدارة على مساهمتهم القيّمة».
بدوره، قال الرئيس التنفيذي في «وربة» شاهين الغانم «تعكس النتائج المالية القوية للبنك خلال الأشهر التسعة أشهر الأولى من 2024 نجاحه في المضي قدماً باستراتيجيته نحو تحقيق نمو مستدام، وتقديم قيمة مضافة طويلة الأجل لمساهميه وعملائه».
وأوضح أن قدرة البنك على الاستمرار بتسجيل نمو في الأرباح، وفي مختلف الدورات الاقتصادية، تعكس بوضوح نموذج عمله المرن ونهجه الحصيف في إدارة المخاطر، مشيراً إلى أن صافي الإيرادات التشغيلية ارتفع بنسبة 7.2 في المئة على أساس سنوي خلال الأشهر الـ9 الأولى 2024، لتبلغ 53.2 مليون دينار.
وأكد الغانم تميز جهود «وربة» في الاستثمار في منتجات التمويل المستدام وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة SDG، وترسيخ مبادئ الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في جميع أعماله، مشيراً إلى أنه أطلق تقرير البصمة الكربونية الأول من نوعه على مستوى القطاع المصرفي الكويتي، وتقرير الاستدامة، ويواصل حملة (Keep it Green) التي أسفرت عن العديد من مبادرات الاستدامة.
ولفت الغانم إلى أنه في إطار تعزيز وعي العملاء وحمايتهم، يواصل البنك دعمه لحملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي، واتحاد مصارف الكويت، وتأتي جهود «وربة» نتيجة التزامه بتعزيز توعية العملاء بحقوقهم المصرفية، بالإضافة إلى التوعية بالأمن السيبراني ودور القطاع المصرفي ككل في تطوير الاقتصاد.
أرقام ذات دلالة
• 28.8 % زيادة صافي ايرادات التمويل الى 40.2 مليون دينار.
• 7.2 % زيادة صافي إيرادات التشغيل إلى 53.2 مليوناً.
•4.1 % زيادة أرصدة مديني التمويل لتصل إلى 3.59 مليارات.
• 2.5 % ارتفاع حسابات المودعين لتصل إلى 2.98 مليار.