دخلت شركة أجيليتي في شراكة مع الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين، موّلت بموجبها تجهيز أول صالة للتكامل الحسّي تتبع المعايير الدولية في الكويت.

وقد أتاح تبرّع «أجيليتي» للجمعية الخيرية الأولى في الكويت، التي تقدّم خدمات مجانية للأطفال ذوي الإعاقة من جميع الجنسيات، تجهيز صالة الألعاب الرياضية والتكامل الحسي بالمعدات والأثاث الطبي المصمم لتحسين إدراك المستخدم الحسي للحركة، ولوضعية الجسم توازنه، وتعزيز الوعي المكاني.

وسوف يتمكن المختصون بالعلاج في الجمعية من توجيه وإرشاد المستخدمين من خلال الأنشطة التي تهدف إلى زيادة تكامل المهارات الحركية الدقيقة والقوة والمرونة والتنسيق والوعي بالجسم.
Ad


وسوف تساعد صالة الألعاب الرياضية الحسية نحو 100 طفل من ذوي الإعاقة كل عام على تحسين مهاراتهم الحركية والسلوكية، حيث سيتم استخدام المرفق في 600 جلسة تدريب كل عام لتمكين هؤلاء الأطفال من تعلُّم المهارات الحركية وتحسين التنسيق والحركة، مع دعم قدرتهم على استخدام المدخلات والمعلومات الجسدية بشكل أفضل.

ومن خلال البرامج التي وضعتها الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين للاستفادة من المرفق المتخصص، سيتاح للأطفال فرص لتجربة الحركة واستخدام حواسهم للعب وتعلّم المهارات الحركية ومواصلة التطور الحركي والحسي.

فقد روعي بتصميم بيئة صالة التكامل الحسي أن تمنح الأطفال ذوي الإعاقة المداخلات الحسية المختلفة وفق احتياج الطفل، بما يضمن تطوّر تفاعلهم مع البيئة المحيطة لتحسين قدراتهم الإدراكية للتعلم والتطور في جميع النواحي المختلفة لممارسة المهارات الحياتية اليومية.

وحول هذه الشراكة، قالت المديرة العامة للجمعية الكويتية لرعاية المعوقين د. إلهام الحمدان: «إن ضمان حصول أطفال مجتمعنا من ذوي الإعاقة على التدريب والتطوير مهم لمجتمعاتنا، حيث يصنع التأهيل العلاجي في مجال التكامل الحسي فرقاً إيجابياً لهؤلاء الأطفال المميزين وأسرهم والقائمين على رعايتهم وتعليمهم. كما يمنح التدريب النوعي الذي تقدّمه الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين هؤلاء الأطفال إمكانية الحصول على تفاعلات إيجابية أكثر مع عالمهم. وذلك الوقت نفسه، تحدٍ معقّد يتطلب دعماً من مجتمعنا، لا سيما من الشركات الرائدة التي تهتم بالمجتمعات وتدعمها مثل (أجيليتي)، فمن خلال هذا التعاون مع أجيليتي، ستتيح الجمعية لمئات الأطفال فرصاً أفضل للنمو والتطور».

بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة «أجيليتي» طارق سلطان: «في أجيليتي، نضع تعليم المجتمع وتنميته في طليعة استراتيجيتنا الخاصة بالاستدامة. نحن فخورون بمساعدة الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين على النجاح في مهمتها المتمثلة بتوفير التعليم وتنمية المهارات لأكثر الأشخاص الموهوبين في مجتمعنا. الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين هي منظمة عالمية المستوى تقدم أعلى مستوى من تأهيل المهارات الحركية والحسية للأطفال ذوي الإعاقة دون أي تكلفة على عائلاتهم. ويقع على عاتق المجتمعات مهام ضخمة يجب تحقيقها، ويسعدنا أن تتاح لنا هذه الفرصة لمساعدة الجمعية على تحقيق أهدافها، فذلك سيساعد مئات الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم على تحسين نوعية الحياة من خلال المهارات الحركية والسلوكية ذات المستوى العالمي. نهنئ الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين على تطوير هذا المرفق، ونشكرهم على كل العمل الذي يقومون به لمساعدة هؤلاء الأطفال في الحصول على فرص أفضل للتفاعل المجتمعي وتحسين نوعية الحياة».