وزير الخارجية: تعاون تصاعدي ومستمر مع الولايات المتحدة لتحقيق المصالح المشتركة

ساساهارا بالعيد الوطني لبلادها: سنبقى شريكاً استراتيجياً للكويت وملتزمون بأمنها وسيادتها

نشر في 23-10-2024 | 22:34
آخر تحديث 24-10-2024 | 20:14

أشاد وزير الخارجية عبدالله اليحيا بمستوى العلاقات التاريخية التي تربط دولة الكويت والولايات المتحدة، وتشهد مرور 63 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، مؤكداً عمق هذه العلاقات وتميزها بنسق تعاون تصاعدي ومستمر في مختلف المجالات، نحو تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.

جاء ذلك في تصريح لليحيا على هامش مشاركته، مساء أمس ، في الاحتفال الذي أقيم بمقر السفارة الأميركية لدى البلاد، بمناسبة الذكرى الـ248 لعيد استقلال الولايات المتحدة.

وعبر وزير الخارجية عن خالص التهاني للولايات المتحدة قيادة وحكومة وشعباً، متمنياً «دوام التقدم والازدهار للعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين، وللشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما مزيداً من التطور والارتقاء».

من ناحيتها، أشادت السفيرة الأميركية لدى البلاد كارين ساساهارا بـ«العلاقات المتجذرة» بين البلدين، مؤكدة التزام بلادها بأمن الكويت وسيادتها.

وفي تصريح على هامش الاحتفال، الذي حضره كبار المسؤولين والشخصيات ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدى البلاد، وحشد كبير من المواطنين، قالت ساساهارا إن «العلاقات الثنائية التي تجمع الولايات المتحدة ودولة الكويت متينة ومتجذرة».

وأضافت أن بلادها «ستستمر شريكاً استراتيجياً للكويت في مختلف المجالات، لاسيما الأمني، وذلك يؤكد ويوثق التزامنا بأمنها وسيادتها»، لافتة إلى أن العلاقات الأمنية بين البلدين «تمت تجربتها أثناء الحروب»، في إشارة إلى تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم.

ساساهارا : ضرورة اتخاذ خطوات نهائية للوصول إلى دولة فلسطين آمنة ومستقرة

وفيما يتصل بالعلاقات الثقافية بين البلدين، أوضحت أن «آلاف المواطنين الكويتيين تخرجوا في الجامعات الأميركية، وعادوا إلى وطنهم ليسهموا في رفعة شأنه»، وتابعت: «آلاف المواطنين الكويتيين يزورون الولايات المتحدة سنويا للتبادل التجاري والاستثمار، وللاستفادة من التطور الطبي في المستشفيات بمختلف الولايات وأيضا بقصد السياحة».

وحول تطورات الأحداث التي تشهدها المنطقة، لاسيما في قطاع غزة ولبنان، قالت السفيرة الأميركية إن «الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لوقف العنف فورا ومساعدة الأكثر تضررا من العودة إلى ديارهم وإعادة إعمارها والعيش في سلام وكرامة»، وأكدت ضرورة اتخاذ خطوات لا رجعة فيها من أجل الوصول إلى دولة فلسطين آمنة ومستقرة.

وأعربت عن أملها في أن «يعم السلام العالم لكبح جماح سكب الدماء وخاصة بين الأبرياء والتي باتت تسيل بشكل مستمر لما يمر به العالم، وخصوصا منطقة الشرق الأوسط، من توتر»، لافتة إلى أن العام الجاري يشهد إجراء أكثر عدد من الانتخابات حول العالم، حيث إن أكثر من 100 دولة ستشهد إجراء انتخابات ديموقراطية، مشيرة إلى أن «كل شخص له دور أو صوت في نهضة بلده وتطوره».

back to top