«بيت الطفل» يدشن أنشطته في رابطة الأدباء
تميز افتتاح أول أنشطة «بيت الطفل» في رابطة الأدباء الكويتيين بأجواء شيقة جمعت حُب القراءة والتعلم، حيث قرأت الكاتبة باسمة الوزان قصتها (قصص أمي في المستشفى). أما النشاط الثاني، فكان عبارة عن طريقة عمل مسرح عرائس بأكياس ورقية قام بتنفيذه الأطفال بكل شغف، متبعين إرشادات الوزان خطوة بخطوة.
وبهذه المناسبة، قالت رئيسة «بيت الطفل»، سارة الظفيري: «سعداء بافتتاح الموسم الثاني من أنشطة بيت الطفل، وكانت بدايته مع باسمة الوزان، التي تُعد حكواتية رائعة، وقد تفاعل الأطفال معها في قراءتها لـ (قصص أمي في المستشفى)، تبعه نشاط جميل في عمل مسرح عرائس».
وذكرت أن النشاط القادم سيكون استضافة الكاتب ناصر الدوسري، من خلال جلسة حوارية ستقوم خلالها بمحاورته.
من جانبها، قالت الوزان: «بدأ النشاط بالتعرف على أسماء الأطفال، ومن ثم قرأنا (قصص أمي في المستشفى)، وهي الكتاب الثالث من سلسلة (قصص أمي)، محورها التواصل بالقراءة. الكتاب الأول من هذه السلسلة هو (قصص أمي لا تنتهي)، والكتاب الثاني هو (قصص أمي تجمعنا)». ولفتت إلى أن «قصص أمي في المستشفى» تحكي عن سيدة تزور والدها في المستشفى، وتأخذ معها كتاباً أو أكثر لتقرأ له، مشيرة إلى أنها خلال الفعالية قرأت القصص مع طرح أسئلة للتفاعل مع الأطفال مع عدم التركيز على صحة أو خطأ الجواب، بقدر التفاعل الجميل الذي أبداه الأطفال مع الكاتبة.
وتابعت: «بعد الانتهاء من القراءة صمَّم الأطفال مسرحاً من كيس ورقي مثل نموذج معروض أمامهم، بعدها تركنا لهم فرصة من الوقت ليفكروا في قصة يحكونها باستخدام المسرح المصمم وشخصيات القصة التي قدمت لهم. وقد تفاعل الأطفال بشكل جميل، وأبدع كل طفل في قصة جميلة من خياله».
وأضافت الوزان: «في النهاية سألنا الأطفال عن تكرار الفعالية، فأجمعوا على الرغبة بالمشاركة في القراءة وتأليف القصص. في هذا النوع من الأنشطة يُترك المجال للطفل بحُرية لسرد ما يتخيله من أحداث، ويحدد شخصياته وأدوارهم، ويمكن مساعدته بدفعة بسيطة إذا أطال التوقف، ليُكمل من عنده ما يمكن أن يعتبر قصة، ببداية، ونهاية، وأحداث شائقة، من أجل أن يكتسب الأطفال محبة الكتب والقصص والقراءة والتخيل والتفكير الحُر، وتأليف القصص والأحاديث الجميلة».