مشتاق لك،

كلّي حنين،

Ad

راحت ليالي بالجفا وصيف وشتا

وأعمارنا...

وما زال ياخذنا الوفا

رغم التباعد... بالخفا متْوالفين

مشتاق لك،

كلّي حنين،

لخدود يا مثل القطن

يا ناعم ولمعة ذهب

لما تركناها بغضب

صرنا يتامى ونادمين

أحبابنا يا اصحابنا

ليل ومحبه وبالهوى متصاحبين

منهم تعلّمت الغلا:

إن «الغلا» أعلى مكانه ومنزله

من حُب وإلّا عاطفه وإلّا مشاعر عاشقين!

ومن يومها وكلّي «غلا»

للي يمر

من طيفهم

وانادي يا طيف انتظر

«غالي عَلي»

حتى ولو كنّا زمن

بِعْد وجفا ومتْزاعلين!