بحضور محافظ بنك الكويت المركزي ورؤساء مجالس إدارات البنوك الكويتية والرؤساء التنفيذيين والقيادات المصرفية في البنوك المحلية، نظّم اتحاد مصارف الكويت، أمس، احتفالية بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس الاتحاد، الذي شهد منذ نشأته محطات كثيرة من الإنجازات والتحديات.
وبهذه المناسبة، أشاد رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت الشيخ أحمد الدعيج بالدور المتميز للاتحاد خلال الـ 40 عاماً الماضية، أسهم خلالها في تبنّي الكثير من القرارات الداعمة لدور القطاع المصرفي في الاقتصاد.
وأضاف الدعيج، في بيان صحافي، أن الـ 40 عاماً الماضية شهدت تنامياً في دور الاتحاد، الذي يواصل مسيرته بالتركيز على المكتسبات التي تحققت على أرض الواقع تعتبر نقطة ارتكاز وانطلاقة حقيقية لتنفيذ استراتيجيته المستقبلية، مؤكداً أن تلك الاستراتيجية راعت التغيرات الكبيرة والمتلاحقة التي يشهدها القطاع المصرفي محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقال إن الدور الكبير الذي قام به الاتحاد، والذي لا يزال يقوم به، يؤكد المهنية العالية والدراية الكاملة بالدور الذي يقوم به القطاع المصرفي في واقع البيئة الاقتصادية، كما يعزز التوجهات المستقبلية، ويقود الاقتصاد الكويتي إلى برّ الأمان، مواجهاً بذلك التحديات والمعوقات التي مرّ بها الاقتصاد الكويتي منذ بداية الثمانينيات وحتى الآن.
وأوضح أن الاتحاد يسعى جاهداً إلى القيام بدوره كاتحاد مهني يمثل مصالح وقضايا واهتمامات أعضائه، على قاعدة تحضير الملفات وإعدادها بمهنية عالية من خلال الأمانة العامة واللجان النوعية المتخصصة، وعلى عدة محاور على النحو الذي يسهّل على مجلس الإدارة ولجنة الرؤساء التنفيذيين اتخاذ القرارات المناسبة، فهناك لجان عامة وأخرى فرعية ولجنة قانونية وباحثون وإداريون.
وذكر أن الاتحاد يعمل بشكل وثيق مع جميع أعضائه، ويتابع بشكل حثيث ويومي قضايا القطاع المصرفي، ومنها ذات الصلة بمختلف شرائح المجتمع من أفراد وشركات وقطاعات حكومية، كما يعمل على تعزيز العلاقات وسبل التعاون بين البنوك الأعضاء والتنسيق بين نشاطاتها تحقيقاً لمصالحها المشتركة.
وبين أن الاتحاد يكرس جهوده لأولويات القطاع المصرفي، ويسعى لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجهها، بما في ذلك التنسيق مع الجهات الرقابية الحكومية والسلطة التشريعية، ويتفاعل مع القضايا الاقتصادية والمالية التي تُطرح عليه أو يرى أنها على تماسّ مع عمل البنوك بشكل مباشر أو غير مباشر، بما يحقق تطوير القطاع المصرفي وتحقيق أهداف الاستقرار والنمو الاقتصادي، في إطار خطط الدولة وسياساتها الاقتصادية والنقدية.
رؤى مستقبلية
وأشار الدعيج إلى أن اتحاد المصارف لم يتوانَ في مناقشة القضايا الآنية وإبداء رؤى القطاع المصرفي، بل كان سبّاقاً في تقديم رؤى مستقبلية ومقترحات بشأن العديد من الموضوعات المهمة ليس فقط التي تهم وتؤثر في عمل القطاع المصرفي، بل أيضاً قضايا الاقتصاد بشكل عام، وتلك التي تسهم في تحسين بيئة الأعمال، مشدداً على أن اتحاد المصارف كان دائماً الصوت المعبّر عن إنجازات وتطلعات المصارف والقطاع الخاص نحو المستقبل.
وبيّن أن الاتحاد حرص منذ نشأته على إبراز دور البنوك في خدمة الاقتصاد الوطني، وقام بتمثيل البنوك في كل اللقاءات والمنتديات المتعلقة بشؤون العمل المصرفي، إضافة الى دوره في تعزيز وإبراز جهود القطاع في مجال المسؤولية المجتمعية، والتي تعد أحد أهم سمات العمل الاجتماعي للبنوك.
وأشار إلى أن الاتحاد لم يألُ جهداً في التواصل مع كل الأجهزة الحكومية والبرلمانية والاتحادات الزميلة ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة، هادفاً إلى تقوية أواصر التعاون بين القطاع المصرفي وغيره من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى داخل البلاد وخارجها.
ولفت إلى أن الاتحاد مر بعدة محطات في تأسيسه، بدأت في 22 يونيو عام 1974، حيث اجتمع ممثلو المصارف في اجتماع تنسيقي لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المصرفي المشترك وشكلت الاجتماعات المبكرة بدايات الخطى لانطلاقة التعاون والتنسيق بين البنوك المحلية كافة.
وأفاد بأنه في 16 مايو 2001 جاء المنعطف التاريخي في إشهار اتحاد المصارف الكويتية ليواصل دعم مسيرة التعاون في العمل المشترك بين المصارف الكويتية الأعضاء المؤسسين للاتحاد. وفي أبريل 2007، انضمت البنوك الخليجية والأجنبية العاملة في الكويت إلى عضوية الاتحاد بناء على النظام الخاص المعتمد من مجلس الإدارة، وهي مصارف (HSBC) و(City Bank) و(BNBARIBA) وبنك أبوظبي الوطني، وبنك البحرين والكويت في حينه، ليصبح اتحاد مصارف الكويت.
ذكرى مميزة
وبهذه المناسبة، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر: «نحن نفخر بهذه الذكرى المميزة والمهمة في مسيرة تأسيس اتحاد مصارف الكويت، والذي يشكل - بفخر - أحد الكيانات الوطنية العريقة التي أخذت على عاتقها وعلى مدى 4 عقود إبراز الدور المحوري والمهم للبنوك في خدمة الاقتصاد الوطني». وأكد الصقر أن الاتحاد نجح بشكلّ جليّ في دعم أواصر الروابط بين البنوك الأعضاء، وتوثيق أسس التعاون فيما بينها، وكذلك التنسيق الفعّال مع بنك الكويت المركزي لتنفيذ السياسات النقدية والمصرفية الحصيفة التي ترسّخ دعائم الاستقرار والنمو الاقتصادي للبلاد. وشدد على أنه على مدى 40 عاماً، ازدهر بشكل ملحوظ دور الاتحاد وإسهاماته في الأفكار والطروحات ذات الأثر الإيجابي الطويل الأجل في تحقيق التنمية المستدامة، وكذلك في مجال المسؤولية الاجتماعية.
من جانبه، هنأ رئيس مجلس إدارة بنك الخليج، جاسم بودي، اتحاد مصارف الكويت بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيسه، نجح خلالها في تحقيق رؤيته ورسالته، بتوطيد التعاون بين البنوك وإبراز دورها في تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني بالتعاون مع بنك الكويت المركزي.
وبهذه المناسبة، أشاد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي، طلال بهبهاني، بالدور المهم الذي قام به اتحاد مصارف الكويت خلال الـ 40 عاماً عبر جهوده المبذولة في سبيل دعم
وتطوير القطاع المصرفي، من خلال التنسيق بين المصارف المحلية والأجهزة الحكومية
والتشريعية ومؤسسات المجتمع المدني، تحقيقاً للمصالح المشتركة ضمن إطار خطط الدولة وسياستها النقدية والاقتصادية، وبكونه حلقة وصل رئيسية بين البنوك المحلية والخارجية.
وأضاف بهبهاني: «يعد اتحاد المصارف مرجعية أساسية للبنوك المحلية، وقد نجح بالفعل في أداء دور ئيسي فيما يخص الأعمال المصرفية عن طريق مساهماته الكبيرة ودعمه المستمر للمجتمع الكويتي بالمساهمة في المسؤولية الاجتماعية، ودعم موظفي البنوك المحلية وتعزيز أطر التعاون مع بنك الكويت المركزي والبنوك المحلية، وقد أثبتت العقود الأربعة الماضية بالفعل أهمية هذا الاتحاد».
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة بنك الأهلي المتحد، د. أنور المضف، إن اليوم يوافق ذكرى الـ 40 لميلاد اتحاد مصارف الكويت الذي تأسس بتاريخ 12 ديسمبر عام 1981 وعلى مدار سنوات عمله، استطاع الاتحاد أن يكون مظلة تجمع البنوك الكويتية وتقدّم كل الدعم والمساندة لإبراز دورها في خدمة الاقتصاد الوطني والمجتمع الكويتي.
وذكر المضف أنه عاماً بعد عام، يتسع دور اتحاد المصارف ويتنامى وتتأكد إنجازاته الملحوظة في تفعيل التعاون بين كل البنوك التي تعمل بالكويت وبحث كل القضايا التي تتعلق بعمل البنوك والسعي لإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تواجه عملها ومساندة وتمكين القطاع المصرفي من القيام بدوره.
وبين أن من أهم أدوار اتحاد المصارف هو تنسيقه وتعاونه المستمر مع بنك الكويت المركزي فيما يخص كل القضايا التي تمسّ القطاع المصرفي، ولعل ثمار هذا التعاون هو حملة «لنكن على دراية التوعوية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد المصارف الكويتية وبمشاركة البنوك، وقد انعكس نجاح هذه الحملة على زيادة التوعية المالية والمصرفية في المجتمع الكويتي.
وتابع: كذلك لا يفوتني هنا أن أشير إلى أهمية الدور المجتمعي المتميز الذي يقوم به اتحاد المصارف من خلال تبنيه للعديد من المبادرات التثقيفية التي تساعد في رفع الوعي بمختلف القضايا بين كل شرائح المجتمع. وهنا أشير إلى مبادرة اتحاد المصارف للاحتفال بمرور 80 عاماً على نشأة العمل المصرفي في الكويت منذ تأسس البنك الأهلي المتحد عام 1941.
وثمن بهذه المناسبة العزيزة، الدور الحيوي الذى يقوم به اتحاد مصارف الكويت، «وأتقدم بجزيل الشكر لكل القائمين على الاتحاد. وفي ختام حديثي، أود أن أؤكد أن الاحتفاء باتحاد مصارف الكويت وإبراز أهمية دوره والإشادة بمسيرة عمله هو في حقيقة الأمر احتفاء بالقطاع المصرفي الكويتي ككل».
وفي كلمة من رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي (KIB)، عضو مجلس إدارة اتحاد المصارف، الشيخ محمد الجراح، قال: «لا شك في أن الدعم الذي قدّمه الاتحاد للبنوك الكويتية طوال مسيرته العريقة والريادية خلال الـ 40 عاماً الماضية، كان من ضمن العوامل الرئيسية التي دفعت بمؤسسات القطاع المصرفي في الكويت لتحرز هذا التقدم البارز، وتستمر في تحقيق نجاحات سيشهد لها تاريخ الصناعة المصرفية محلياً».وثمن الجراح مساهمة الاتحاد في مساندة البنوك الكويتية لتقدّم أفضل ما لديها، وبما يتوافق مع أعلى المعايير الدولية، «كما أشيد بدعم الاتحاد للبنوك المحلية عبر اللجان المشتركة، فضلاً عن تسليط الضوء على أبرز الإنجازات التي حققها لتنمية القطاع المالي والاقتصادي في الكويت والمنطقة».
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة البنك الصناعي مصعب النصف: «يبذل اتحاد مصارف الكويت كل الجهود لتعزيز التعاون بين البنوك الأعضاء والسلطات الرقابية والتشريعية، لدعم المسيرة الاقتصادية للدولة منذ تأسيسه عام 1981 كلجنة المصارف الكويتية، واستمر حتى تأسيس الاتحاد الحالي عام 2001.
وأعرب النصف عن تقديره للدور المهم للاتحاد ولجانه في التفاعل مع القضايا المحلية والدولية التي تمسّ الجانب الاقتصادي والاجتماعي وتقديم التوصيات التي شأنها المساهمة في الإصلاح الاقتصادي في الكويت.
ولفت إلى أن للاتحاد دوراً في توطيد الروابط مع البنوك الإقليمية والدولية، وكذلك يعمل الاتحاد على نشر الوعي المصرفي، من خلال نشر التقارير الاقتصادية وإصدار مجلة المصارف منذ 2001، التي تسلّط الضوء على دور المصارف الحيوي، مع عرض التجارب والخبرات للمصارف الكويتية حتى يستفيد منها أكبر شريحة ممكنة.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس الجهاز التنفيذي للمجموعة مسعود جوهر حيات: «بمناسبة الذكرى الـ 40 لتأسيس الاتحاد، يسعدني باسمي وبالنيابة عن مجلس إدارة بنك برقان وإدارته التنفيذية والعاملين فيه، التعبير عن فخرنا جميعا بهذه المؤسسة الوطنية العريقة، وبنجاحها في دفع القطاع المصرفي الكويتي نحو المزيد من التطور والنمو ليحافظ على مكانته كواحد من أقوى القطاعات المصرفية في المنطقة، وأهم المحركات الداعمة للاقتصاد الوطني.
ونوه حيات أيضاً بالدور الجوهري للاتحاد والأثر الإيجابي لمختلف مبادراته وأعماله المستنيرة التي ساهمت في تطوير عمل القطاع المصرفي على مختلف المستويات، «وأذكر بالأخص دور الاتحاد في التنسيق والتعاون مع الجهات الرقابية، وبالأخص البنك المركزي، والذي كان واضحا وجلياً في تخطي أزمة الجائحة».
وثمن أيضاً بهذه المناسبة الطيبة جهود الاتحاد وجميع الكفاءات الوطنية العاملة فيه، «وأشكرهم على مساعيهم الداعمة لنجاح البنوك الكويتية، والمساعدة على الارتقاء بأنشطتها لتحافظ على ريادتها ومكانتها المرموقة. ومع التزامنا في بنك برقان باستراتيجية مدروسة تضمن التطور المستدام لأعمالنا، لا يفوتني تأكيد حرصنا الكبير على تكثيف التعاون مع الاتحاد، في إطار جميع المبادرات التي تدعم جهود تطوير الخدمات والمنتجات المصرفية، لإيماننا الراسخ بأن ذلك لا يعود بالفائدة على مؤسستنا فقط، بل يساهم في الارتقاء بالقطاع المصرفي والاقتصاد الوطني والمجتمع ككل، من خلال ترسيخ الاستقرار المالي وأسس التنمية المستدامة في الكويت».
من ناحيته، قال رئيس مجلس الإدارة في «بيتك»، حمد المرزوق: «يسعدني أن أشارك اليوم في الاحتفال بالذكرى الـ 40 لتأسيس اتحاد مصارف الكويت مع إخواني وأخواتي في البنوك الكويتية والمسؤولين في اتحاد المصارف، وهذه مناسبة جميلة لتجديد اللقاء بكم جميعاً، ولنوثق معاً مسيرة 4 عقود حافلة بالإنجازات.
وأضاف المرزوق: «لا شك في أن اتحاد مصارف الكويت يمثّل جزءاً أساسياً من مكونات الصناعة المصرفية بالكويت، ويقوم بدور محوري في تمثيل البنوك المحلية في اللقاءات والمنتديات المتعلقة بشؤون العمل المصرفي، ويبرز دور البنوك في خدمة الاقتصاد الوطني، إضافة الى جهود التوعية المجتمعية ونشر المواد الإعلامية على منصاته الرقمية وعلى مجلة المصارف التي تصدر عن الاتحاد.
وأوضح أن اتحاد مصارف الكويت لم يدّخر جهداً في إبراز دور القطاع المصرفي الكويتي وريادته عبر استعراض إنجازاته وخدماته ومكانته من خلال إطلاق حملة بمناسبة نشأة القطاع المصرفي الكويتي بعنوان «80 عاماً من مسيرة العمل المصرفي»، التي تناولت تاريخ وحاضر ومستقبل القطاع المصرفي في الكويت.
ولفت الى أن نجاح الاتحاد في تحقيق رسالته لم يكن ليتحقق، لولا الجهود الكبيرة لمجلس الإدارة والعمل الدؤوب لمسؤوليه، والتعاون والتنسيق بين البنوك المحلية، ولعب دور حلقة الوصل في تمثيل البنوك المحلية مع البنوك الإقليمية والدولية، ومع الجهات الحكومية والمجتمعية المختلفة، بما يخدم الاقتصاد الوطني. من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة لمجموعة بنك بوبيان، عبدالعزيز الشايع، إن الاتحاد نجح منذ انطلاقته قبل 40 عاما في وضع العديد من الاستراتيجيات التي منحت البنوك المحلية الصدارة من خلال التعاون الكبير مع الجهات الرقابية، وفي مقدمتها بنك الكويت المركزي.
وأضاف الشايع، أنه يحسب للاتحاد قدرته على الحفاظ على صلابة وقوة القطاع المصرفي خلال الأزمات التي مرّت بها الكويت على مدار العقود الأربعة الأخيرة، والتي كان آخرها جائحة «كوفيد 19»، الى جانب تبنيه العديد من الموضوعات التي تهم هذا القطاع الحيوي، والحفاظ على مكتسباته على مدار هذه السنوات.
وبهذه المناسبة، أشاد رئيس مجلس إدارة بنك وربة، حمد الساير، بدور الاتحاد خلال 40 عاماً، لما له من جهود بذلت في تطوير ومساندة القطاع المصرفي، حيث كان الاتحاد جسراً بين البنوك المحلية والخارجية، مما ساهم في نشر ثقافة البنوك الإسلامية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف الساير أن الاتحاد يعد مرجعية أساسية للبنوك في أعمالها وتنظيم أعمالها المصرفية، مؤكداً أن 4 عقود من العمل أثبتت أهمية هذا الاتحاد، واختتم تصريحه بالإشادة بالجهود المبذولة من مجالس إدارات اتحاد مصارف الكويت السابقة والمجلس الحالي.
وبهذه المناسبة، أشاد رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت الشيخ أحمد الدعيج بالدور المتميز للاتحاد خلال الـ 40 عاماً الماضية، أسهم خلالها في تبنّي الكثير من القرارات الداعمة لدور القطاع المصرفي في الاقتصاد.
وأضاف الدعيج، في بيان صحافي، أن الـ 40 عاماً الماضية شهدت تنامياً في دور الاتحاد، الذي يواصل مسيرته بالتركيز على المكتسبات التي تحققت على أرض الواقع تعتبر نقطة ارتكاز وانطلاقة حقيقية لتنفيذ استراتيجيته المستقبلية، مؤكداً أن تلك الاستراتيجية راعت التغيرات الكبيرة والمتلاحقة التي يشهدها القطاع المصرفي محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقال إن الدور الكبير الذي قام به الاتحاد، والذي لا يزال يقوم به، يؤكد المهنية العالية والدراية الكاملة بالدور الذي يقوم به القطاع المصرفي في واقع البيئة الاقتصادية، كما يعزز التوجهات المستقبلية، ويقود الاقتصاد الكويتي إلى برّ الأمان، مواجهاً بذلك التحديات والمعوقات التي مرّ بها الاقتصاد الكويتي منذ بداية الثمانينيات وحتى الآن.
وأوضح أن الاتحاد يسعى جاهداً إلى القيام بدوره كاتحاد مهني يمثل مصالح وقضايا واهتمامات أعضائه، على قاعدة تحضير الملفات وإعدادها بمهنية عالية من خلال الأمانة العامة واللجان النوعية المتخصصة، وعلى عدة محاور على النحو الذي يسهّل على مجلس الإدارة ولجنة الرؤساء التنفيذيين اتخاذ القرارات المناسبة، فهناك لجان عامة وأخرى فرعية ولجنة قانونية وباحثون وإداريون.
وذكر أن الاتحاد يعمل بشكل وثيق مع جميع أعضائه، ويتابع بشكل حثيث ويومي قضايا القطاع المصرفي، ومنها ذات الصلة بمختلف شرائح المجتمع من أفراد وشركات وقطاعات حكومية، كما يعمل على تعزيز العلاقات وسبل التعاون بين البنوك الأعضاء والتنسيق بين نشاطاتها تحقيقاً لمصالحها المشتركة.
وبين أن الاتحاد يكرس جهوده لأولويات القطاع المصرفي، ويسعى لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجهها، بما في ذلك التنسيق مع الجهات الرقابية الحكومية والسلطة التشريعية، ويتفاعل مع القضايا الاقتصادية والمالية التي تُطرح عليه أو يرى أنها على تماسّ مع عمل البنوك بشكل مباشر أو غير مباشر، بما يحقق تطوير القطاع المصرفي وتحقيق أهداف الاستقرار والنمو الاقتصادي، في إطار خطط الدولة وسياساتها الاقتصادية والنقدية.
رؤى مستقبلية
وأشار الدعيج إلى أن اتحاد المصارف لم يتوانَ في مناقشة القضايا الآنية وإبداء رؤى القطاع المصرفي، بل كان سبّاقاً في تقديم رؤى مستقبلية ومقترحات بشأن العديد من الموضوعات المهمة ليس فقط التي تهم وتؤثر في عمل القطاع المصرفي، بل أيضاً قضايا الاقتصاد بشكل عام، وتلك التي تسهم في تحسين بيئة الأعمال، مشدداً على أن اتحاد المصارف كان دائماً الصوت المعبّر عن إنجازات وتطلعات المصارف والقطاع الخاص نحو المستقبل.
وبيّن أن الاتحاد حرص منذ نشأته على إبراز دور البنوك في خدمة الاقتصاد الوطني، وقام بتمثيل البنوك في كل اللقاءات والمنتديات المتعلقة بشؤون العمل المصرفي، إضافة الى دوره في تعزيز وإبراز جهود القطاع في مجال المسؤولية المجتمعية، والتي تعد أحد أهم سمات العمل الاجتماعي للبنوك.
وأشار إلى أن الاتحاد لم يألُ جهداً في التواصل مع كل الأجهزة الحكومية والبرلمانية والاتحادات الزميلة ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة، هادفاً إلى تقوية أواصر التعاون بين القطاع المصرفي وغيره من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى داخل البلاد وخارجها.
ولفت إلى أن الاتحاد مر بعدة محطات في تأسيسه، بدأت في 22 يونيو عام 1974، حيث اجتمع ممثلو المصارف في اجتماع تنسيقي لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المصرفي المشترك وشكلت الاجتماعات المبكرة بدايات الخطى لانطلاقة التعاون والتنسيق بين البنوك المحلية كافة.
وأفاد بأنه في 16 مايو 2001 جاء المنعطف التاريخي في إشهار اتحاد المصارف الكويتية ليواصل دعم مسيرة التعاون في العمل المشترك بين المصارف الكويتية الأعضاء المؤسسين للاتحاد. وفي أبريل 2007، انضمت البنوك الخليجية والأجنبية العاملة في الكويت إلى عضوية الاتحاد بناء على النظام الخاص المعتمد من مجلس الإدارة، وهي مصارف (HSBC) و(City Bank) و(BNBARIBA) وبنك أبوظبي الوطني، وبنك البحرين والكويت في حينه، ليصبح اتحاد مصارف الكويت.
ذكرى مميزة
وبهذه المناسبة، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر: «نحن نفخر بهذه الذكرى المميزة والمهمة في مسيرة تأسيس اتحاد مصارف الكويت، والذي يشكل - بفخر - أحد الكيانات الوطنية العريقة التي أخذت على عاتقها وعلى مدى 4 عقود إبراز الدور المحوري والمهم للبنوك في خدمة الاقتصاد الوطني». وأكد الصقر أن الاتحاد نجح بشكلّ جليّ في دعم أواصر الروابط بين البنوك الأعضاء، وتوثيق أسس التعاون فيما بينها، وكذلك التنسيق الفعّال مع بنك الكويت المركزي لتنفيذ السياسات النقدية والمصرفية الحصيفة التي ترسّخ دعائم الاستقرار والنمو الاقتصادي للبلاد. وشدد على أنه على مدى 40 عاماً، ازدهر بشكل ملحوظ دور الاتحاد وإسهاماته في الأفكار والطروحات ذات الأثر الإيجابي الطويل الأجل في تحقيق التنمية المستدامة، وكذلك في مجال المسؤولية الاجتماعية.
من جانبه، هنأ رئيس مجلس إدارة بنك الخليج، جاسم بودي، اتحاد مصارف الكويت بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيسه، نجح خلالها في تحقيق رؤيته ورسالته، بتوطيد التعاون بين البنوك وإبراز دورها في تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني بالتعاون مع بنك الكويت المركزي.
وبهذه المناسبة، أشاد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي، طلال بهبهاني، بالدور المهم الذي قام به اتحاد مصارف الكويت خلال الـ 40 عاماً عبر جهوده المبذولة في سبيل دعم
وتطوير القطاع المصرفي، من خلال التنسيق بين المصارف المحلية والأجهزة الحكومية
والتشريعية ومؤسسات المجتمع المدني، تحقيقاً للمصالح المشتركة ضمن إطار خطط الدولة وسياستها النقدية والاقتصادية، وبكونه حلقة وصل رئيسية بين البنوك المحلية والخارجية.
وأضاف بهبهاني: «يعد اتحاد المصارف مرجعية أساسية للبنوك المحلية، وقد نجح بالفعل في أداء دور ئيسي فيما يخص الأعمال المصرفية عن طريق مساهماته الكبيرة ودعمه المستمر للمجتمع الكويتي بالمساهمة في المسؤولية الاجتماعية، ودعم موظفي البنوك المحلية وتعزيز أطر التعاون مع بنك الكويت المركزي والبنوك المحلية، وقد أثبتت العقود الأربعة الماضية بالفعل أهمية هذا الاتحاد».
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة بنك الأهلي المتحد، د. أنور المضف، إن اليوم يوافق ذكرى الـ 40 لميلاد اتحاد مصارف الكويت الذي تأسس بتاريخ 12 ديسمبر عام 1981 وعلى مدار سنوات عمله، استطاع الاتحاد أن يكون مظلة تجمع البنوك الكويتية وتقدّم كل الدعم والمساندة لإبراز دورها في خدمة الاقتصاد الوطني والمجتمع الكويتي.
وذكر المضف أنه عاماً بعد عام، يتسع دور اتحاد المصارف ويتنامى وتتأكد إنجازاته الملحوظة في تفعيل التعاون بين كل البنوك التي تعمل بالكويت وبحث كل القضايا التي تتعلق بعمل البنوك والسعي لإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تواجه عملها ومساندة وتمكين القطاع المصرفي من القيام بدوره.
وبين أن من أهم أدوار اتحاد المصارف هو تنسيقه وتعاونه المستمر مع بنك الكويت المركزي فيما يخص كل القضايا التي تمسّ القطاع المصرفي، ولعل ثمار هذا التعاون هو حملة «لنكن على دراية التوعوية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد المصارف الكويتية وبمشاركة البنوك، وقد انعكس نجاح هذه الحملة على زيادة التوعية المالية والمصرفية في المجتمع الكويتي.
وتابع: كذلك لا يفوتني هنا أن أشير إلى أهمية الدور المجتمعي المتميز الذي يقوم به اتحاد المصارف من خلال تبنيه للعديد من المبادرات التثقيفية التي تساعد في رفع الوعي بمختلف القضايا بين كل شرائح المجتمع. وهنا أشير إلى مبادرة اتحاد المصارف للاحتفال بمرور 80 عاماً على نشأة العمل المصرفي في الكويت منذ تأسس البنك الأهلي المتحد عام 1941.
وثمن بهذه المناسبة العزيزة، الدور الحيوي الذى يقوم به اتحاد مصارف الكويت، «وأتقدم بجزيل الشكر لكل القائمين على الاتحاد. وفي ختام حديثي، أود أن أؤكد أن الاحتفاء باتحاد مصارف الكويت وإبراز أهمية دوره والإشادة بمسيرة عمله هو في حقيقة الأمر احتفاء بالقطاع المصرفي الكويتي ككل».
وفي كلمة من رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي (KIB)، عضو مجلس إدارة اتحاد المصارف، الشيخ محمد الجراح، قال: «لا شك في أن الدعم الذي قدّمه الاتحاد للبنوك الكويتية طوال مسيرته العريقة والريادية خلال الـ 40 عاماً الماضية، كان من ضمن العوامل الرئيسية التي دفعت بمؤسسات القطاع المصرفي في الكويت لتحرز هذا التقدم البارز، وتستمر في تحقيق نجاحات سيشهد لها تاريخ الصناعة المصرفية محلياً».وثمن الجراح مساهمة الاتحاد في مساندة البنوك الكويتية لتقدّم أفضل ما لديها، وبما يتوافق مع أعلى المعايير الدولية، «كما أشيد بدعم الاتحاد للبنوك المحلية عبر اللجان المشتركة، فضلاً عن تسليط الضوء على أبرز الإنجازات التي حققها لتنمية القطاع المالي والاقتصادي في الكويت والمنطقة».
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة البنك الصناعي مصعب النصف: «يبذل اتحاد مصارف الكويت كل الجهود لتعزيز التعاون بين البنوك الأعضاء والسلطات الرقابية والتشريعية، لدعم المسيرة الاقتصادية للدولة منذ تأسيسه عام 1981 كلجنة المصارف الكويتية، واستمر حتى تأسيس الاتحاد الحالي عام 2001.
وأعرب النصف عن تقديره للدور المهم للاتحاد ولجانه في التفاعل مع القضايا المحلية والدولية التي تمسّ الجانب الاقتصادي والاجتماعي وتقديم التوصيات التي شأنها المساهمة في الإصلاح الاقتصادي في الكويت.
ولفت إلى أن للاتحاد دوراً في توطيد الروابط مع البنوك الإقليمية والدولية، وكذلك يعمل الاتحاد على نشر الوعي المصرفي، من خلال نشر التقارير الاقتصادية وإصدار مجلة المصارف منذ 2001، التي تسلّط الضوء على دور المصارف الحيوي، مع عرض التجارب والخبرات للمصارف الكويتية حتى يستفيد منها أكبر شريحة ممكنة.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس الجهاز التنفيذي للمجموعة مسعود جوهر حيات: «بمناسبة الذكرى الـ 40 لتأسيس الاتحاد، يسعدني باسمي وبالنيابة عن مجلس إدارة بنك برقان وإدارته التنفيذية والعاملين فيه، التعبير عن فخرنا جميعا بهذه المؤسسة الوطنية العريقة، وبنجاحها في دفع القطاع المصرفي الكويتي نحو المزيد من التطور والنمو ليحافظ على مكانته كواحد من أقوى القطاعات المصرفية في المنطقة، وأهم المحركات الداعمة للاقتصاد الوطني.
ونوه حيات أيضاً بالدور الجوهري للاتحاد والأثر الإيجابي لمختلف مبادراته وأعماله المستنيرة التي ساهمت في تطوير عمل القطاع المصرفي على مختلف المستويات، «وأذكر بالأخص دور الاتحاد في التنسيق والتعاون مع الجهات الرقابية، وبالأخص البنك المركزي، والذي كان واضحا وجلياً في تخطي أزمة الجائحة».
وثمن أيضاً بهذه المناسبة الطيبة جهود الاتحاد وجميع الكفاءات الوطنية العاملة فيه، «وأشكرهم على مساعيهم الداعمة لنجاح البنوك الكويتية، والمساعدة على الارتقاء بأنشطتها لتحافظ على ريادتها ومكانتها المرموقة. ومع التزامنا في بنك برقان باستراتيجية مدروسة تضمن التطور المستدام لأعمالنا، لا يفوتني تأكيد حرصنا الكبير على تكثيف التعاون مع الاتحاد، في إطار جميع المبادرات التي تدعم جهود تطوير الخدمات والمنتجات المصرفية، لإيماننا الراسخ بأن ذلك لا يعود بالفائدة على مؤسستنا فقط، بل يساهم في الارتقاء بالقطاع المصرفي والاقتصاد الوطني والمجتمع ككل، من خلال ترسيخ الاستقرار المالي وأسس التنمية المستدامة في الكويت».
من ناحيته، قال رئيس مجلس الإدارة في «بيتك»، حمد المرزوق: «يسعدني أن أشارك اليوم في الاحتفال بالذكرى الـ 40 لتأسيس اتحاد مصارف الكويت مع إخواني وأخواتي في البنوك الكويتية والمسؤولين في اتحاد المصارف، وهذه مناسبة جميلة لتجديد اللقاء بكم جميعاً، ولنوثق معاً مسيرة 4 عقود حافلة بالإنجازات.
وأضاف المرزوق: «لا شك في أن اتحاد مصارف الكويت يمثّل جزءاً أساسياً من مكونات الصناعة المصرفية بالكويت، ويقوم بدور محوري في تمثيل البنوك المحلية في اللقاءات والمنتديات المتعلقة بشؤون العمل المصرفي، ويبرز دور البنوك في خدمة الاقتصاد الوطني، إضافة الى جهود التوعية المجتمعية ونشر المواد الإعلامية على منصاته الرقمية وعلى مجلة المصارف التي تصدر عن الاتحاد.
وأوضح أن اتحاد مصارف الكويت لم يدّخر جهداً في إبراز دور القطاع المصرفي الكويتي وريادته عبر استعراض إنجازاته وخدماته ومكانته من خلال إطلاق حملة بمناسبة نشأة القطاع المصرفي الكويتي بعنوان «80 عاماً من مسيرة العمل المصرفي»، التي تناولت تاريخ وحاضر ومستقبل القطاع المصرفي في الكويت.
ولفت الى أن نجاح الاتحاد في تحقيق رسالته لم يكن ليتحقق، لولا الجهود الكبيرة لمجلس الإدارة والعمل الدؤوب لمسؤوليه، والتعاون والتنسيق بين البنوك المحلية، ولعب دور حلقة الوصل في تمثيل البنوك المحلية مع البنوك الإقليمية والدولية، ومع الجهات الحكومية والمجتمعية المختلفة، بما يخدم الاقتصاد الوطني. من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة لمجموعة بنك بوبيان، عبدالعزيز الشايع، إن الاتحاد نجح منذ انطلاقته قبل 40 عاما في وضع العديد من الاستراتيجيات التي منحت البنوك المحلية الصدارة من خلال التعاون الكبير مع الجهات الرقابية، وفي مقدمتها بنك الكويت المركزي.
وأضاف الشايع، أنه يحسب للاتحاد قدرته على الحفاظ على صلابة وقوة القطاع المصرفي خلال الأزمات التي مرّت بها الكويت على مدار العقود الأربعة الأخيرة، والتي كان آخرها جائحة «كوفيد 19»، الى جانب تبنيه العديد من الموضوعات التي تهم هذا القطاع الحيوي، والحفاظ على مكتسباته على مدار هذه السنوات.
وبهذه المناسبة، أشاد رئيس مجلس إدارة بنك وربة، حمد الساير، بدور الاتحاد خلال 40 عاماً، لما له من جهود بذلت في تطوير ومساندة القطاع المصرفي، حيث كان الاتحاد جسراً بين البنوك المحلية والخارجية، مما ساهم في نشر ثقافة البنوك الإسلامية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف الساير أن الاتحاد يعد مرجعية أساسية للبنوك في أعمالها وتنظيم أعمالها المصرفية، مؤكداً أن 4 عقود من العمل أثبتت أهمية هذا الاتحاد، واختتم تصريحه بالإشادة بالجهود المبذولة من مجالس إدارات اتحاد مصارف الكويت السابقة والمجلس الحالي.
دور ريادي |
ذكر الدعيج أن هناك الكثير من الجهود التي قام بها اتحاد مصارف الكويت لتسليط الضوء على القطاع المصرفي ودوره الريادي في تحقيق التطلعات الاقتصادية، عبر منابره الإعلامية المختلفة، والتي في مقدمتها مجلة المصارف التي كانت - ولا تزال - صوت المصرفيين لكل الجهات الفاعلة بالقطاع المالي والاقتصادي داخل الكويت وخارجها، فضلاً عن الدور الكبير الذي تقوم به وسائل التواصل في التوعية والتثقيف المصرفي على مدار الساعة. وقال الدعيج، إن الحديث عن دور الاتحاد لا ينتهي، فهو مشهود ومقدّر من الجميع، وصاحب الرؤى المتجددة والمواقف المستنيرة التي تجعل منه واحداً من أهم الاتحادات المصرفية العاملة على المستويين العربي والعالمي، وعالمية أدائه كانت حاضرة في الكثير من المحافل الدولية، ومثال على ذلك وجوده على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، كما أن وجوده في الكثير من المناسبات المحلية ورعايته لها من بين العلامات المميزة في مسيرة القطاعين المالي والاقتصادي. |