اللجنة العسكرية «الأميركية المصرية» تبحث تعزيز الشراكة الدفاعية
بحث الاجتماع السنوي الـ35 للجنة التعاون العسكري «الأميركية المصرية» في واشنطن اليوم الجمعة سبل تعزيز الشراكة الدفاعية بين البلدين والتطورات الأمنية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون» توم كروسون في بيان صحافي أن اجتماع اللجنة العسكرية الذي استمر يومين ترأسه عن الجانب الأميركي نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانييل شابيرو، وعن الجانب المصري مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية اللواء ولاء بيبرس.
وأضاف كروسون أن الاجتماع يعزز الشراكة الدفاعية القوية بين الولايات المتحدة ومصر من خلال المناقشات الثنائية بشأن التعاون الأمني والمخاوف الإقليمية المشتركة والبناء على برامج المساعدة الأمنية الحاسمة.
وأوضح أن وفدي البلدين تبادلا وجهات النظر حول «التحديات الأمنية الإقليمية بما في ذلك الصراعات في غزة ولبنان والسودان وتهديدات الحوثيين للتدفق الحر للتجارة العالمية في البحر الأحمر والأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران والجماعات الإرهابية المدعومة من إيران».
وأشار إلى أن الجانبين اتفقا على أهمية تعزيز التكامل الأمني الإقليمي وتعميق التعاون العسكري بين الولايات المتحدة ومصر.
من جهته، أعرب مساعد وزير الدفاع شابيرو عن تقديره للجهود المصرية المستمرة لتسهيل إطلاق سراح الأسرى في غزة ومحادثات إيقاف إطلاق النار فضلاً عن دور مصر في تخفيف حدة التوترات الإقليمية.
وأكد شابيرو أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى حل دبلوماسي على طول الحدود بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان يسمح للمدنيين على الجانبين بالعودة بأمان إلى منازلهم والإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس» الفلسطينية وزيادة تسليم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وذكر المتحدث أن شابيرو واللواء بيبرس أكدا على الالتزام الدائم للولايات المتحدة ومصر بالعلاقة الاستراتيجية الثنائية والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.