أعلنت صحيفة «واشنطن بوست»، التي يملكها الملياردير جيف بيزوس، عن قرارها بعدم دعم أي من المرشحين للرئاسة الأمريكية، الديمقراطية كامالا هاريس أو الجمهوري دونالد ترامب.

وفي تصريح له، أكد الرئيس التنفيذي للصحيفة، وليام لويس، أن هذا القرار «يُمثّل عودة إلى جذورنا بعدم تأييد المرشحين الرئاسيين».

وعلى مدار العقود الأربعة الماضية، اعتادت هيئة تحرير الصحيفة دعم المرشحين الديمقراطيين، إلا أن هذا القرار يأتي في ظل واحدة من أكثر الانتخابات استقطاباً في تاريخ الولايات المتحدة.
Ad


لا تزال «واشنطن بوست»، التي تتبنى شعار «الديمقراطية تموت في الظلام»، تحتفظ بنفوذ قوي بين النخبة السياسية في العاصمة الأمريكية.

يأتي هذا القرار بعد خطوة مشابهة اتخذتها صحيفة «لوس أنجليس تايمز» مما يُثير تساؤلات حول دور وسائل الإعلام في الانتخابات الحالية وكيفية تأثير الحياد على مجريات الأمور.