افتتحت الجمعية الكويتية للتراث، في مقرها، «نادي السيدات للتراث»، حضرته مجموعة من الباحثات والكتابات في التراث الكويتي.
في البداية، قالت مشرفة النادي فاطمة الرفاعي إن النادي عبارة عن تجمُّع نسائي ثقافي في مجالات التاريخ، والحرف، والأدب، وغيرها.
وذكرت أن النادي يسعى إلى تحقيق عدة أهداف، منها تعزيز الفخر بالهوية الثقافية، من خلال الفعاليات الاجتماعية والثقافية، حيث يشجع النساء على الفخر بتراثهن وهويتهن، وهذا الفخر يسهم في بناء مجتمع متماسك يرتكز على القيم الثقافية، وأيضاً توفير منصة للتواصل، حيث يُعد النادي مكاناً للنساء للتواصل وتبادل الأفكار والخبرات، إضافة إلى تنظيم الفعاليات الثقافية، إذ سيستضيف فعاليات متنوعة، مثل: الأمسيات الثقافية، والندوات التي تستعرض التراث الكويتي، وتلك الفعاليات ستسهم في نشر الوعي، وتعريف المجتمع بأهمية التراث. من ناحية أخرى، أكدت الرفاعي أن الكويت تُعد واحدة من الدول الغنية بالتراث الثقافي والتاريخي، حيث يمتد تاريخها لعقود طويلة من الزمن، ويعكس تنوع ثقافاتها وعاداتها، وفي هذا السياق جاء تأسيس «نادي التراث للسيدات» ليكون منصة تهدف إلى تعزيز الوعي بالتراث الكويتي، وتعريف النساء بأهميته.
ولفتت إلى أن التراث الكويتي ليس مجرَّد مجموعة من العادات والتقاليد، بل هو هوية وطنية تعكس تاريخ الأجداد وتجاربهم من الفنون التقليدية إلى الأكلات الشعبية، كما يمثل التراث جزءاً أساسياً من الثقافة الكويتية. لذا، فإن تعزيز هذا التراث في نفوس الأجيال الجديدة يُعد أمراً حيوياً للحفاظ على الهوية الوطنية.