قصة خسارة مالية!
لقد انتظرنا طويلاً لعل وعسى أن نسترد الأموال أو يتم تسليمنا ما وعدونا به من أراض بعد أن يتم إصلاحها حسب العقد في سنة 2007، حيث كان أحد الأقارب قد سألني إن كانت لدي رغبة في الاستثمار في محفظة طرحها أحد البنوك الكبيرة في الخليج، بل يعدّ أكبر بنك في الدولة الخليجية المعنية.
واسمحوا لي قبل أن أبدأ بسرد ما حصل بأني لن أذكر البلد الخليجي أو اسم البنك حفاظا على سمعة هذا البنك واعتقادي أن من يملكون الأكثرية فيه لا علم لهم بما يجري ولا بطريقة إدارة المحافظ، وأغلبهم من الهند وشرق آسيا.
المشروع الذي ساهمنا فيه أنا وغيري من أهل الكويت وهو مشروع لاستصلاح الأراضي، حيث تحصل على قطعة أرض حسب مساهمتك: واحدة أو اثنتين، وبدأ المسلسل عندما ساهمنا بالمبلغ، وتم استلامه من الإدارة المختصة في البنك في عام 2007 على أن ينتهي المشروع خلال أربع سنوات... وكان الوسيط بيننا وبين البنك شركة عقارية كويتية، هي التي سلمتنا عقود المحفظة، والشركة بدورها تكون هي نقطة الوصل بيننا وبين البنك.
لن أطيل في هذا الموضع، المهم أننا وللأسف أخذنا مقلبا محترما من هذا البنك الكبير الذي أخذ أموالنا أنا وغيري من المواطنين الكويتيين دون نتائج على الواقع، والآن صار لنا بالتمام 17 سنة منذ تسلم هذا البنك المبالغ التي تصل بالملايين من شركات وأفراد كويتيين، ولا يشعر بالخجل كونه أكبر بنك في هذا البلد الخليجي، ولم يراع أن من المشتركين من لا يملك إلا المبلغ الذي سلمه للبنك، وأن منهم أيتاما، فلا هو على الأقل رد المبالغ التي تسلمها، ولا سلمهم الأراضي، بل وما زال هذا البنك يتجاهل هؤلاء المساكين وأنا واحد منهم ولا يقبل أن يعيد الأموال التي استخدمها لمدة 17 سنة بل ما زال يكابر.
ولنا عودة، بإذن الله، عن هذا البنك وإدارته للمحافظ بطريقة غير سليمة معتمداً على اسمه الكبير في هذه الدولة الخليجية.