هالاند يقود مانشستر سيتي لفوز صعب أمام ساوثامبتون
أرسنال يستضيف ليفربول اليوم
حقق مانشستر سيتي فوزاً ثميناً على ضيفه ساوثامبتون بنتيجة 1- صفر على ملعب الاتحاد ضمن منافسات الجولة التاسعة بالدوري الإنكليزي لكرة القدم، السبت.
وسجل إرلينغ هالاند هدف المباراة الوحيد بعد مرور خمس دقائق، لينتزع حامل اللقب ثلاث نقاط ثمينة.
ورفع هالاند رصيده إلى 11 هدفا ليتربع على قمة هدافي المسابقة هذا الموسم.
بهذا الفوز يقفز مانشستر سيتي لصدارة جدول الترتيب رافعا رصيده إلى 23 نقطة، انتظارا لما ستفسر عنه مواجهة ليفربول وأرسنال.
أما ساوثامبتون فقد تلقى خسارته الثامنة هذا الموسم ليتجمد رصيده عند نقطة واحدة في المركز التاسع عشر وقبل الأخير.
تعادل أستون فيلا وبورنموث
من جانب آخر، فرّط فريق أستون فيلا في فوز كان بمتناوله بالتعادل مع ضيفه بورنموث بنتيجة 1 - 1.
تقدم أستون فيلا بهدف روس باركلي في الدقيقة 76، وأدرك بورنموث التعادل بهدف قاتل في الدقيقة 96.
وبسيناريو مشابه تعادل برايتون مع ضيفه ولفرهامبتون بنتيجة 2 - 2.
تقدم برايتون بهدفين سجلهما داني ويلبيك وإيفان فيرجسون في الدقيقتين 45 و86، وتعادل ولفرهامبتون بهدفين أحرزهما ريان آيت نوري وماتيوس كونيا في الدقيقتين 88 و93.
وفي مواجهة أخرى مثيرة فاز برينتفورد على ضيفه إبسويتش تاون بنتيجة 4 - 3.
تقدم الضيوف بهدفين سجلهما سامي سموديكس وجورج هيرست في الدقيقتين 28 و31، وأدرك برينتفورد التعادل في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بهدفين ليوان ويسا وهاري كلارك في الدقيقتين 44 و46.
وفي الشوط الثاني تقدم برينتفورد بهدف ثالث سجله بريان مبومو في الدقيقة 51 من ركلة جزاء، وتعادل إبسويتش تاون بهدف ثالث في الدقيقة 86 رغم النقص العددي بعد طرد لاعبه هاري كلارك في الدقيقة 69.
وفي الدقيقة 96 سجل مبومو الهدف الثاني له والرابع لفريقه، لينتزع برينتفورد ثلاث نقاط ثمينة.
قمة استاد الإمارات
تتجه الأنظار اليوم الى قمّة المرحلة التاسعة، وذلك في المباراة التي تجمع ارسنال وضيفه ليفربول.
وبعد خسارته المفاجئة أمام بورنموث بهدفين من دون رد الأسبوع الماضي، تأخّر أرسنال في المركز الثالث عن ليفربول المتصدر وعن السيتي الثاني.
نفض أرسنال غبار الهزيمة الأولى له هذا الموسم بفوزه على ضيفه شاختار دانتيسك الأوكراني بهدف وحيد في دوري أبطال أوروبا، ويحتاج إلى نتيجة إيجابية أمام ليفربول الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة بقيادة مدربه الجديد الهولندي أرني سلوت الذي حلّ بدلا من الألماني يورغن كلوب.
ومن المتوقع أن تكون المواجهة مع المتصدر صعبة لأن أرتيتا قد يفتقد ثلاثة من أبرز لاعبيه، هم قلب الدفاع الفرنسي وليام صليبا الموقوف بعد طرده أمام بورنموث، ولاعب الوسط النرويجي مارتن أوديغارد بسبب إصابة في الكاحل، كما هناك شكوك حيال مشاركة الجناح الدولي بوكايو ساكا بعد إصابة في العضلة الخلفية. إلى جانب غياب المدافعين الإيطالي ريكاردو كالافيوري والهولندي يوريين تيمبر.
ودعا أرتيتا جماهير ملعب «الاتحاد» إلى أن تكون اللاعب الثاني عشر قائلا «يجب أن يكون الملعب مشتعلا أمام ليفربول ليمنحنا كل الطاقة الممكنة».
في المقابل، يبدو ليفربول في أفضل أحواله، إذ يعمل سلوت بهدوء ومن دون الكثير من الأضواء وبنجاح.
وحقق فريقه 11 انتصاراً من 12 مباراة في مختلف المسابقات، وهو يقدّم أداء رائعا بقيادة هدافه المصري محمد صلاح (5 أهداف)، لكن الفوز على أرسنال سيكون بمثابة إعلان واضح عن قدرته على المنافسة بشكل جديّ على اللقب.
وعلى غرار أرسنال، يفتقد الـ «ريدز» حارسه البرازيلي أليسون بيكر بسبب إصابة ستبعده طويلاً عن الملاعب.
يونايتد يبحث عن فوز ثانٍ توالياً
وبدا أن مانشستر يونايتد قد دخل النفق المظلم أخيراً حين تأخر أمام برنتفورد في الشوط الأول من مباراته الأخيرة في الدوري، لكنه قلب النتيجة في أولد ترافورد وفاز 2 - 1.
الفوز أراح مدربه الهولندي إريك تن هاغ قليلا، لكنه يأمل أن يُبعد شبح الإقالة عنه أكثر حين يحلّ ضيفاً على وست هام المتعثّر.
ويعيب يونايتد هجومه الضعيف هذا الموسم، إذ وحدها أندية كريستال بالاس وساوثهامبتون وإيبسويش المتواضعة سجلت عددا أقل من الأهداف (7 ليونايتد في 8 مباريات).
في المقابل، يواجه الإسباني خولن لوبيتيغي الذي لم يخض سوى عشر مباريات على مقاعد المدربين في وست هام، ضغوطاً كبيرة.
وسقط وست هام أمام توتنهام 1 - 4 الأسبوع الماضي، ولم يجمع إلا 8 نقاط ويحتل المركز الخامس عشر، وهو أقل مما كان متوقعاً بعد إنفاق 155 مليون دولار في سوق الانتقالات لتعزيز الفريق.
من جانب آخر، يسعى تشلسي السادس للعودة إلى سكة الانتصارات بعد خسارة وتعادل في الدوري، حين يستضيف نيوكاسل الذي حصد نقطة واحدة في آخر مباراتين أيضاً.