عشرات الجرحى بعملية «دهس» بشاحنة في إسرائيل
أكد مسعفون والشرطة الإسرائيلية الأحد أن سائقاً صدم بشاحنته حشداً من المسافرين في محطة للحافلات وسط إسرائيل ما أسفر عن إصابة 29 شخصاً على الأقل قبل أن يتم «تحييده»، فيما أشادت حماس بما قالت إنها «عملية دهس».
وفي حادث منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل رجلاً حاول تنفيذ هجوم طعن قرب القدس.
ووقع الحادث في شارع أهارون ياريف في رامات هشارون قرب تل أبيب الساحلية.
وأوضحت الشرطة أن التحقيقات الأولية تُشير إلى أن السائق صدم المسافرين بعد أن توقفت حافلة لإنزال الركاب في المحطة.
وأكدت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء في بيان منفصل إصابة 29 شخصاً على الأقل بينهم ست إصابات خطيرة.
وأشارت الشرطة إلى أن «مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة وأصابوه»، ونوّهت في بيانها إلى أن «ملابسات الحادث قيد التحقيق».
وقال المسعف إيليئور يوسف الذي وصل إلى موقع الحادث إنه رأى ثمانية أشخاص «محاصرين تحت الشاحنة».
وأضاف وفق ما نقلت عنه خدمة الإسعاف في بيانها «كان هناك عدد آخر من المصابين إما ممددين على الأرض أو يسيرون قرب الشاحنة».
وهرعت مركبات الإسعاف والشرطة الإسرائيلية إلى موقع الحادث وشاهد مصور وكالة فرانس برس الشرطة تطوق المنطقة بينما قدم مسعفون العلاج للجرحى فيما حلقت مروحية فوق المكان.
«حماس» و«حزب الله».. يُشيدان
وفي بيان لها، باركت حركة حماس الإسلامية ما وصفته بأنه «عملية دهس».
واعتبرت الحركة أنها «رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني.. ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصاً في شمال قطاع غزة».
كما رحّب حزب الله في بيان بما قال إنها عملية «بطولية»، معتبراً أنها «تعبير حيّ عن إرادة الشعب الفلسطيني وقدرته وردّة فعل حقيقية وطبيعية على الاحتلال والعدوان والمجازر».
وفي حادث منفصل، قتل عناصر من الجيش الإسرائيلي عند حاجز عسكري قرب قرية حزما الفلسطينية شمال القدس رجلاً حاول تنفيذ هجوم طعن.
وقال الجيش في بيان «انطلق الإرهابي بمركبته نحو جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين كانوا يقومون بنشاط لمكافحة الإرهاب بالقرب من منطقة حزما».
ولم يحدد البيان هوية المنفذ.
وجاء في بيان الجيش «أخرج الإرهابي سكيناً من سيارته وحاول تنفيذ هجوم طعن، قام الجنود بالقضاء على الإرهابي وإحباط محاولة الهجوم».
وأكد البيان عدم تسجيل إصابات في صفوف الجنود.
وفي حادث منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل رجلاً حاول تنفيذ هجوم طعن قرب القدس.
ووقع الحادث في شارع أهارون ياريف في رامات هشارون قرب تل أبيب الساحلية.
وأوضحت الشرطة أن التحقيقات الأولية تُشير إلى أن السائق صدم المسافرين بعد أن توقفت حافلة لإنزال الركاب في المحطة.
وأكدت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء في بيان منفصل إصابة 29 شخصاً على الأقل بينهم ست إصابات خطيرة.
وأشارت الشرطة إلى أن «مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة وأصابوه»، ونوّهت في بيانها إلى أن «ملابسات الحادث قيد التحقيق».
وقال المسعف إيليئور يوسف الذي وصل إلى موقع الحادث إنه رأى ثمانية أشخاص «محاصرين تحت الشاحنة».
وأضاف وفق ما نقلت عنه خدمة الإسعاف في بيانها «كان هناك عدد آخر من المصابين إما ممددين على الأرض أو يسيرون قرب الشاحنة».
وهرعت مركبات الإسعاف والشرطة الإسرائيلية إلى موقع الحادث وشاهد مصور وكالة فرانس برس الشرطة تطوق المنطقة بينما قدم مسعفون العلاج للجرحى فيما حلقت مروحية فوق المكان.
«حماس» و«حزب الله».. يُشيدان
وفي بيان لها، باركت حركة حماس الإسلامية ما وصفته بأنه «عملية دهس».
واعتبرت الحركة أنها «رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني.. ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصاً في شمال قطاع غزة».
كما رحّب حزب الله في بيان بما قال إنها عملية «بطولية»، معتبراً أنها «تعبير حيّ عن إرادة الشعب الفلسطيني وقدرته وردّة فعل حقيقية وطبيعية على الاحتلال والعدوان والمجازر».
وفي حادث منفصل، قتل عناصر من الجيش الإسرائيلي عند حاجز عسكري قرب قرية حزما الفلسطينية شمال القدس رجلاً حاول تنفيذ هجوم طعن.
وقال الجيش في بيان «انطلق الإرهابي بمركبته نحو جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين كانوا يقومون بنشاط لمكافحة الإرهاب بالقرب من منطقة حزما».
ولم يحدد البيان هوية المنفذ.
وجاء في بيان الجيش «أخرج الإرهابي سكيناً من سيارته وحاول تنفيذ هجوم طعن، قام الجنود بالقضاء على الإرهابي وإحباط محاولة الهجوم».
وأكد البيان عدم تسجيل إصابات في صفوف الجنود.