أكد الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، اليوم الأحد أن «ملثمين» أطلقوا 14 رصاصة على سيارته ما أدى إلى إصابة سائقه في كوشابامبا بوسط البلاد.
وقال موراليس في مقابلة مع إذاعة كاوساشان كوكا إن «السيارة التي أوصلتني طالتها 14 رصاصة، لقد فاجأني ذلكو لحسن الحظ لا زلنا على قيد الحياة، الذين أطلقوا النار كانوا ملثمين، كان الأمر مدبراً، كان لقتل إيفو».
يأتي ذلك بعد مرور نحو أسبوع على صدامات بين مؤيديين لموراليس وأنصار للرئيس الحالي لويس آرسي في أعقاب مسيرة دعا إليها الرئيس السابق ضد الرئيس الحالي، أصيب خلالها 26 شخصاً بكسور في العظام وجروح أخرى، وفق وزارة الصحة.
وتعكس الصدامات تصاعد التوتر جراء الخلاف السياسي بين آرسي وموراليس قبل انتخابات العام 2025.
اتهم آرسي حليفه السابق موراليس الذي أصبح خصمه بالتخطيط لانقلاب من خلال الدعوة إلى تظاهرات ضده.
وانتقد المحتجون آرسي بسبب المشاكل الاقتصادية ونقص السيولة والوقود في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.
وتولّى موراليس رئاسة بوليفيا من 2006 إلى 2019 حين استقال وسط اضطرابات اجتماعية واتهامات بتزوير الانتخابات.
وأغلق أنصار موراليس الاثنين طرقا مؤدية إلى بحيرة تيتيكاكا، وهي مساحة مائية عملاقة تتقاسمها بوليفيا والبيرو ووجهة سياحية شهيرة.