بدأت تعاملات بورصة الكويت على تسجيل ارتفاعات كبيرة في جلستها الأولى هذا الأسبوع أمس، عوضت كامل خسائر الجلسات الخمس الحمراء خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
وربح مؤشر السوق العام نسبة 1.52 في المئة أي 106.19 نقاط ليقفل على مستوى 7087.72 نقطة، وقفزت السيولة إلى مستوى 92.3 مليون دينار تداولت عدد أسهم 456.7 مليون سهم من خلال 19657 صفقة، تم تداول 129 سهماً ربح منها 89 وخسر 30 بينما استقرت 10 أسهم فقط من دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 1.79 في المئة أي 133.60 نقطة ليقفل على مستوى 7594.10 نقطة بسيولة بلغت 55.8 مليون دينار تداولت عدد أسهم 198.5 مليون سهم عبر 7345 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 33 وخسر سهم واحد فقط.
كذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.34 في المئة أي 22.21 نقطة ليقفل على مستوى 6468.38 نقطة بسيولة بلغت 36.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم 258.1 مليون سهم من خلال 12312 صفقة، تم تداول 95 سهماً ربح منها 56 وخسر 29 بينما استقر 10 فقط من دون تغير.
تغيير في تقديرات الحرب الإقليمية
شهدت بداية تعاملات بورصة الكويت نمواً كبيراً في المؤشرات وفي السيولة، مما يدل على تغير مزاج المتداولين، وهو التغير الذي حصل في أساسيات السوق بعد أن كانت التقديرات تشير إلى حرب إقليمية مفتوحة وكبيرة تقلصت هذه التقديرات بعد ضربة العدو الصهيوني لإيران فجر السبت، إذ جاءت محدودة وباهتة ولم تلقَ رداً مقابل من إيران لتبدأ الأسهم القيادية في قيادة التداولات خصوصاً بيتك ووطني وبوبيان إذ حققا ارتفاعات تجاوزت 1.5 في المئة، بينما كانت هناك أسهم قيادية أيضاً تحقق ارتفاعات أكبر بين 4 و5 في المئة كان أبرزها صناعات والدولي وأجيليتي.
في المقابل، كانت هناك أسهم كتلة إيفا إذ حقق إيفا نسبة 8.5 في المئة وأرزان حوالي 5 في المئة، كما ارتفع مشاريع وبرقان بنسبة 3.6 و2 في المئة وقفز كامكو ليسجل 16.5 في المئة ارتفاعاً، وكانت الانخفاضات محدودة جداً على أسهم كانت تقود التداولات وحققت ارتفاعات كبيرة خلال الاشهر الثلاثة الماضية أبرزها مدينة الأعمال، كذلك متحدة ووطنية د ق ويونيكاب لتنتهي الجلسة على أفضل سيناريو وعودة إلى الشراء وإقفال الكثير من الأسهم قريبة من أعلى مستوياتها خلال تعاملات أمس.
وسجلت مؤشرات الكويت والسعودية وقطر ارتفاعات كبيرة تجاوزت 1.5 في المئة، بينما تراجع مؤشرا البحرين وعمان بنسب محدودة وكانت أسعار النفط تتداول على مستوى 76 دولاراً، وكان هذا التغير في أداء الأسهم القيادية نتيجة التحول الكبير في الأجواء الجيوسياسية وانخفاض تقديرات توسع الحرب الإقليمية بعد ضربة محدودة من الكيان الصهيوني لإيران فجر السبت الماضي.