عقد بيت التمويل الكويتي (بيتك) المؤتمر التحليلي لأداء المجموعة للربع الثالث من عام 2024، بمشاركة كل من نائب أول للرئيس التنفيذي للمجموعة- المالية فى البنك د. شادي زهران، ورئيس الاستراتيجية للمجموعة فهد المخيزيم، ورئيس المالية للمجموعة بالتكليف المدير العام للرقابة المالية والتقارير الرقابية جمال الحميري

واستهل زهران اللقاء بتسليط الضوء على الأداء المالي للبنك حتى نهاية الربع الثالث من 2024، قائلا ان «بيتك» حقّق صافي ربح للمساهمين حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024، قدره 482.9 مليون دينار، بنسبة نمو 4.6 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، وهي أعلى أرباح فصلية في تاريخ «بيتك» وعلى مستوى القطاع المصرفي الكويتي.

Ad

وأوضح زهران أن ربحية السهم بلغت 29.62 فلساً حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024 بنسبة نمو 4.8 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، وزاد معدل العائد على متوسط حقوق المساهمين من 11.72 في المئة إلى 12.11 في المئة، في حين بلغ العائد على متوسط الأصول 1.85 في المئة، وبلغ صافي إيرادات التمويل 835.1 مليون دينار حتى نهاية الربع الثالث 2024، بنسبة نمو 17 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما بلغ صافي الإيرادات التشغيلية 754 مليون دينار، بنسبة نمو 1.9 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.

وأضاف أن البنك سجّل نتائج مالية قياسية حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024 بتحقيق نمو في معظم المؤشرات الرئيسية، ويُعزَى هذا النجاح إلى الأداء القوي والالتزام المنضبط في تنفيذ استراتيجية «بيتك»، مع اتباع منهجية حصيفة في ادارة المخاطر، والحرص على تنويع محفظة التمويل وتقوية القاعدة الرأسمالية وتعزيز جودة الاصول، للمحافظة على المتانة المالية والجدارة الائتمانية القوية للبنك.

وذكر أن تحقيق نتائج مالية قياسية جاء بالتزامن مع استكمال كل خطوات الاندماج مع البنك الأهلي المتحد- الكويت سابقاً، ليبدأ «بيتك» مرحلة جديدة من مراحل مسيرته الحافلة بالنجاحات والريادة، وأصبح الاندماج نموذجا فريدا في المنطقة، وأثمر عن بناء كيان مالي عملاق في الصناعة المالية الإسلامية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وعزز من مكانة «بيتك» كنموذج يحتذى به في العمل المصرفي ومهد لتحقيق طموحه في دخول قائمة أكبر 100 بنك في العالم.

وبين انه خلال الربع الثالث من العام الجاري، نجح «بيتك» في استكمال أكبر عملية اندماج في تاريخ القطاع المصرفي الكويتي بين «بيتك -الكويت» والبنك الأهلي المتحد- الكويت، حيث تم إنجاز عملية دمج العمليات خلال 6 أشهر، وهي أقصر فترة زمنية بين العمليات المماثلة في المنطقة، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الكفاءة، مما يؤكد أن «بيتك» يمثل معيار قياس للبنوك الكويتية وبنوك المنطقة، وقد أدى هذا الاندماج الكبير إلى إنشاء كيان مالي رئيسي ضمن قطاع التمويل الإسلامي، وتوسيع نفوذه عبر الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، لافتا الى ان عملية دمج وتكامل البنكين تكللت بنجاح باهر انعكس على الانتقال السلس للمساهمين والعملاء والموظفين، دون أن يؤثر على التجرية المصرفية للعملاء، كما أكملت مجموعة «بيتك» خلال الربع الثالث 2024 عملية تحويل نشاط البنك الأهلي المتحد - مصر والبنك الأهلي المتحد - المملكة المتحدة، إلى الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية.

وأكد زهران ان مجموعة «بيتك» أظهرت قدرتها على تعزيز مستقبل التمويل الإسلامي في العالم من خلال سرعة ونجاح إتمام عملية تحويل نشاط مجموعة البنك الأهلي المتحد إلى الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية في وقت قياسي، بما يدعم استراتيجيتها الرامية إلى توسيع صناعة التمويل الاسلامي محليا وإقليميا وعالميا.

وقال انه بالإضافة إلى ذلك، يتجلى التزام «بيتك» بالاستدامة من خلال إطار عمل واضح للانطلاق نحو بناء نموذج مصرفي أكثر استدامة يضم الأبعاد البيئية والمجتمعية والحوكمة ESG. ويمضي تنفيذ مبادرات الاستدامة في «بيتك» بخطى متسارعة لتحقيق إنجازات جديدة في المستقبل وإحراز تقدم ملحوظ في دمج ممارسات الاستدامة في أعمال البنك. ويعكس إدراج «بيتك» على مؤشّر الاستدامة العالمي «فوتسي 4 جود» (FTSE4Good Index Series) للأسواق الناشئة، وحصوله على تقييم (A) على مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال (MSCI ESG Index)، مدى الاهتمام الكبير لدى البنك في تطبيق المعايير البيئيّة والاجتماعيّة والحوكمة.

وأشار إلى ان دعم «بيتك» للشركات الكويتية وللجهود التنموية ينشأ من دوره الوطني الرائد، ومكانته الاقتصادية المرموقة كأكبر بنك في الكويت من حيث القيمة السوقية وثاني أكبر بنك إسلامي في العالم، مضيفا أن البنك استطاع أن يوسّع أنشطته التمويلية الى قطاعات عديدة أبرزها مجالات النفط وصناعة البتروكيماويات ومشاريع الطاقة والبنى التحتية والشركات الناشئة والصديقة للبيئة، والتطوير العقاري، حيث يعد «بيتك» الشريك الاستراتيجي الأول في تمويل كل المشاريع التنموية الحيوية.

وشدد على التزام «بيتك» بتعزيز دوره كنموذج رائد للمسؤولية الاجتماعية، والمشاركة الفعالة في المشاريع المجتمعية الاستراتيجية التي تحقق أهدافه الاجتماعية، مضيفا، وباعتباره كياناً مصرفياً رئيسياً، ينتشر «بيتك» في 9 بلدان من خلال 617 فرعاً تقريباً، متجاوزاً بذلك جميع البنوك الكويتية الأخرى من حيث القيمة السوقية التي بلغت حوالي 12 مليار دينار.

وحول التطور نحو الرقمنة، قال زهران ان «بيتك» حقق إنجازات ملحوظة في مجال التحول الرقمي تكللت بتقدير عالمي لجهوده التي ركزت بصفة رئيسية على تطبيق الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات الحيوية، كالأمن السيبراني وإدارة المخاطر، وأتمتة العمليات الروبوتية، من خلال التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية (Fintech) لتعزيز أمن الأنظمة وكفاءتها والمنتجات والخدمات، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى ذلك استثمر البنك في البنية التحتية للأنظمة والبرامج الذكية المرنة المصّممة لتزويد العملاء بتجربة مصرفية سلسة، كما يؤكد نجاح بنك «تم»، أول بنك رقمي متوافق مع الشريعة الإسلامية في الكويت، إلى جانب منصة الدفع الرقمية «زاهب» للتجار، التزام «بيتك» بتقديم الحلول المالية الرقمية الرائدة.

ولفت الى ان «بيتك» يواصل حصده للجوائز والتصنيفات العالمية المرموقة بما يعكس مكانته كمؤسسة مالية رائدة. وفي هذا الإطار، منحت مجموعة يورموني «بيتك» جائزة أفضل بنك في الكويت، والبنك الأكثر استدامة في الكويت، وأفضل بنك رقمي في الكويت عن بنك «تم».

أوضح زهران أن البنك حصد تصنيفات متنوعة أبرزها؛ المرتبة الأولى كأقوى شركة مدرجة في الكويت، والمرتبة العاشرة على مستوى الشرق الأوسط، ضمن تصنيف مجلة فوربس الشرق الأوسط السنوي لأكبر 100 شركة مدرجة في الشرق الأوسط لعام 2024، كما حقق المركز الأول في النمو والعائد على المخاطر على مستوى القطاع المصرفي الكويتي، ضمن قائمة تصنيف مجموعة «ذي بانكر» لأفضل 100 بنك عربي لهذا العام، وتؤكد هذه الإنجازات، إلى جانب العديد من الجوائز الدولية الأخرى، على الدور المهم الذي يلعبه «بيتك» في صناعة التمويل الإسلامي.

رئيس الاستراتيجية للمجموعة فهد المخيزيم

من جانبه، تحدث رئيس الاستراتيجية للمجموعة، م. فهد المخيزيم، عن أبرز ما يتعلق بالبيئة التشغيلية في الكويت مع إلقاء نظرة عامة على بيت التمويل الكويتي «بيتك» واستراتيجيته، إضافة إلى استعراض نتائج الربع الثالث للسنة المالية 2024.

وقال المخيزيم انه وفقاً لأحدث البيانات الصادرة، شهدت الكويت تراجعاً في معدل التضخم الأساسي مدفوعاً بانخفاض تكاليف الإسكان والنقل. وفي نهاية سبتمبر 2024، بلغ سعر النفط الخام الكويتي 74.3 دولاراً أميركياً للبرميل، مما يعكس انخفاضاً يزيد عن 24 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. ومع ذلك، تشير التطورات الحالية إلى إمكانية حدوث تعافٍ واستقرار اقتصادي في العام المقبل، إذ من المتوقع أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.8 في المئة في عام 2025.

لفت إلى أن بنك الكويت المركزي أعلن خفض سعر الخصم 25 نقطة أساس، ليتراجع من 4.25 في المئة إلى 4 في المئة في 19 سبتمبر 2024. ويأتي هذا القرار نتيجة للرصد الدقيق للظروف الاقتصادية المحلية والدولية، كما يمثل نهاية دورة التشديد النقدي التي طبقتها العديد من البنوك المركزية العالمية في مارس 2022.

وأضاف انه بالنسبة للتصنيفات الائتمانية، ثبّتت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيف الكويت عند (A+) مع نظرة مستقبلية مستقرة، كذلك ثبتت «موديز» تصنيف الكويت عند (A1) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وبالمثل قامت وكالة فيتش بتثبيت التصنيف عند (AA-) مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وذكر المخيزيم انه في غضون ذلك، لدى الكويت فرصة لتطبيق إصلاحات اقتصادية رئيسية قد تقود إلى تعزيز تنوع ومرونة الاقتصاد. من بين الإجراءات التي قد تطبّقها الكويت في هذا الصدد، تحسين بيئة الأعمال، وتبسيط اللوائح والقوانين، وتحسين الشفافية، وتنويع مصادر الدخل. ومن شأن هذه الإصلاحات أن تنعكس إيجاباً على جذب الاستثمارات الأجنبية وتحفيز نمو القطاع الخاص، مما يمهد الطريق لاقتصاد أكثر ديناميكية قادرا على الازدهار بمعزل عن الاعتماد على النفط.

وأشار المخيزيم الى انه على صعيد القطاع المصرفي، يواصل «بيتك» تعزيز مركزه الريادي، ولديه تصنيف ائتماني طويل الأجل قوي عند (A) من وكالة فيتش وتصنيف (A2) من وكالة موديز، مع نظرة مستقبلية مستقرة لكلا التصنيفين، إضافة إلى ذلك، فخورون بحصول «بيتك» على جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت وأفضل بنك رقمي في الكويت من مجلة يوروموني، وحصوله أيضاً على تقييم (A) على مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال (MSCI ESG Index) بفضل الأداء الاستثنائي الذي حققه في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة ESG. ويعزز هذا التقييم التزام «بيتك» بالتمويل المستدام وريادته في دمج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة ESG مع عملياته التشغيلية ومبادراته الاستراتيجية.

وبين انه مع نهاية الربع الثالث من 2024، حلّ «بيتك» كأكبر شركة مدرجة في بورصة الكويت بقيمة سوقية بلغت حوالي 11.9 مليار دينار، ويؤكد هذا الأداء القوي التزامنا بتحقيق القيمة لمساهمينا وعملائنا معاً.

بدوره، استعرض رئيس المالية للمجموعة بالتكليف والمدير العام للرقابة المالية والتقارير الرقابية، جمال الحميري، الأداء المالي لمجموعة «بيتك» لفترة الأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر2024، قائلا: إن المجموعة حققت صافي ربح للمساهمين (بعد الضريبة) لفترة الأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2024 بمبلغ 482.9 مليون دينار بزيادة وقدرها 21.4 مليونا، ما يمثل زيادة بنسبة 4.6 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي التي بلغت 461.5 مليون دينار.

وأرجع الحميري السبب الرئيسي في ارتفاع الأرباح إلى الزيادة في صافي الإيرادات التشغيلية وانخفاض المخصصات، وقد قابل ذلك جزئياً زيادة صافي الخسائر النقدية الناتجة عن تطبيق معيار (IAS-29) «التقرير المالي في الاقتصادات ذات التضخم المفرط» على البيانات المالية لـ«بيتك ــ تركيا»أو (KTPB)، بالإضافة إلى زيادة المصروفات التشغيلية.

وتابع أن إيرادات التمويل شهدت زيادة بمبلغ 558.3 مليون دينار أي 35.5 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث يرجع ذلك بشكل رئيسي الى الزيادة في العوائد، كما بلغ صافي إيرادات التمويل 835.1 مليون دينار، بزيادة قدرها 121.2 مليونا أو 17 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى الزيادة في إيرادات التمويل بمبلغ 558.3 مليون دينار، والتي قابلتها زيادة في تكلفة التمويل والتوزيعات إلى المودعين بمبلغ 437.1 مليون دينار.

وفيما يخص إيرادات التشغيل، زادت مساهمة صافي إيرادات التمويل إلى الإيرادات التشغيلية من 64 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من 2023 إلى 70 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من 2024 بسبب زيادة صافي إيرادات التمويل وانخفاض إيرادات الاستثمار.

كما يعود السبب الرئيسي في زيادة ايرادات الأتعاب والعمولات بمبلغ 26.3 مليون دينار إلى زيادة إيراد رسوم المعاملات في «بيتك – تركيا».

وأشار الى ان صافي هامش التمويل للمجموعة في الأشهر التسعة الأولى من 2024 عند 2.97 في المئة أعلى بمقدار 28 نقطة أساس مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من 2023. وتحسن متوسط العائد بمقدار 225 نقطة أساس، بينما زاد متوسط تكلفة التمويل بمقدار 197 نقطة أساس، وجاء هذا نتيجة ارتفاع سعر العائد وإعادة تسعير الموجودات والمطلوبات خلال الفترة.

وأضاف أنه بالنظر إلى المخصصات وانخفاض القيمة، انخفض إجمالي المخصصات وانخفضت القيمة المحمل على بيان الدخل للمجموعة بواقع (17.3) مليون دينار مقارنة مع الأشهر التسعة الأولى من 2023.

نهج حذر

وأكد الحميري أن النهج الحذر الذي يتبعه «بيتك» تجاه المخصصات ساهم في أن رصيد مخصصات الائتمان الحالي يتجاوز الخسائر الائتمانية المتوقعة المطلوبة وفق معيار IFRS9 (طبقا لمتطلبات بنك الكويت المركزي) بمقدار 514 مليون دينار كما في 30 سبتمبر 2024.

وفيما يتعلق بصافي الخسائر النقدية، فقد نتج عن تطبيق المعيار المحاسبي IAS-29 على البيانات المالية لـ «بيتك- تركيا» وحقق صافي خسائر نقدية بمقدار 117.8 مليون دينار في الفترة الحالية، بزيادة قدرها 38.6 مليون دينار مقارنة مع الأشهر التسعة الأولى من 2023، بسبب التضخم واستحقاق الكثير من الصكوك المرتبطة بمؤشر أسعار المستهلك خلال الربع الأخير من عام 2023.

المركز المالي

بلغ إجمالي الموجودات 36.3 مليار دينار بانخفاض قدره (1.8) مليار دينار أو (4.6) في المئة في الأشهر التسعة الأولى من 2024.

بلغ صافي أرصدة مديني التمويل 19.1 مليار دينار، بانخفاض (1.5) في المئة، ويرجع ذلك بصفة رئيسية إلى بيع «بيتك البحرين»، بالاضافة إلى أثر تقلب العملات الأجنبية خلال الفترة، وباستبعاد تأثير هذه العوامل، زادت أرصدة مديني التمويل بنسبة 5.6 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من 2024، وبلغ رصيد الاستثمارات في أوراق الدين المالية 6.4 مليار دينار، كما بلغ رصيد الودائع 19.9 مليارا في الأشهر التسعة الأولى من 2024.

حيث بلغت مساهمة ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير(CASA) في إجمالي ودائع المجموعة 42.8 في المئة حتى نهاية الأشهر التسعة الأولى من 2024. وبشكل عام، واصلت المجموعة الاستفادة من حجم الودائع ذات التكلفة المنخفضة.

بلغت مساهمة ودائع العملاء في إجمالي التمويل 69.6 في المئة مقارنة مع 71.7 في المئة في عام 2023.