تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت، إذ ارتفع مؤشرا السوق «العام» و«الأول» فيما تراجع مؤشرا السوق «الرئيسي 50» و«الرئيسي».

واستطاع «العام» العودة إلى اللون الأخضر محققاً مكاسب محدودة بنسبة 0.13 في المئة أي 9.38 نقاط ليقفل على مستوى 7097.10 نقطة، وانخفضت السيولة لكنها ما زالت أعلى من المعدلات، إذ توقفت عند مستوى 84.2 مليون دينار تداولت عدد أسهم 474 مليون سهم من خلال 20224 صفقة، تم تداول 129 سهماً ربح منها 76 وخسر 40 بينما استقر 13 من دون تغير.

Ad

وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.21 في المئة أي 16.21 نقطة ليقفل على مستوى 7610.31 نقاط بسيولة بلغت 42.1 مليون دينار تداولت عدد أسهم 168.7 مليون سهم عبر 7719 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 21 وخسر 8 فقط بينما استقر 5 فقط من دون تغير.

بينما في المقابل، تراجع مؤشر السوق الرئيسي وخسر بنسبة 0.23 في المئة أي 14.63 نقطة ليقفل على مستوى 6453.75 نقطة بسيولة بلغت 42.1 مليون دينار تداولت عدد أسهم 305.3 ملايين سهم من خلال 12505 صفقات، تم تداول 95 سهماً ربح منها 55 وخسر 32 بينما استقر 8 فقط من دون تغير.

شراء مستمر

بدأت تعاملات بورصة الكويت على وقع أكثر إيجابية من جلسة أمس الأول، وكانت سيولة الدقيقة الأولى قد تجاوزت 4 ملايين دينار، وتركزت على أسهم كتلة إيفا أرزان وإيفا اللذين حققا نمواً كبيراً منذ البداية، وساهم كذلك سهم مدينة الأعمال حيث تداول بسيولة كبيرة لتزداد السيولة تدريجياً، ويستمر التدفق القوي للسيولة على الأسهم الثلاثة، وقد لحق بهما سهم صناعات، الذي حقق ارتفاعاً لكنه كان محدوداً، وكان سهما مدينة الأعمال وأرزان هما الأفضل ارتفاعاً بنسبة 6.6 و4.6 في المئة على التوالي.

في المقابل، استقر بيتك على ارتفاع محدود جداً بفلس واحد وتراجع الوطني فلسين في نهاية تعاملات الجلسة التي تعادلت فيها سيولة أسهم السوق الأول مع السوق الرئيسي، وكان أبرز الأسهم الجديدة وأكثرها تطوراً سهم منتزهات إذ ارتفع بنسبة 9 في المئة وبسيولة كبيرة تجاوزت 2.275 مليون دينار.

وارتفعت أيضاً أسهم أولى وقود وآبار وحقق الأخير 5.8 في المئة بتداولات بقيمة 1.5 مليون دينار، بينما اكتفت أسهم زين واستثمارات والدولي وأجيليتي وبنك الخليج بارتفاعات محدودة واستقر سهما بنك بوبيان وجي إف إتش دون تغير وبنشاط كبير وبسيولة أيضاً عالية تجاوزت 1.5 مليون دينار لـ«جي إف إتش» و2.670 مليون دينار لبنك بوبيان لتستمر الإيجابية في تعاملات السوق للجلسة الثانية على التوالي لم تفسدها سوى تراجعات سهم الخليج للتأمين، الذي أثّر على مؤشر السوق الرئيسي ورئيسي 50 إذ تراجع بنسبة 9 في المئة، وهو من أكبر الأسهم ثقلاً في السوق الرئيسي بعد البنك التجاري.

واستمرت الإيجابية في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وكانت بقيادة مؤشري سوقي الإمارات اللذين بدآ الأسبوع على ارتفاعات كبيرة تجاوزت 1.5 في المئة.

كما ربحت مؤشرات الكويت وقطر والسعودية وكان الانخفاض في مؤشري البحرين وعمان فقط، وكانت تلك الارتفاعات على الرغم من انزلاق كبير لأسعار النفط بعد أن تجنّبت إسرائيل ضرب المنشآت النفطية في إيران، وكانت الخسارة قاسية تجاوزت 5.5 في المئة على مستوى برنت القياسي.