التقى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية، الشيخ فهد اليوسف، أمس، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، د. خالد العطية، وذلك خلال زيارته الرسمية لدولة قطر.
وقال بيان تلقته «كونا» إن الجانبين بحثا خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون في شتى المجالات خصوصا العسكرية، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، ويسهم في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك.
كما تم التطرق إلى مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتحديات التي تشهدها المنطقة والعالم، وتبادل وجهات النظر بشأنها.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك من خلال تبادل الخبرات العسكرية، بهدف تطوير العمل وتحقيق الأمن والاستقرار للبلدين الشقيقين.
من جانب آخر، زار الوزير اليوسف معسكر قوة الأمن الداخلي القطري «لخويا»، حيث كان في استقباله لدى وصوله وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي «لخويا» الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، حيث شهد مراسم استعراض عسكري لقوة الأمن الداخلي «لخويا» في الميدان الرئيسي.
وفي ختام الزيارة، أشاد اليوسف بما شاهده من مستوى عالٍ من الكفاءة والتجهيزات المتطورة التي تعكس جاهزية واستعداد قوة «لخويا»، وتم تبادل الهدايا التذكارية.
لقاء الضباط الكويتيين
إلى ذلك، التقى اليوسف الطلبة الضباط الكويتيين الدارسين في مختلف الكليات العسكرية بقطر.
وقالت وزارة الدفاع الكويتية، في بيان، إن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية أكد خلال اللقاء الذي عقد، مساء أمس، ضمن زيارته الرسمية لقطر أهمية التحصيل العلمي والتدريب العسكري.
وأشار اليوسف إلى الدور المحوري الذي سيقوم به هؤلاء الطلبة الضباط في دعم مسيرة الكويت العسكرية والأمنية، وحثهم على تحقيق التفوق والانضباط.
وفي ختام اللقاء، أعرب اليوسف عن فخره واعتزازه بأبناء الكويت الدارسين في قطر، متمنيا لهم دوام التوفيق في دراستهم ليكونوا مثالا مشرفا يحتذى به لكفاءة وإخلاص الضابط الكويتي.
يذكر أن الطلبة الضباط موفدون من الجيش ووزارة الداخلية ممثلة في خفر السواحل والحرس الوطني، ويدرسون في كلية أحمد بن محمد العسكرية، وكلية محمد بن غانم البحرية، وكلية الشرطة في قطر.
وعاد النائب الأول إلى البلاد بعد ظهر اليوم، حيث أعرب عن خالص شكره وعظيم امتنانه لدولة قطر الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعباً على ما لقيه والوفد المرافق له من حفاوة استقبال وكرم ضيافة، متمنياً لدولة قطر الشقيقة دوام التقدم والرفعة والازدهار، وللعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين المزيد من التطور والنماء.