قام مدير عام مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الشيخ مبارك فهد جابر الأحمد الصباح بزيارة إلى مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، حيث التقى بالرئيس التنفيذي د. بدر حمود البدر لبحث أوجه التعاون المشترك.
هذا وقد استعرض الشيخ مبارك الصباح مع البدر أهم المشاريع التي تنوي المؤسسة إقامتها بالفترة المقبلة في مجال الثقافة والإعلام والشباب والتعليم، وذلك من خلال دعم الطاقات الشبابية المبدعة وأظهار مواهبهم وإبداعاتهم، وصناعة المواد الإعلامية في عدد من المجالات بصورة مشوقة وهادفة، بالإضافة إلى مشاريع المؤسسة الإنتاجية للطفل الخليجي والعربي، وذلك بهدف تكريس الثقافة العربية والهوية الخليجية في ميدان الأعلام المفتوح.
هذا وتعرف مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بأنها منظمة غير ربحية تهدف بشكل رئيسي إلى تمكين الشباب والاهتمام بالجانب التعليمي والفني والثقافي والقيادي لهم، وقد انشئت العديد من القطاعات التابعة لها وهي مدارس الرياض للقادة ومركز علمي ومعهد مسك للفنون وشركة مانجا للإنتاج، فيما تعرف مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بأنها مؤسسة إقليمية خليجية تُعنى بالروابط الحضارية بين دول المجلس والحفاظ على التراث الخليجي ورفع جودة الانتاج الإعلامي، بما يساهم في تثقيف النشأ والشاب الخليجي.
كما زار الشيخ مبارك الصباح، هيئة الإذاعة والتلفزيون في العاصمة الرياض والتقى بالرئيس التنفيذي محمد فهد الحارثي، حيث عقدوا اجتماعاً ناقش سبل تعزيز التعاون البرامجي المشترك بين الجانبين، ودعم المشاريع الإعلامية المشتركة بما يسهم في توحيد الرسالة الإعلامية، وتأكيد الترابط الإعلامي بين دول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز الهوية الخليجية.
هذا وقد أكد محمد الحارثي بأن الاجتماع مع مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك يأتي انطلاقاً من مسئولية المملكة العربية السعودية في دعم الإعلام الخليجي الموحد وتوجيه رسائل نحو أثر إيجابي ومستدام يخدم أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي، ويعزز العمل التلفزيوني الخليجي المشترك؛، بما يُعمّق الأثر ويحدث التغيير الإيجابي.
بدوره، قال الشيخ مبارك الصباح بأن المؤسسة تسعى للتعاون الكامل مع الهيئة المختصة بالإذاعة والتلفزيون في المملكة العربية السعودية ومثيلاتها في دول الخليج بما يُساهم في تطوير الإعلام الخليجي وتعزيز حضوره وتأثيره على الصعيدين الإقليمي والدولي، وبما يُحقق تطلعات ورؤى قادة دول مجلس التعاون الخليجي.