أحيت وزارة الصحة اليوم العالمى للصدفية - يُصادف 29 أكتوبر سنوياً - بهدف زيادة الوعي بهذا المرض الجلدي ومساعدة المصابين على الشعور بالدعم.

وقالت مديرة المستشفى الأميري د. أريج الكندري في تصريح للصحفيين خلال الاحتفال إن نسبة الإصابة بمرض الصدفية في الكويت تُضاهي النسب العالمية، لافتة إلى حرص الوزارة على توفير أحدث العلاجات.

وأشارت إلى أن الهدف من الاحتفال هو التوعية وتعريف شرائح المجتمع بماهية هذا المرض وطبيعته ومستجدات علاجه وتصحيح المفاهيم الخاطئة حوله واستشعار أهمية الفئة المستهدفة ومساعدتهم وتقديم كل الدعم لتخفيف معاناتهم.

Ad


من جانبه، قال رئيس قسم الجلدية في المستشفى الأميري د. محمد العتيبي إن الصدفية مرض جلدي مزمن وعادةً ما يكون على هيئة بقع حمراء محددة مختلفة الأحجام بارزة عن سطح الجلد تغطيها قشور فضية اللون وعند تقشير السطح يُمكن إزالة الطبقة الخارجية لنرى تحتها غشاء ينزف من نقاط وليس من سطح كامل.

وأشار إلى أن أي جزء من الجسم معرض للإصابة بالصدفية ولكن هناك مناطق في الجسم تظهر فيها الصدفية أكثر من غيرها مثل الكوع والركبة وأسفل الظهر وكذلك الرأس والأظافر، لافتاً إلى أن نسبة الإصابة تختلف باختلاف المناخ إذ تقل النسبة في المناطق الحارة وترتفع في المناطق الباردة.

وأوضح أن الإحصائيات المتوفرة تُشير إلى أن نسبة الإصابة بالصدفية في العالم تتراوح ما بين 1 إلى 3% عالمياً وتصل في منطقتنا العربية إلى 3% من إجمالي عدد السكان وأن هناك 76 ألف حالة في الكويت.

وأضاف العتيبي أنه لا يوجد علاج نهائي للمرض حتى الآن ولكن هناك طرق مختلفة تهدف لوقف نشاط الأجزاء المصابة بالصدفية وضبط دورة تكوين الخلايا بالجلد حتى يتمكن المريض من مواصلة حياته اليومية والاجتماعية بصورة أفضل.