الانتخابات الأميركية.. أرقام مهمة قبل «الثلاثاء المرتقب»
مع اقتراب الموعد الرسمي للانتخابات العامة الأميركية، فيما يلي بعض الأرقام المهمة في السباق الانتخابي، وما يُميّز سباق هذا العام عن غيره من السباقات الماضية:
ينتخب الرئيس الأميركي لولاية من 4 سنوات.
ويُحق له تولي ولايتين كحد أقصى، سواء كانتا متتاليتين أم لا.
والانتخابات الرئاسية تجري بالاقتراع العام غير المباشر، حيث يصوّت الأميركيون لـ538 مندوباً في المجمع الانتخابي، وهؤلاء هم من يختارون الرئيس، ويكون المرشح الذي يحصل على أكثر من 270 صوتاً هو الفائز، وإذا تم انتخاب هاريس، سيحق لها الترشح مجدداً عام 2028، على عكس ترامب إذا تم انتخابه لأنه بالفعل أكمل ولاية أولى.
يجري الاقتراع في 5 نوفمبر.
وتقليدياً يُنظم التصويت يوم الثلاثاء الذي يلي أول يوم اثنين من ذلك الشهر.
والولايات السبع المتأرجحة هي التي ستقرر على الأرجح نتيجة الاقتراع لأنها لا تميل بشكل واضح إلى حزب أو آخر.
وهذه الولايات هي ميشيغان وأريزونا ونيفادا وويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا ونورث كارولينا.
ويركز ترامب وهاريس جهودهما مع نهاية السباق على هذه الولايات لانتزاع الفوز، وفي انتخابات متقاربة للغاية، قد تحسم نتيجة الاقتراع بفارق بضعة آلاف من الأصوات.
بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية، سيصوت الأميركيون لتجديد أعضاء الكونغرس:
34 مقعداً في مجلس الشيوخ (من أصل 100) و435 مقعداً في مجلس النواب.
وفي مجلس الشيوخ، يتم انتخاب الأعضاء الجدد لست سنوات، ويأمل الجمهوريون في كسر الأغلبية الديمقراطية البسيطة الحالية.
أما ولاية مجلس النواب فمدتها عامان، ويأمل الديمقراطيون في استعادة هذا المجلس الذي يُسيّطر عليه حالياً الجمهوريون.
سيتمكن حوالي 244 مليون أميركي من التصويت
سجلت انتخابات التجديد النصفي لعامي 2018 و2022، وكذلك الانتخابات الرئاسية لعام 2020، أعلى معدلات مشاركة منذ عقود، وفقاً لمركز بيو للأبحاث.
وشارك «نحو ثلثي» الناخبين في الاقتراع عام 2020، «وهو أعلى معدل لأي انتخابات وطنية منذ عام 1900»، بحسب المصدر نفسه.
وفي موسم 2024، أدلى أكثر من 43 مليون أميركي بأصواتهم «حتى الآن» في التصويت المبكر قبل يوم الانتخابات، بحسب آخر بيانات مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا.
وتمنح 47 ولاية حق التصويت قبل يوم الانتخابات، بعدما كان العدد 24 ولاية فقط في عام 2000، وفقاً لتحليل من مركز الابتكار والبحث الانتخابي.
وأظهرت بيانات 25 ولاية أن الديمقراطيين صوتوا أكثر من الجمهوريين في التصويت المبكر حتى الآن.
جمعت لجنة حملة هاريس 997.2 مليون دولار حتى الآن، وجمعت لجنة حملة ترامب 388 مليون دولار
في النصف الأول من أكتوبر وحده، جمعت حملة هاريس 97.2 مليون دولار، بينما حصلت حملة ترامب على 16.2مليون دولار فقط.
وبحسب «أن بي سي»، فإن المرشحة الديموقراطية جمعت أكثر من مليار دولار منذ دخولها الحملة الانتخابية في يوليو بعد انسحاب بايدن.
وتتوقع منظمة «أوبن سيكريتس» غير الحزبية في واشنطن أن تكون الدورة الانتخابية الحالية الأكثر إنفاقاً على الإطلاق، بمجموع 15.9مليار دولار، وهذا سيتجاوز إجمالي ما تم إنفاقه في موسم عام 2020 الذي سجل 15.1 مليار دولار.
وفي حال فوزها، ستكون هاريس أول امرأة تتقلد المنصب، وثاني نائب رئيس في المنصب يفوز بانتخابات الرئاسة منذ عام 1835، وكان الوحيد الذي فعل ذلك خلال هذه الفترة هو جورج بوش في عام 1988.
أعمال عنف
في استطلاع لأسوشيتد برس، قال 4 كل 10 أميركيين إنهم قلقون بشدة من محاولات عنيفة لقلب النتائج.
وفي استطلاع لمركز بيو، قال 7 بين كل 10 إن الانتخابات ستُدار بشكل جيد إلى حد ما على الأقل.
وقد تباينت النتائج حسب ميول المستطلعة آراؤهم (9 بين كل 10 من أنصار هاريس و57 في المئة من أنصار ترامب).
ويثق 20 في المئة فقط بشدة في أن المحكمة العليا ستكون محايدة إذا تدخلت في تحديد اسم الفائز.
ينتخب الرئيس الأميركي لولاية من 4 سنوات.
ويُحق له تولي ولايتين كحد أقصى، سواء كانتا متتاليتين أم لا.
والانتخابات الرئاسية تجري بالاقتراع العام غير المباشر، حيث يصوّت الأميركيون لـ538 مندوباً في المجمع الانتخابي، وهؤلاء هم من يختارون الرئيس، ويكون المرشح الذي يحصل على أكثر من 270 صوتاً هو الفائز، وإذا تم انتخاب هاريس، سيحق لها الترشح مجدداً عام 2028، على عكس ترامب إذا تم انتخابه لأنه بالفعل أكمل ولاية أولى.
يجري الاقتراع في 5 نوفمبر.
وتقليدياً يُنظم التصويت يوم الثلاثاء الذي يلي أول يوم اثنين من ذلك الشهر.
والولايات السبع المتأرجحة هي التي ستقرر على الأرجح نتيجة الاقتراع لأنها لا تميل بشكل واضح إلى حزب أو آخر.
وهذه الولايات هي ميشيغان وأريزونا ونيفادا وويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا ونورث كارولينا.
ويركز ترامب وهاريس جهودهما مع نهاية السباق على هذه الولايات لانتزاع الفوز، وفي انتخابات متقاربة للغاية، قد تحسم نتيجة الاقتراع بفارق بضعة آلاف من الأصوات.
بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية، سيصوت الأميركيون لتجديد أعضاء الكونغرس:
34 مقعداً في مجلس الشيوخ (من أصل 100) و435 مقعداً في مجلس النواب.
وفي مجلس الشيوخ، يتم انتخاب الأعضاء الجدد لست سنوات، ويأمل الجمهوريون في كسر الأغلبية الديمقراطية البسيطة الحالية.
أما ولاية مجلس النواب فمدتها عامان، ويأمل الديمقراطيون في استعادة هذا المجلس الذي يُسيّطر عليه حالياً الجمهوريون.
سيتمكن حوالي 244 مليون أميركي من التصويت
سجلت انتخابات التجديد النصفي لعامي 2018 و2022، وكذلك الانتخابات الرئاسية لعام 2020، أعلى معدلات مشاركة منذ عقود، وفقاً لمركز بيو للأبحاث.
وشارك «نحو ثلثي» الناخبين في الاقتراع عام 2020، «وهو أعلى معدل لأي انتخابات وطنية منذ عام 1900»، بحسب المصدر نفسه.
وفي موسم 2024، أدلى أكثر من 43 مليون أميركي بأصواتهم «حتى الآن» في التصويت المبكر قبل يوم الانتخابات، بحسب آخر بيانات مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا.
وتمنح 47 ولاية حق التصويت قبل يوم الانتخابات، بعدما كان العدد 24 ولاية فقط في عام 2000، وفقاً لتحليل من مركز الابتكار والبحث الانتخابي.
وأظهرت بيانات 25 ولاية أن الديمقراطيين صوتوا أكثر من الجمهوريين في التصويت المبكر حتى الآن.
جمعت لجنة حملة هاريس 997.2 مليون دولار حتى الآن، وجمعت لجنة حملة ترامب 388 مليون دولار
في النصف الأول من أكتوبر وحده، جمعت حملة هاريس 97.2 مليون دولار، بينما حصلت حملة ترامب على 16.2مليون دولار فقط.
وبحسب «أن بي سي»، فإن المرشحة الديموقراطية جمعت أكثر من مليار دولار منذ دخولها الحملة الانتخابية في يوليو بعد انسحاب بايدن.
وتتوقع منظمة «أوبن سيكريتس» غير الحزبية في واشنطن أن تكون الدورة الانتخابية الحالية الأكثر إنفاقاً على الإطلاق، بمجموع 15.9مليار دولار، وهذا سيتجاوز إجمالي ما تم إنفاقه في موسم عام 2020 الذي سجل 15.1 مليار دولار.
وفي حال فوزها، ستكون هاريس أول امرأة تتقلد المنصب، وثاني نائب رئيس في المنصب يفوز بانتخابات الرئاسة منذ عام 1835، وكان الوحيد الذي فعل ذلك خلال هذه الفترة هو جورج بوش في عام 1988.
أعمال عنف
في استطلاع لأسوشيتد برس، قال 4 كل 10 أميركيين إنهم قلقون بشدة من محاولات عنيفة لقلب النتائج.
وفي استطلاع لمركز بيو، قال 7 بين كل 10 إن الانتخابات ستُدار بشكل جيد إلى حد ما على الأقل.
وقد تباينت النتائج حسب ميول المستطلعة آراؤهم (9 بين كل 10 من أنصار هاريس و57 في المئة من أنصار ترامب).
ويثق 20 في المئة فقط بشدة في أن المحكمة العليا ستكون محايدة إذا تدخلت في تحديد اسم الفائز.