مبارك الصباح يزور مؤسسة محمد بن سلمان

التقى الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون في الرياض

نشر في 29-10-2024
آخر تحديث 29-10-2024 | 19:38

قام المدير العام لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك الشيخ مبارك فهد الصباح بزيارة مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، حيث التقى الرئيس التنفيذي د. بدر البدر، لبحث أوجه التعاون المشترك.

وقد استعرض الشيخ مبارك الصباح مع البدر أهم المشاريع التي تنوي المؤسسة إقامتها في الفترة المقبلة بمجال الثقافة والإعلام والشباب والتعليم، من خلال دعم الطاقات الشبابية المبدعة، وإظهار مواهبهم وإبداعاتهم، وصناعة المواد الإعلامية في عدد من المجالات بصورة مشوقة وهادفة، إضافة إلى مشاريع المؤسسة الإنتاجية للطفل الخليجي والعربي، بهدف تكريس الثقافة العربية والهوية الخليجية في ميدان الإعلام المفتوح.

وتُعرف مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بأنها منظمة غير ربحية تهدف بشكل رئيسي إلى تمكين الشباب، والاهتمام بالجانب التعليمي والفني والثقافي والقيادي لهم، وقد أُنشئت العديد من القطاعات التابعة لها، وهي: مدارس الرياض للقادة، ومركز علمي، ومعهد مسك للفنون، وشركة مانجا للإنتاج، فيما تُعرف مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بأنها مؤسسة إقليمية خليجية تُعنى بالروابط الحضارية بين دول المجلس، والحفاظ على التراث الخليجي، ورفع جودة الإنتاج الإعلامي، بما يساهم في تثقيف النشء والشاب الخليجي.

في جانب آخر، زار الشيخ مبارك فهد الصباح، هيئة الإذاعة والتلفزيون في العاصمة السعودية الرياض، والتقى الرئيس التنفيذي محمد الحارثي، حيث عقدا اجتماعاً ناقش سبل تعزيز التعاون البرامجي المشترك بين الجانبين، ودعم المشاريع الإعلامية المشتركة، بما يسهم في توحيد الرسالة الإعلامية، وتأكيد الترابط الإعلامي بين دول مجلس التعاون، وتعزيز الهوية الخليجية.

وأكد الحارثي أن الاجتماع مع مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك يأتي انطلاقاً من مسؤولية المملكة في دعم الإعلام الخليجي الموحد، وتوجيه رسائل نحو أثر إيجابي ومستدام يخدم أعضاء دول «التعاون»، ويعزز العمل التلفزيوني الخليجي المشترك، بما يُعمِّق الأثر، ويُحدث التغيير الإيجابي.

بدوره، قال الشيخ مبارك الصباح، إن المؤسسة تسعى إلى التعاون الكامل مع الهيئة المختصة بالإذاعة والتلفزيون في السعودية، ومثيلاتها في دول الخليج، بما يساهم في تطوير الإعلام الخليجي، وتعزيز حضوره وتأثيره على الصعيدين الإقليمي والدولي، وبما يحقق تطلعات ورؤى قادة دول مجلس التعاون.

back to top