أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي اليوم الأربعاء أن منطقة الساحل والصحراء الأفريقي جزء لا يتجزأ من الأمن المصري.
وقال عبد العاطي، في مؤتمر صحافي مشترك بالقاهرة مع وزير خارجية النيجر بكاري ياو سانجاري، إن «أمن الساحل هو أمن مصر ولهذا فإن هناك اهتماماً بتطوير التعاون مع النيجر ومالي وبوركينا فاسو والغابون وتشاد وكل دول الساحل».
وأضاف أن الوضع في منطقة الساحل والصحراء غير مستقر وهناك نشاطاً للجماعات الإرهابية ومصر تدعم كافة مؤسسات الدولة الوطنية في دول هذه المنطقة، كاشفاً عن تقديم بلاده المساعدات في مجالات التدريب إلى النيجر والجابون وبوركينا فاسو لمساعدتهم على مكافحة الإرهاب.
وأشار الوزير عبدالعاطي إلى أنه بحث عدداً من القضايا الإقليمية وأهمها القضية الفلسطينية خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي علي غزة والضفة ولبنان، مؤكداً «أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار وأنه لا مجال للحصول على الأمن والاستقرار في ظل غطرسة القوة ولابد من استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».
بدوره، أكد وزير خارجية النيجر أن مصر من أكبر القوى في المنطقة ولديها خبرة كبيرة في مكافحة الإرهاب وهو أمر يهم كل الدول في منطقة الساحل والصحراء، مشيراً إلى أن ظاهرة الإرهاب عالمية ولا تكفي دولة بمفردها لمحاربة الإرهاب بل هو عمل تعاوني ويجب مواجهة الإرهاب بشكل جماعي.
وأضاف «نحن نحتاج لخبرات ومساعدات لوجستية وتسليح لمواجهة هذا التحدي والخطر الأكبر في النيجر ومالي وغيرها في منطقة الساحل».