نتائج إيجابية أظهرتها دراسة حديثة لشركة فيليب موريس إنترناشيونال
بحثت مؤشّرات المخاطر على مستخدمي نظام التبغ المسخّن بالمقارنة مع المدخنين
كشفت شركة فيليب موريس إنترناشيونال، عن نتائج واعدة من أحدث دراسة سريرية مقطعية تمحورت حول تأثير التحوّل من السجائر إلى نظام التبغ المسخّن، الذي يتم تداوله تحت الاسم التجاري IQOS.
وقد أُجريت الدراسة في 37 مؤسسة رعاية صحية في ست دول في آسيا وأوروبا. وفي المحصّلة تم تسجيل 982 مشارَكَة قُسِّمت على ثلاث مجموعات: المدخنين الحاليين ومستخدمي نظام التبغ المسخّن والمدخنين السابقين. وقد تمّ تصنيفهم بناءً على تاريخ استخدام المنتج والعمر والمنطقة (أوروبا/آسيا) والجنس، بهدف تقييم أهداف الدراسة.
وتظهر الدراسة اختلافات كبيرة في المؤشرات الحيوية للضرر المحتمل حدوثه والمرتبط بالأمراض المتصلة بالتدخين، لدى المشاركين الذين تحوّلوا من السجائر إلى نظام التبغ المسخّن مقارنة بالمشاركين الذين استمرّوا في التدخين.
وقد وجدت دراسة مؤشر المخاطر الشاملة هذه، أنه ومقارنةً بالمدخنين الحاليين، أظهر المشاركون الذين تحوّلوا من السجائر إلى نظام التبغ المسخّن لمدة سنتين على الأقل، اختلافات إيجابية في تسعة مؤشرات حيوية للضرر المحتمل. ومن الجدير ذكره، أن النتائج جاءت مماثلة لتلك التي لوحظت في المدخنين السابقين الذين أقلعوا عن التدخين.
وتأتي هذه النتائج الأخيرة لتضاف إلى الأدلة الحالية التي تثبت إمكانية التقليل من المخاطر عند استخدام نظام التبغ المسخّن مقارنة بتدخين السجائر.
وتتضمّن الاستنتاجات الرئيسية التي توصّلت إليها الدراسة:
- الاختلافات الإيجابية في المؤشرات الحيوية: أظهر الأشخاص المشاركون الذين تحوّلوا إلى نظام التبغ المسخّن تحسينات كبيرة في تسعة مؤشرات حيوية للضرر المحتمل وهي تلك المتعلّقة بالمسارات البيولوجية المتأثّرة بدخان السجائر (الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، ونقل الأكسجين، والتسمم الوراثي، واستقلاب الدهون، ووظيفة بطانة الأوعية الدموية، وإمكانية تخثّر الدم)، بالإضافة إلى التحسّن في وظائف القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي مقارنة بالمدخنين الحاليين.
- نتائج قابلة للمقارنة مع المدخنين السابقين: وجدت الدراسة أن المشاركين الذين انتقلوا إلى نظام التبغ المسخّن لديهم نتائج مماثلة مقارنة بالمدخنين السابقين الذين أقلعوا.
- التعرّض للنيكوتين: على الرغم من وجود إيجابية في اختلافات المؤشرات الحيوية للضرر المحتمل، فإن التعرّض للنيكوتين عندما تمّ قياسه باعتباره واحداً من الأهداف الإضافية، بدا متشابهاً بين مستخدمي نظام التبغ المسخّن والمدخنين الحاليين.
وفي هذا الإطار، قالت داميلولا فاجويجبي، مديرة التواصل العلمي في شركة فيليب موريس إنترناشيونال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تعليق لها على الاستنتاجات التي توصّلت إليها الدراسة: «شكلّت هذه النتائج الواعدة، عنصر تحفيز بالنسبة لنا، حيث كشفت أمامنا حقائق حول تأثير التحوّل من السجائر إلى نظام التبغ المسخّن، الذي يتم تسويقه تحت اسم العلامة التجارية IQOS. وتشير النتائج إلى إمكانية المساهمة الفعالة، وبشكل إيجابي، في الصحة العامة في دول مجلس التعاون الخليجي. فمن خلال تقديم بديل للسجائر مثبت علمياً بمخاطر أقل، فإننا ملتزمون بدعم صحة ورفاهية مجتمعاتنا. وتثبت هذه النتائج التزامنا بالابتكار وبمهمتنا المتمثلة في تعزيز مستقبل خالٍ من الدخان».
تعتمد الدراسة على الأبحاث السابقة، بما في ذلك دراسة الاستجابة للتعرض التي امتدت على مدى 6 أشهر، وملحقها، وقد أظهرت تغيّرات مماثلة في مسار المؤشرات الحيوية للضرر المحتمل بالنسبة لأولئك الذين تحوّلوا في الغالب من التدخين إلى نظام التبغ المسخّن. ترسّخ البيانات الجديدة الأدلة الداعمة لإمكانية تقليل الضرر في ما يتعلّق بنظام التبغ المسخّن بعد عامين على الأقل من الاستخدام في الحياة اليومية.
إن الإقلاع التام عن التبغ والنيكوتين هو أفضل خيار يمكن أن يتّخذه المدخّن حرصا على صحته. فعلى الرغم من أن نظام التبغ المسخّن ليس خالياً من المخاطر ويحتوي على النيكوتين، الذي يسبب الإدمان، إلا أن برنامج شركة فيليب موريس للاختبارات السريرية أثبت حتى الآن أن المدخنين البالغين الذين يتحوّلون إلى نظام التبغ المسخّن يتعرّضون لمستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة ويظهرون تغيّرات إيجابية في المؤشرات الحيوية المتعددة للضرر المحتمل والمرتبط بالأمراض ذات الصلة بالتدخين. تتوافق هذه الاستنتاجات مع النتائج التي لوحظت لدى المدخّنين السابقين. ولا تزال هناك حاجة لدراسات النتائج على الصحة لتقديم أدلّة قاطعة على أن التحوّل من تدخين السجائر إلى استخدام نظام التبغ المسخّن يقلّل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين.