شارك وفد كويتي في برنامج زراعي بالمملكة المتحدة يهدف إلى تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين البلدين في مجالي الزراعة والتخضير، مما يسهم في تطوير الممارسات الزراعية المستدامة في الكويت، ويعزز الروابط الثقافية والبيئية بين الشعبين.
وأعربت عضوات الوفد المشارك الذي ضم الشيخة شريفة الصباح، والزينة البابطين، ودانة المطوع لـ«كونا»، اليوم، عن فخرهن بالمشاركة في برنامج زراعي بالتعاون مع «مؤسسة الملك» في المملكة المتحدة، واختيارهن لتمثيل الكويت في هذا البرنامج في إطار الاحتفال بمرور 125 عاماً على العلاقات الدبلوماسية الكويتية - البريطانية.
وأكدن أنهن حظين بفرصة استثنائية لزيارة منزل «هايغروف» مقر إقامة الملك للتعرف عن قرب على الممارسات المستدامة في حدائق «هايغروف»، التي تعكس التزام الملك بالحفاظ على الطبيعة، حيث بينت التجربة «كيفية انسجام الجمال مع الاستدامة».
وأشرن إلى أن الوفد زار منزل «دمفريز» الملكي في اسكتلندا، حيث تم التعمق أكثر في استراتيجيات البستنة المستدامة، فضلاً عن زيارة حدائق ومؤسسات متخصصة للتعرف على التقنيات الزراعية المتقدمة والممارسات المبتكرة.
وأعربن عن تطلعهن إلى تطبيق ما تم تعلمه من تقنيات وأساليب مستدامة، بما يعزز الاستدامة البيئية، ويدعم رفاهية المجتمع ويحافظ على البيئة للأجيال القادمة.
من جهتها، أوضحت الشيخة شريفة الصباح أنها تمكنت بنجاح من زراعة أنواع متعددة من نباتات الزينة والأشجار والشجيرات في مناخ الكويت الصحراوي، وذلك عبر جهودها التي انطلقت منذ عام 2012 في مجال البستنة.
وأضافت أنها تمكنت حتى الآن من زراعة أكثر من 30 نوعاً من النباتات التي تم جلب بذورها من مختلف أنحاء العالم، وكانت تعتبر غير قابلة للنمو في دول الخليج، مبينة أنها تنظم أياماً مفتوحة في حديقتها «خليج جليعة» مرتين سنوياً، لرفع مستوى الوعي البستني في الكويت ودول الخليج.