واصل نابولي تألقه بقيادة مدربه الجديد أنطونيو كونتي بتحقيقه انتصاره الخامس تواليا والسابع للموسم، على حساب مضيفه ميلان 2 - 0 في «سان سيرو»، أمس الثلاثاء، في المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وأثبت الفريق الجنوبي أن الغياب عن المشاركة القارية نتيجة ترتيبه المخيب الموسم الماضي صب في صالحه، رافعا رصيده إلى ثمانية انتصارات في 10 مباريات، ليبتعد مؤقتا في الصدارة بفارق 7 نقاط عن إنتر (حامل اللقب) الذي يلعب الأربعاء في ضيافة إمبولي.
ويدين نابولي للاعبه الجديد البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي مهد طريق الفوز بافتتاحه التسجيل منذ الدقيقة الخامسة، ورفع رصيده إلى 4 أهداف في الدوري هذا الموسم، بعدما وصلته الكرة بتمريرة بينية من الكاميروني اندريه-فرانك أنغيسا، فتخطى المدافع الصربي ستراخينيا بافلوفيتش قبل أن يسددها في شباك الحارس الفرنسي مايك مانيان.
ثم وجه الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا ضربة شبه قاضية لميلان بإضافته الهدف الثاني قبيل انتهاء الشوط الأول بتمريرة من الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (43)، ورغم محاولات الإسباني ألفارو موراتا والبديلين البرتغالي رافايل لياو والأميركي كريستيان بوليسيتش، عجز ميلان عن العودة وبقيت النتيجة على حالها ليتلقى الهزيمة الثالثة، ما يزيد الضغط على مدربه البرتغالي باولو فونسيكا لاسيما أن الفريق اللومباردي خسر أيضا اثنين من مبارياته الثلاث الأولى في دوري أبطال أوروبا أيضا.
ويأتي الفوز على ميلان، الذي تجمد رصيده عند 14 نقطة في المركز الثامن مؤقتا، مع مباراة مؤجلة في جعبته من المرحلة الماضية ضد بولونيا، ضمن سلسلة من الاختبارات الصعبة لنابولي، إذ إنه مدعو لمواجهة أتالانتا ثم إنتر وروما في المراحل الثلاث المقبلة.
بولونيا يهزم كالياري
وتخلص بولونيا، خامس الموسم الماضي، وأحد ممثلي بلاده في دوري أبطال أوروبا، من لعنة التعادلات وعاد من ملعب كالياري بفوزه الثاني وجاء بنتيجة 2 - 0، ودخل بولونيا، الذي خسر هذا الموسم مدربه تياغو موتا لانتقاله إلى يوفنتوس، واستعاض عنه بفينتشينزو إيتاليانو، اللقاء على خلفية تعادلين متتاليين وستا من أصل ثماني مباريات منذ بداية الدوري (يملك مباراة مؤجلة ضد ميلان).
لكنه نجح الثلاثاء في التخلص من هذه اللعنة وتحقيق فوزه الأول في ملعب كالياري منذ 30 أكتوبر 2013 (3-0)، بفضل هدفين سجلهما ريكاردو أورسوليني (35) والدنماركي ينتس أودغارد (51)، رافعا رصيده إلى 12 نقطة في المركز العاشر مؤقتا مع مباراة مؤجلة في جعبته، فيما تجمد رصيد مضيفه عند 9 نقاط.
وعلى غرار بولونيا، حقق ليتشي فوزه الثاني للموسم، وجاء على حساب ضيفه فيرونا بهدف سجله الدنماركي باتريك دورغو (51) في لقاء أكمله الخاسر بتسعة لاعبين بعد طرد الكاميروني جاكسون تشاتشوا (40) والفرنسي رضا بلحيان (82)، ورفع ليتشي رصيده إلى 8 نقاط، مقابل 9 لفيرونا.