نددت إيران الأربعاء بالقرار «القاسي والفاضح» الذي اتخذته إسرائيل بعد إقرار قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» على أراضيها.

تبنى البرلمان الإسرائيلي الاثنين نصاً يحظر في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، أنشطة وكالة أونروا، التي تُعتبر «العمود الفقري» للمساعدات الإنسانية في غزة التي تشهد حرباً بين إسرائيل وحركة حماس.

ويحظر نص ثان على المسؤولين الإسرائيليين العمل مع أونروا، الأمر الذي سيعطل أنشطتها بشكل كبير.

Ad


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إنه «خيار قاس وفاضح تترتب عليه تداعيات كبيرة لأن أونروا ضرورية ولا غنى عنها».

وكتب على منصة إكس أنه من دون أونروا «النظام الإنساني في غزة سينهار».

وأضاف «على العالم أن يتحرك بقوة لمنع الكيان الإسرائيلي من اقتلاع الوكالة التي تأسست قبل 75 عاماً ومنع حرمان اللاجئين الفلسطينيين من الحد الأدنى من حقوقهم الأساسية».

تم إنشاء «أونروا» في ديسمبر 1949 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في أعقاب الصراع العربي الإسرائيلي الأول، بعيد قيام دولة إسرائيل في مايو 1948.

وتُدير الوكالة خصوصاً مراكز صحية ومدارس في غزة والضفة الغربية.

وجعلت إيران من دعم القضية الفلسطينية أحد ركائز سياستها الخارجية منذ قيام الجمهورية الإسلامية العام 1979، ولا تعترف بدولة إسرائيل.