«الخليج» يجدد دعوته لكل فئات المجتمع للمشاركة في ماراثونه 30 الجاري

ترسيخاً لدوره في دعم برامج الاستدامة بالمجتمع، جدد بنك الخليج الدعوة السنوية للرياضيين والمبتدئين وجميع فئات المجتمع، للمشاركة يوم السبت 30 الجاري في ماراثون بنك الخليج 642، الذي يعد أحد أهم الفعاليات الرياضية والاجتماعية في الكويت، والوحيد المصنف عالمياً.

وقالت رئيسة التسويق في بنك الخليج، نجلاء العيسى، خلال مؤتمر صحافي اليوم، بحضور الشركة المنظمة (سافكس)، وعدد من ممثلي الشركات الراعية، «يسعدنا اليوم توجيه الدعوة إلى جميع فئات المجتمع، وكل الرياضيين والهواة، للمشاركة في النسخة العاشرة من ماراثون بنك الخليج، الذي أكمل عقده الأول، وأصبح إحدى العلامات الرياضية المميزة، التي تشهدها الكويت سنوياً». وأشارت العيسى إلى أن رعاية البنك المتواصلة للماراثون تستهدف المساهمة في دعم جهود الدولة لتعزيز الثقافة الرياضية المجتمعية، باعتبارها إحدى ركائز التنمية المستدامة عبر الاستثمار في رأس المال البشري بالمجتمع وتحسين قدراته.

وأكدت أن الماراثون كمبادرة يعد محاولة حقيقية لتغيير نهج وأسلوب الحياة في المجتمع لتكون ممارسة الرياضة جزءا أساسيا من الحياة اليومية للأفراد والأسر، وذلك في مواجهة ارتفاع نسب الإصابة بأمراض السكر والسمنة والقلب التي باتت تمثل خطرا على المجتمع.

وأضافت: «نسعى من خلال الماراثون إلى دعم المبادرات الشبابية والوطنية، سواء من خلال شراكتنا مع الشركة المنظمة أو من خلال إتاحة الفرصة للعديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك دعم المواهب والمحترفين الكويتيين في رياضة الجري، ومساعدتهم على تمثيل الكويت في الماراثونات العالمية».

واختتمت العيسى كلمتها بالقول: «أود أن أقول إن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي طريقة لبناء القوة الجسدية والنفسية والتغلب على التحديات. دعونا نتذكر دائما أن كل خطوة نخطوها نحو ممارسة الرياضة تقربنا من تحقيق أهدافنا»، معربة عن تمنياتها لجميع المشاركين بقضاء يوم رياضي مميز، «ونعدكم بجعل النسخة العاشرة تجربة لا تُنسى!».

سباق رياضي وجوائز قيمة

من جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة سافكس لإدارة الفعاليات الرياضية، أحمد الماجد: «فخورون بمواصلة الشراكة مع بنك الخليج في تنظيم هذا الحدث الرياضي الاجتماعي المتميز، الذي يحصد النجاح عاماً بعد عام، في ظل زيادة الإقبال والمشاركة فيه محلياً وإقليمياً، حيث تجاوز مجموع عدد المشاركين في النسخ التسع الماضية 53 ألف متسابق، بمشاركة أكثر من 90 جنسية، ونتوقع أن تحقق النسخة العاشرة عددا قياسيا في عدد المشاركين».

واستعرض الماجد مسار الماراثون، الذي يعد أكبر حدث رياضي محلي تتم استضافته في قلب الكويت العاصمة، ويمر بعدد من المعالم الشهيرة، حيث يمر المتسابقون بأبراج الكويت ومركز جابر الأحمد الثقافي، والمسجد الكبير، وسوق المباركية، ومبنى بنك الخليج الرئيسي وغيرها، مشيراً إلى أن الفائزين في السباق من مختلف الفئات سيحصلون على ميداليات وجوائز قيمة.

وأشار إلى أن الماراثون يوفر فرصا عديدة وفئات مفتوحة لجميع المتسابقين والمشاركين من مختلف المستويات الرياضية، ويتكون ماراثون بنك الخليج 642 من 4 فئات مفتوحة لجميع المتسابقين والمشاركين من مختلف المستويات الرياضية، وهي: سباق 5 كيلومترات للمشي أو الجري، وسباق الجري لمسافة 10 كيلومترات، وسباق النصف ماراثون لمسافة 21 كيلومترا، والماراثون الكامل لمسافة 42 كيلومترا، ويُقبل المشاركون من عمر 11 عاما على سباق 5 كيلومترات، ومن عمر 16 عاما على سباق 10 كيلومترات، و18 عاما لنصف الماراثون.

واستعرضت نجلاء العيسى العديد من الفعاليات الترفيهية التي تقام على هامش الماراثون، لجعل الفعالية يوما رياضيا عائليا بامتياز، مشيرة إلى أن بنك الخليج قرر افتتاح فرع رقمي ليوم واحد عند خط النهاية في سوق شرق، يتيح للمشاركين والمرافقين فتح حساب الدانة في لحظات.

ويتميز الماراثون بأنه الوحيد في الكويت الحاصل على التصنيف من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (Road Race Label)، ومسجل ضمن قائمة السباقات الدولية في جمعية الماراثونات الدولية (AIMS)، وكذلك يمكن للعداء المشارك في سباق ماراثون بنك الخليج تجميع نقاط والتأهل لبطولة العالم للفئات العمرية أكبر من 40 سنة (AbbottWMM Wanda Age Group World Rankings).