أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية الخميس أن ألمانيا قررت إغلاق القنصليات الإيرانية الثلاث على أراضيها رداً على إعدام طهران المعارض الإيراني الذي يحمل الجنسية الألمانية جمشيد شارمهد.

وقالت أنالينا بيربوك في كلمة إنها «قررت إغلاق القنصليات العامة الإيرانية الثلاث في فرانكفورت وميونيخ وهامبورغ» بعد «اغتيال» المعارض على يد «نظام ديكتاتوري وظالم».

وأبقت ألمانيا سفارتها في طهران و«قنواتها الدبلوماسية» مع إيران لا سيما للدفاع عن «الألمان الآخرين» الذين «يحتجزهم النظام ظلماً» حسبما قالت بيربوك.
Ad


وأضافت الوزيرة «كان النظام الإيراني يدرك تماماً أهمية حالات اعتقال ألمان بالنسبة للحكومة الفدرالية الألمانية»، مذكرة بأن برلين «أبلغت طهران بشكل منتظم وواضح أنه ستترتب على إعدام مواطن ألماني عواقب وخيمة».

وتابعت أن «اغتيال» شارمهد تزامن «مع التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط ويظهر أن النظام الديكتاتوري والظالم مثل نظام الملالي لا يعمل وفقاً للمنطق الدبلوماسي الطبيعي».

ووصف المستشار أولاف شولتس عملية الإعدام بأنها «فضيحة»، واستدعي القائم بالأعمال الإيراني في ألمانيا في الساعات التي أعقبت هذا الإعلان.

واتهم المعارض الإيراني الذي يحمل الجنسية الألمانية، بقيادة تحرك من الحركة الملكية، واعتقلته السلطات الإيرانية عام 2020 أثناء مروره بدولة الإمارات.