دشتي: أستخدم الرصاص لإبراز العمق والحركة

خلال ورشة «التجريد» في متحف الفن الحديث

نشر في 01-11-2024
آخر تحديث 31-10-2024 | 18:19
أحمد دشتي أثناء الورشة
أحمد دشتي أثناء الورشة

أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ورشة «التجريد»، التي قدمها الفنان أحمد دشتي في متحف الفن الحديث، من 27 إلى 30 أكتوبر الماضي.

وبهذه المناسبة، قالت مشرفة الورشة سارة خلف إن الورشة خصصت لفئة المبتدئين باستخدام قلم الرصاص، وهي تخدم شريحة كبيرة من المهتمين، مبينة أن الرسم على الرصاص يعتبر واحدا من الفنون البصرية التي تتطلب مهارات فنية عالية.

وأضافت خلف أن هناك الكثير من الورش الفنية القادمة، مؤكدة أن هذه الورش تساهم في تطوير المهارات الإبداعية والفنية لدى الأفراد، لأنها تقدم بيئة تعليمية تعزز التفكير النقدي والإبداع، وتساعد في اكتشاف المواهب الكامنة لدى المشاركين.

أما الفنان أحمد دشتي فقال: «الورشة عبارة عن تأسيس رسم رصاص على النهج الأكاديمي، وفيه الكثير من التجارب والخبرات المتراكمة التي حصلت عليها من خلال مشاركتي مع الفنانين والأساتذة منذ سنوات، وحاولت في هذه الورشة أن استعرض أكبر قدر ممكن من الخبرات الفنية لتعليمها للمشاركين، بهدف نشر الوعي في مجالات الفن المتعددة باختلاف المدارس الفنية وأساليبها المتنوعة».

وأضاف دشتي أن من الفوائد المهمة لهذه الورشة ترسيخ المعلومة الفنية في أذهان المشاركين من خلال التطبيق العملي، لافتا إلى أن استخدام قلم الرصاص هو أداة شائعة في الفن بسبب مرونته وسهولة التحكم فيه، وأوضح أن من مميزاته أنه يتيح للفنان إنشاء خطوط دقيقة وتدرجات ظلال معقدة.

وحول استخدامه في فن التجريد، بين أنه «في فن التجريد يستخدم قلم الرصاص لخلق تأثيرات بصرية تبرز العمق والحركة، وأيضا يمكن للفنان استخدام تقنيات مختلفة، مثل التظليل والضغط المتفاوت لتحقيق نتائج رائعة».

وذكر أن الحضور كان جميلا وشغوفا في عمل التطبيقات الفنية وكانت النتيجة رائعة جدا منذ بداية الدرس الأول، وتوجه بالشكر إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على دعمه للفنانين، وخص بالشكر مشرفة الورشة سارة خلف لاهتمامها المتواصل بالفن والفنانين.

back to top