الحكومة الكويتية أصدرت كثيراً من القرارات والقوانين خلال توليها حكومة تصحيح المسار ومحاربة الفساد 2024، وهذه القرارات والقوانين في مجال إصلاح بلدنا الحبيب وتنظيفه وتطويره، ومنها محاربة تجار الإقامات الذين سببوا منذ سنوات مشاكل كثيرة، وزحمة شوارع، وعمالة هامشية، ومخالفات، وجرائم سرقة للأموال ومواد التموين والمعاملات الحكومية، لذلك أرجو من الحكومة أن تسرع في القبض على هؤلاء الذين يتجارون بالإقامات.

وفي شأن آخر، فإن قرار وزارة الداخلية بشأن مخالفات المرور التي صدرت مؤخراً، ومن ضمنها مخالفة السيارات المزعجة، فإن هذه المشكلة قائمة منذ سنوات، وهناك الكثير من الشباب الذين يقودون سيارات ودراجات نارية بأصوات عالية ومزعجة، فلماذا هذا التصرف؟ هل لأن لديهم مشكلات نفسية أو أسرية فلذلك يخرجونها بهذا الفعل المزعج وخاصةً في شوارع المناطق السكنية بين المنازل العامرة بالعوائل وكبار السن والمرضى والأطفال الذين يحتاجون للنوم والراحة؟

Ad

للأسف إن هؤلاء الشباب يختارون أوقات الراحة والنوم، وتواصلت بنفسي مع إدارة المرور منذ فترة بشأن هذه المشكلة، ولكن للأسف لم تُحل حتى الآن، واقترحت عليهم وضع كاميرات في شوارع المناطق السكنية، لنقل الصوت والصورة لهذه السيارات والدراجات النارية المزعجة، وأن يقوم مخفر المنطقة السكنية بدوريات في شوارعها لضبطهم ومخالفتهم، فبهذه الطريقة تحل مشكلة إزعاجهم.

من جانب آخر فإن شركات النظافة تحتاج إلى مراقبة وإشراف مباشر من البلدية، لأنها لا تقوم بعملها كما يجب منذ سنوات، وقد أرسلت ملاحظاتي للبلدية منذ سنوات لكن للأسف لم تُحل هذه المشكلة، إذ إنهم عندما يرفعون القمامة يتركون بعض المخلفات على الأرض، وهناك الكثير من العمالة ليس لديهم عمل غير الوقوف في شوارع المنطقة السكنية وانتظار بعض المساعدات المالية، فضلاً عن أن سيارات النظافة تحتاج إلى تطوير وتحديث، كالدول التي لديها سيارات متطورة لإزالة قمامة الشوارع والمنازل بتقنية عالية، ولهذا أرجو من بلدية الكويت أن تعيد النظر في عقود شركات النظافة.

* مستشار تطوير إداري وموارد بشرية.