ليفربول يقصي برايتون من كأس الرابطة
يونايتد يتخطى ليستر بخماسية والسيتي يودّع البطولة
بلغ ليفربول حامل اللقب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الرابطة الإنكليزية لكرة القدم بفوزه على برايتون 3-2 الأربعاء.
ويدين ليفربول للهولندي كودي خاكبو (46 و63)، والكولومبي لويس دياس (85)، في حين سجل الإيفواري سيمون أدينغرا (81)، والغاني طارق لامبتي (90) لبرايتون.
وكان ليفربول الذي حقق ثمانية انتصارات تواليا في مختلف المسابقات، تعادل مع أرسنال 2-2 الأحد الماضي في المرحلة التاسعة من الدوري.
ونجح فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت بتحقيق الفوز في «الـبروفة» قبل اللقاء مع برايتون مجددا السبت في المرحلة العاشرة.
ويأمل «الريدز» المحافظة على اللقب الوحيد الذي حققه في الموسم الماضي الأخير للمدرب السابق الألماني يورغن كلوب.
ويُعدّ ليفربول أكثر الأندية تتويجا باللقب (10) متفوّقا على مانشستر سيتي (8) ومانشستر يونايتد (6).
في المقابل، تلقى برايتون الذي ودّع من الدور الثالث في الموسم الماضي، خسارته الأولى بعد فوزين وتعادل.
دخل سلوت المباراة بتشكيلة معظمها من الاحتياطيين، مبقيا المصري محمد صلاح، والأوروغوياني داروين نونييس، والأرجنتيني ألكسندر ماك أليستر على مقاعد الاحتياط.
خماسية ليونايتد
وفي أول مباراة بقيادة مدربه المؤقت الهولندي رود فان نيستلروي الذي خلف مواطنه المُقال إريك تن هاغ، فاز مانشستر يونايتد على ليستر سيتي 5-2 على ملعب «أولد ترافورد».
تناوب كل من البرازيلي كازيميرو (15 و39)، والأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو (28)، والبرتغالي برونو فيرنانديش (36 و59) على تسجيل أهداف يونايتد، فيما سجل المغربي بلال الخنوس (33) وكونور كودي (45+3) لليستر.
وقد لا يستمر فان نيستلروي في منصبه طويلا، إذ أكّد سبورتينغ البرتغالي الثلاثاء اهتمام النادي الإنكليزي بالتعاقد مع مدربه روبن أموريم، مشيراً إلى أن إدارة «الشياطين الحمر» مستعدة لدفع الشرط الجزائي في عقد المدرب البالغ 10 ملايين يورو.
ورفض أموريم الاثنين التطرق إلى احتمال انتقاله للاشراف على يونايتد، قائلا في مؤتمر صحافي عشية مواجهة لفريقه سبورتينغ في كأس البرتغال «لن أتحدث عن مستقبلي. أنا فخور جدا بتدريب سبورتينغ».
توتنهام يهزم سيتي
وأقصى توتنهام ضيفه مانشستر سيتي بفوزه عليه 2-1، مكبّدا إياه الخسارة الأولى هذا الموسم في مختلف المسابقات.
سجّل الألماني تيمو فيرنر (5) والسنغالي باب سار (25) لتوتنهام والبرتغالي ماتيوس نونيش (45+4) لسيتي.
وهي أول خسارة يتلقاها فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا منذ سقوطه أمام مانشستر يونايتد في نهائي كأس إنكلترا 1-2 في 25 أبريل الماضي.
في المقابل، تعافى توتنهام من خسارته أمام كريستال بالاس بهدف نظيف في الدوري.
نيوكاسل يقصي تشلسي
وفاز نيوكاسل على تشلسي بهدفين من دون رد سجلهما السويدي ألكسندر إيساك والفرنسي أكسيل ديزازي.
وتأتي خسارة تشلسي قبل مواجهة يونايتد الأحد في المرحلة العاشرة من الدوري، في حين يلعب نيوكاسل مع أرسنال الذي لم يجد صعوبة في تخطي بريستون من الـ»تشامبيونشيب» بثلاثة أهداف من دون رد عبر البرازيلي غابريال جيزوس (24) وإيثان نوانيري (33) والبديل الألماني كاي هافيرتس (57).
وأقصى كريستال بالاس مضيفه أستون فيلا بفوزه عليه 2-1.
وسجّل إيبيريتشي إيزي (8) والبديل الياباني دايتشي كامادا (64) لبالاس، والكولومبي جون دوران لفيلا (23).
وكان برنتفورد قد فاز الثلاثاء على شيفيلد وينزداي بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1، كما تغلب ساوثمبتون على ستوك سيتي 3-2.
غوارديولا: نعاني بسبب الإصابات
قال جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، إن فريقه يواجه أزمة بسبب زيادة عدد اللاعبين المصابين بالفريق بعد المباراة التي خسرها أمام توتنهام في كأس رابطة الأندية المحترفة، حيث يتبقى 13 لاعبا فقط متاحين للفريق.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن مانشستر سيتي افتقد بالفعل جهود كايل ووكر، ورودري، وأوسكار بوب، وجيريمي دوكو، وكيفين دي بروين وجاك غريليش في مواجهة توتنهام بالدور الرابع، وقبل بداية المباراة تم استبعاد مانويل أكانجي، قبل أن يخرج سافينيو في الشوط الثاني على محفة.
وأقر غوارديولا بأن المشاكل تزداد قبل مواجهة بورنموث السبت، والتي يتبعها مواجهة فريق سبورتنغ لشبونة في دوري أبطال أوروبا.
وقال: «لدينا 13 لاعبا متاحا، لذلك نحن في وضع صعب».
وأضاف: «اللاعبون الذين خاضوا المباراة، كانوا يعانون من بعض المشاكل، سنرى كيف ستسير عملية تعافيهم».
وأردف: «وضع صعب. شعر أكانجي أمس بألم في العضلة، وأنا لم أكن أعلم، وخلال الإحماء، شعر أنه ليس بخير، وقال إن بإمكانه المخاطرة ولكنني رفضت».
نيستلروي: تعاهدنا على الكفاح
أكد الهولندي رود فان نيستلروي، المدرب المؤقت لمانشستر يونايتد، أن كرة القدم تكون قاسية في بعض الأحيان، بعد قيادته الفريق إلى الفوز على ليستر سيتي بخمسة أهداف لهدفين، والتأهل لدور الثمانية لكأس رابطة المحترفين الإنكليزية لكرة القدم.
وقال نيستلروي: «كانت هناك مشاعر مختلطة على مدار الأيام القليلة الماضية، بالطبع حزنت لرحيل إريك تن هاغ عن النادي، فقد كان هو من أعادني إلى هنا. إنه أمر محزن أن يغادر النادي، ولكنه غادر وقد توج بلقبين ويجب أن يشعر بالفخر بما حققه. إنه يوم مباراة جديد، وقام أكثر من 70 ألف مشجع بدعمي وتشجيعي بشكل هائل».
وتابع: «جهزنا اللاعبين كما ينبغي، وكانوا رائعين، يجب أن نشيد بالفريق على الأداء المذهل الذي شاهدناه بعد فترة صعبة»، وأضاف: «تعاهدنا على الكفاح من أجل 75 ألف مشجع هنا، والملايين الذين يشجعون النادي في المنازل، أردنا أن نؤكد لهم أن هذا النادي سيواصل القتال، ولن يتوقف عن العمل والسعي لتحقيق النجاح».