ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن السيولة المتداولة في بورصة الكويت ارتفعت خلال تعاملات شهر أكتوبر الماضي 13.9 في المئة لتبلغ نحو 1.7 مليار دينار كويتي «حوالي 5.1 مليار دولار» وذلك مقارنة بسيولة سبتمبر الماضي البالغة 1.5 مليار دينار «نحو 4.5 مليار دولار» بنسبة.

وقال تقرير شركة الشال للاستشارات الصادر اليوم السبت إن الأداء خلال شهر أكتوبر الماضي كان إيجابياً مقارنةً بأداء شهر سبتمبر من حيث ارتفاع معدل قيمة التداول اليومي أو السيولة وسط أداء إيجابي لغالبية مؤشرات الأسعار.

وبيّن أن مؤشر السوق الرئيسي ارتفع بنحو 3.9 في المئة ومؤشر السوق «الرئيسي 50» بنحو 4.3 في المئة وكذلك ارتفع مؤشر السوق العام بنحو 0.3 في المئة بينما انخفض مؤشر السوق الأول بنحو 0.5 في المئة.

Ad


وأوضح التقرير أن معدل قيمة التداول اليومي لشهر أكتوبر بلغ نحو 74.6 مليون دينار «نحو 227.5 مليون دولار» أي أعلى بنحو 4 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر سبتمبر البالغة نحو 71.8 مليون دينار «نحو 218.9 مليون دولار» ويُعتبر مرتفعاً للشهرين.

وذكر أن حجم السيولة في الشهور العشرة الأولى بلغ نحو 11.9 مليار دينار «نحو 36.2 مليار دولار» إذ بلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 57.9 مليون دينار «نحو 176.5 مليون دولار» مرتفعاً بنحو 38.4 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من 2023 البالغ نحو 41.8 مليون دينار «نحو 127.4 مليون دولار».

وأضاف أن توجهات السيولة منذ بداية العام الجاري ما زالت تُشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 4 في المئة فقط من تلك السيولة وضمنها 50 شركة حظيت بنحو 1.3 في المئة فقط من تلك السيولة وشركة واحدة من دون أي تداول.

وفيما يتعلق بالشركات الصغيرة نسبياً والسائلة أفاد بأن 12 شركة «ضمنها 4 شركات في السوق الأول» تبلغ قيمتها السوقية نحو 2.9 في المئة من إجمالي قيمة الشركات المدرجة حظيت على نحو 19.4 في المئة من سيولة البورصة، موضحاً أن ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير ما زال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها وعلى النقيض يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة.