«رنين» تناقش الجشع والطمع في «Backstage»
انطلقت فعاليات الدورة الأولى من مهرجان «Back stage»، تحت شعار «الضاحك الباكي»، على خشبة مسرح المهن الطبية بالجابرية، والذي تنظمه مؤسسة باك ستيج، وسط حضور جمع كبير من الفنانين والمهتمين بالفنون المسرحية.
واستهل حفل الافتتاح بعرض فني استعراضي للمخرج عبدالرحمن الهزيم، جمع التمثيل والاستعراض والغناء، حيث قدم تجربة جميلة حظيت بإعجاب واسع، ومن ثم قامت بتقديم الحفل الإعلامية بيبي الخضري.
من جانبه، قال مدير المهرجان محمد الحملي: «هذه أول دورة لمهرجان باك ستيج المسرحي، وهو مهرجان فني، متنوع، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، وستكون المنافسة فيه جميلة، بالإضافة إلى الورش المصاحبة».
وأشار الحملي إلى أن المهرجان سيكرم مجموعة كبيرة في ختامه، وعلى رأسهم الفنانة الراحلة انتصار الشراح، والفنان مشاري البلام، وحسين العوض، إضافة إلى تكريم الفنانين أحمد إيراج، هبة الدري، شجون الهاجري، بدر الشعيبي، بثينة الرئيسي، فهد البناي، حصة النبهان، عبدالعزيز السعدون، سعاد الحسيني.
بدوره، قال المدير التنفيذي للمهرجان الفنان عبدالله الخضر إن «المهرجان حلم وتحقق، والآن نراه على أرض الواقع، بفضل الجهود الحثيثة التي بذلت»، متمنيا أن ينال المهرجان إعجاب واستحسان الحضور.
ثم صعد الفنان أحمد السلمان خشبة المسرح، وأعلن انطلاق الدورة الأولى، واصفا المهرجان بأنه «شيء جميل جدا، ومجهود شبابي، ويتضمن المهرجان 11 عرضا، وهي سابقة لأول مرة بتاريخ الكويت».
وعلى هامش عرض الافتتاح قال مؤلف ومخرج «مسرحية المسرحية» يوسف الحشاش إن «المسرحية من إنتاج أكت قروب، وهي تجربة فريدة من نوعها تعتمد على كوميديا الموقف، ونحن جربنا أن نعتمد على الموقف الكوميدي والمضحك أكثر من الإفيه»، مضيفا أن العمل بمشاركته إلى جانب الفنانين عبدالعزيز الصايغ، شهد خسروه، مهدي كرم، سامي مهاوش، مشعل العيدان، مى حسني، والأزياء رابعة يوسف.
وذكر الفنان جمال الردهان أن «مهرجان Backstage شيء مشرف، وأنا سعيد لما وصل إليه ابني الفنان محمد الحملي، فهو أحد تلامذتي الذين درستهم، وأعتز به، غير أنه نجم وذو مكانة وقدرة فنية جميلة جداً، وهذا أيضا يدل على أن هناك نجاحا اكتسبناه بوصول الحملي إلى أن ينفذ مهرجانا يتعدى المهرجان المحلي، لأن ذلك يعتبر جهود فنانين، وهو فنان، والآن بما وصل إليه من نجاح يدعم باقي الفنانين من زملائه من الشباب ومن جميع الفئات».
وخلال الافتتاح جرى تكريم اللجان العاملة في المهرجان، وجاء كالتالي: رئيس اللجنة الفنية الفنان عبدالله الرميان، وأعضاء اللجنة المخرج علي العلي، والمخرج يوسف البغلي، والمؤلفة تغريد الداود، أما لجنة التحكيم فتكونت من رئيس لجنة التحكيم الفنان جمال الردهان، ومقرر اللجنة رنا الوارث، ونورة القطان، ورسول الصغير، وياسر سيف.
وكشف مخرج مسرحية «رنين»، التي عرضت أمس الأول، محمد بوصخر، أنها أول تجربة إخراجية له، وهي من تأليف حصة الفرحان، وآمنة الكاظمي، وشارك فيها عدد كبير من الفنانين، وهم: هبة الناجم، محمد الأستاذ، صلاح شعيب، جاسم بوصخر، محمد دشتي، فاطمة أسد، هاجر السهلي، محمد التميمي وغيرهم، إضافة إلى الأطفال وهم: عيسى، محمد، لمار، إبراهيم، مبينا أن الفنانين المشاركين جدد على الساحة الفنية، حتى يثبت للجمهور أنه يوجد شباب كويتي يحب مجال التمثيل وخشبة المسرح.
وحول المسرحية أوضح بوصخر أنها تسرد أحداث جريمة قتل، وتركز على بطلة المسرحية «رنين»، حيث يعمل والدها مشعوذا ودجالا، قتل والدتها حينما كانت رضيعة بسبب طمعه في المال والسلطة الذي وعده به «كبير الجان»، لافتا إلى أن المسرحية تتضمن سلسلة من الأحداث، وتبين لاحقا أنه لا يوجد «كبير جان»، ولكنه شخص دجال خدع والد رنين، وأضاف أن الفكرة من القصة تبين الجشع والطمع في الناس.