نظّمت الأمانة العامة للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ورشة عمل تحت عنوان «انعكاسات عوائق التنمية الصحية على مريض السرطان»، بالتعاون مع الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان)، ودعم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وقال الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، رئيس الورشة، د. خالد الصالح، إن الورشة التي أقيمت في مركز تدريب حملة «كان» تحت إدارة استشارية الطب النووي عضوة اللجنة التنفيذية بالحملة، د. إيمان الشمري، تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تقديم خدمات صحية عالية الجودة للوصول للتغطية الصحية الشاملة.
وشدد على أن تدني جودة الخدمات الصحية يعرقل تحقيق أي تقدم في تحسين الصحة في البلدان على مختلف مستويات دخلها، مشيراً إلى العديد من العوائق التي تواجه الخدمات الصحية ومقدميها، إذ إن الدول الأكثر تقدماً ما زالت تعاني بنحو 15 بالمئة من ارتفاع إنفاق المستشفيات، بسبب عدم اكتمال الجودة الشاملة للرعاية الصحية، أما الدول النامية فإن هذا الرقم يتعدى ال 30 بالمئة، وبسبب عدم جودة الخدمات تعاني المستشفيات في الدول المنخفضة الدخل نحو 10 بالمئة من إصابة مرضى المستشفيات بالعدوى، بينما في الدول الغنية تصل هذه النسبة إلى 7 بالمئة.
وشارك في الورشة كل من مديرة إدارة تعزيز الصحة د. عبير البحوة، للحديث عن أهمية تعزيز أنماط حياة أكثر صحية للوقاية من الأمراض، ومن الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية د. سارة العبدالهادي، للتطرق إلى دور الرعاية الصحية الأولية المحوري في تحسين الأمن الصحي، ومن إدارة الخدمات التمريضية بوزارة الصحة حنين الرشيدي، لإلقاء الضوء على دور الهيئة التمريضية في التصدي للأمراض، إضافة إلى مشاركة الصالح بمحاضرة حول العقول المهاجرة بين عوامل الجذب والطرد.