«ذا أفنيوز غاليري» يناقش سبل وصول التشكيل العربي إلى العالمية
ذكرت مديرة قاعة «ذا أفنيوز غاليري» الفنانة سهيلة النجدي أن الفنون من أهم وسائل التعبير الثقافي والاجتماعي، وتلعب دورا مهما في تعزيز الحوار وتبادل الأفكار، ومن هذا المنطلق نظم الغاليري جلسة حوارية بعنوان «متى يصل التشكيل العربي إلى العالمية، وما المعادلة التي تحقق ذلك».
وقالت النجدي إن الجلسة حضرها جمع من الفنانين، منهم الفنان القدير سامي محمد، وشيخة السنان، وجابر أحمد، ومحمد الحمد، ومحمد النجدي، وأميرة اشكناني، وفاتنة السيد، ورئيس جمعية الخزف العمانية زكريا العبيداني، والطالبة بالمدرسة الوطنية للإدارة يسرا عراكي من تونس.
ورأت أن هناك اهتماما كبيرا في السنوات الأخيرة بالفن التشكيلي على الصعيد المحلي، ولكن يحتاج إلى عدة متطلبات لوصوله إلى العالمية، منها: التسويق والترويج، كما أن التعاون الثقافي من خلال الشراكات بين الفنانين العرب والمؤسسات الثقافية الأجنبية خطوة مهمة نحو العالمية، وكذلك الدعم الحكومي والخاص.
وأوضحت أن «ذا أفنيوز غاليري» تحرص ضمن خطتها الفنية خلال موسمها الثقافي على إقامة الجلسات الحوارية وورش العمل الفنية التي تساهم في تعزيز الوعي الثقافي وتبادل الأفكار بين المشاركين، لافتة إلى أنه خلال هذه الأنشطة، يمكن للفنانين والمبدعين من مختلف الخلفيات الثقافية أن يتفاعلوا، مما يسهم في إثراء التجربة الفنية، إضافة إلى ذلك تعتبر هذه الفعاليات فرصة للزوار للتواصل مع الفنانين وفهم رؤاهم وأفكارهم بشكل أفضل.
وتطرق المشاركون في الجلسة الحوارية إلى سبل وصول التشكيل العربي إلى العالمية، معتبرين أن التشكيل العربي لديه مقومات كبيرة تضعه في مستويات فنية راقية جدا.
من جانبها، بينت الفنانة فاتنة السيد أنها كمنظمة للمعارض ومحبة للفنون التشكيلية تقوم بتسهيل زيارة وحضور الفنانين العرب والأجانب عندما يريدون عرض أعمالهم في الغاليرهات، وذلك لتنشيط الحركة التشكيلية وإثراء المناقشات الفنية بين الفنانين والجمهور.