أغلقت أسعار الذهب في بورصات المعادن الثمينة عند مستوى 2736 دولارا أميركيا للأونصة نهاية الأسبوع الماضي، وسط توقعات بتغيرات كبيرة قد تشهدها الأسواق بناء على نتائج الانتخابات الأميركية، والقرارات المرتقبة بشأن أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي).

وقال تقرير متخصص صادر عن شركة «دار السبائك» الكويتية اليوم، إن أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر المقبل استقرت عند عند 2749 دولارا للأونصة، مع ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.30 في المئة ليصل إلى 104 نقاط أمام العملات الرئيسية الأخرى، مما أضاف ضغوطا على أسعار الذهب.

Ad

وأضاف التقرير أن التراجعات الحادة التي شهدها الذهب يوم الخميس الماضي بنسبة 1.8 بالمئة جاءت نتيجة ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، واستقرار المخاوف الجيوسياسية في بعض الأسواق.

وأوضح أن بيانات الوظائف الصادرة في الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي أظهرت توقف النمو في عدد الوظائف المضافة خلال أكتوبر، حيث تمت إضافة 12 ألف وظيفة فقط، وهو ما يقل بكثير عن التوقعات التي كانت تشير إلى إضافة أكثر من 100 ألف وظيفة.

وبيّن التقرير أن حالة عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة الأميركية تدعم الذهب كتحوط ضد مخاطر التضخم، إذ يعتبر وسيلة فعالة للحفاظ على القيمة في أوقات الاضطرابات.

وأشار إلى أن التوترات المستمرة في الشرق الأوسط وأوكرانيا تعزز من جاذبية الذهب، حيث يزداد الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن في أوقات الأزمات، كما أظهرت التوقعات أن السوق يشير إلى احتمال بنسبة 98 بالمئة لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، ما قد يكون له تأثير مباشر على أسعار الذهب في الفترة المقبلة.

محليا أفاد تقرير «دار السبائك» بأن سعر الذهب عيار 24 بلغ 27.19 ديناراً للغرام (نحو 83 دولاراً)، فيما سجل الذهب عيار 22 حوالي 24.92 ديناراً للغرام (نحو 76 دولاراً)، في وقت استقرت أسعار الفضة عند 360 ديناراً (نحو 1176 دولاراً) للكيلوغرام.