«الوسيط» و«بيتك» و«الوطني» تتصدر أداء الوساطة في أكتوبر
مؤشرات البورصة أنهت تعاملاتها على ارتفاع وشهدت تحسناً جماعياً
تصدرت شركة الوسيط للأعمال المالية ترتيب شركات الوساطة المسجلة في بورصة الكويت للأوراق المالية خلال الأشهر العشرة الماضية، إذ احتلت المركز الأول ضمن قائمة الأفضل أداء بين نظيراتها شركات الوساطة الأخرى عن أداء اكتوبر الماضي.
ووفق التصنيف، الذي أصدرته البورصة عن أداء الشهر الماضي، حسب القيمة المتداولة، من دون احتساب الصفقات الخاصة وجلسة الشراء الإجباري، فقد جرى تصنيف أداء شركات الوساطة على الترتيب التالي: شركة الوسيط للأعمال المالية، وبيتك للوساطة المالية، والوطني للوساطة المالية، والمجموعة المالية هيرمس إيفا للوساطة، والتجاري للوساطة المالية، وشركة الشرق للوساطة المالية، والشركة الكويتية للوساطة المالية، وشركة الشرق الأوسط للواسطة المالية، والأولى للوساطة المالية، وكفيك للوساطة المالية. ومن اللافت تحسن أداء «بيتك» و«الوطني»، و«التجاري» في معدلات القيمة المتداولة مقارنة بأداء سبتمبر الماضي.
وأنهت مؤشرات البورصة تعاملات شهر أكتوبر على ارتفاع جماعي، لتحقق القيمة السوقية للبورصة ارتفاعاً بسيطاً بنسبة 0.3 في المئة وبقيمة 125 مليون دينار، مقارنة مع 42.196 مليار نهاية سبتمبر، ويأتي ذلك بسبب تراجع القيمة السوقية للسوق الأول 3.9 في المئة بقيمة 169 مليوناً، بالتزامن مع ارتفاع قيمة السوق الرئيسي 3.9 في المئة بـ 294 مليوناً.
وحقق المؤشر العام للبورصة مكاسب خلال أكتوبر بنسبة 0.3 في المئة وبنحو 21.44 نقطة، حيث انخفض مؤشر السوق الأول بنهاية أكتوبر 0.48 في المئة محققاً خسائر بنحو 37.3 نقطة، وصعد المؤشر الرئيسي 3.93 في المئة بنحو 247.07 نقطة، وسجل مؤشر «رئيسي 50» ارتفاعاً بنسبة 4.3 في المئة بـ 266.1 نقطة.
وارتفع المؤشر العام للبورصة خلال الأشهر العشرة بنحو 5 في المئة وبـ 340.4 نقطة، كما زاد مؤشر السوق الأول بنسبة 2.6 في المئة محققاً مكاسب بنحو 194.3 نقطة، كما زاد المؤشر الرئيسي بنسبة 17.12 في المئة وبنحو 954.04 نقطة، وسجل مؤشر «رئيسي 50» ارتفاعاً بنسبة 17 في المئة وبـ 932.5 نقطة.
وبررت المصادر الانتعاشة التي شهدها السوق خلال الشهر الماضي الى استيعاب السوق للتوترات السياسية في المنطقة، بالاضافة الى إعلانات البنوك عن نتائجها المالية الفصلية بنمو 4.6 في المئة إلى 1.25 مليار، فضلا عن تحسن أداء الشركات القيادية وتحقيق نتائج إيجابية ساعدت في دعم زخم التداولات، علاوة على زيادة التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة خلال نوفمبر، وانتعاش المضاربات على بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة.