نظّمت حركة حماس الفلسطينية، أمس، مهرجاناً في قطاع غزة، إحياءً للذكرى الـ 35 لتأسيسها. وشارك عشرات الآلاف من أنصارها في المهرجان الذي أقيم في ساحة الكتيبة بمدينة غزة، تحت شعار «آتونَ بطوفان هادر».

وحضر المهرجان قيادات الصف الأول من الفصائل الفلسطينية المختلفة، وأبرزهم زعيم «حماس» في غزة، يحيى السنوار.

وفي كلمة مُسجّلة بُثت خلال المهرجان، جدد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية «الالتزام والثبات على خط المقاومة والثوابت».
Ad


من جانبه، دعا محمد الضيف، القائد العام لـ «كتائب عزالدين القسّام»، الجناح العسكري لـ «حماس» إلى ضرورة «توحيد جميع الرايات والتئام الجبهات وفتح كل الساحات لهدف واحد هو تحرير فلسطين وإعادتها لحضن الإسلام».

وحيا السنوار في كلمته خلال المهرجان تنظيم «عرين الأسود»، الذي يعمل في بعض مدن الضفة الغربية، قائلاً: «سلام على العرين وعلى كل الذين يهبون في الضفة لمواجهة المحتلين»، ومضيفاً أن «أسود العرين ليس في نابلس فقط، بل في كل الوطن».

وشدد على أن «ظاهرة مخيم جنين وعرين الأسود في نابلس وكتيبة بلاطة وغيرها هي السبيل الوحيد لخلاص شعبنا وتحقيق أهدافه»، داعياً الشبان الفلسطينيين في الضفة «من كل الفصائل والكتائب إلى أخذ زمام المبادرة وإخراج القضية من نفق العبثية والمصالح الشخصية».

وقال السنوار: «نحن لم نختلف استراتيجياً يوماً مع حركة فتح حين كانت ترفع راية الكفاح المسلح، واختلفنا فقط على مسار التسوية»، مضيفاً: «نرى أن حملة الاعتقالات في الضفة مؤشر على أن قيادة التنسيق الأمني مستمرة في هذا النفق المظلم»، ودعا «قيادة السلطة» إلى «وقف التنسيق الأمني والتوافق على برنامج لمقاومة حكومة الاحتلال الفاشي».