أكد وزير التربية، م. سيد جلال الطبطبائي، أن التعليم الحديث لم يعد يقتصر على نقل المعلومة، بل بات يتضمن تطوير المهارات الحياتية والقدرات الابتكارية والإبداعية التي تمكن أبناءنا الطلبة من التكيف مع متطلبات العصر الحديث.
جاء ذلك خلال حضوره افتتاح المؤتمر التربوي الـ 4 الذي نظمه المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بعنوان «تحويل التعليم».
وقال الطبطبائي إنه يجب علينا استكشاف الفرص والتحديات التي تواجه مسيرة تحويل التعليم في دول الخليج، وهو ما يجعلنا بحاجة مستمرة إلى تضافر الجهود، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن أيضا على المستوى الإقليمي.
وأضاف أن الدعم الكبير والرعاية السامية من القيادة السياسية لوزارة التربية، يعكس رؤيتها الحكيمة بأهمية التعليم في بناء المجتمعات المتطورة والمحرك الرئيسي للتنمية المستدامة، لافتا إلى أن هذا الدعم الكريم يشكل حجر الزاوية في جهودنا الحثيثة لتعزيز مسيرة التعليم وتطويرها في هذا البلد المعطاء.
سلاح التقدم
بدوره، قال الأمين العام لدول مجلس التعاون، جاسم البديوي، إن التعليم يأتي في طليعة الأولويات بين دول الخليج، بل هو نواة العمل الخليجي المشترك وسلاحنا نحو التقدم، حيث يحظى العمل التربوي والتعليمي المشترك باهتمام قادة دول المجلس، لافتا إلى أن رؤى القادة ترجمت إلى توصيات ومبادرات وإنجازات.
توصيات مثمرة
من جانبه، شدد مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، د. محمد الشريكة، على ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق أهداف المؤتمر والخروج بتوصيات مثمرة تعزز مستقبل التعليم في دول الخليج، لافتا إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين دول الخليج.
وقال الشريكة إن من أبرز أهداف المؤتمر أن تكون دول الخليج جزءا فاعلا من الجهود العالمية لإعادة التفكير في التعليم وغاياته وممارساته، مضيفا «لا نزال نواجه تحديات تتعلق بتحسين مؤشرات جودة التعليم وربطها باحتياجات العصر ومتطلبات التنمية».