ستقدم الفنانة إيما شاه دورة «كتابة سيناريو النص السينمائي» للأفلام الروائية بشتى أنواعها اليوم في « AAB World Academy « وتستمر لمدة ثلاثة أيام، نحو 12 ساعة، من الساعة 4 – 8 مساءً.

وبهذه المناسبة، قالت إيما إن الدورة «لجميع الفئات، ليس فقط للمبتدئين بل أيضا للمحترفين، حيث إنها عملية خالصة لتطبيق طريقة كتابة أميركية وطريقة كتابة خاصة بي ابتكرتها، فقد ابتكرت آلية سهلة خاصة بي ككاتب سيناريو وكمخرج وكممثل، احتجت إلى تنسيق معين وسهل أفهم من خلاله أنا كمخرج ماذا أفعل في موقع التصوير، وأيضا كممثل، أين هي أماكن الحفظ لشخصيتي، وقد قمت بتجربة ذلك مع فريق الممثلين ومدير التصوير والمخرجين المشاركين في العمل».

Ad

وتابعت شاه «لأن الشرق الأوسط يستخدم سيناريو جدول للمشاهد، فالطريقة الأميركية لها نظام مختلف مع إضافات ابتكرتها لتكون جاهزة للجميع، رغم أن هناك تفاصيل خاصة للمخرج «كنص سينمائي»، لكن لا مانع بالنسبة لي أن تكون مطبوعة للجميع».

وأوضحت شاه في حديثها أن النص السينمائي يختلف عن السيناريو الحواري الطبيعي الذي يكون بين الناس، فالنص السينمائي خاص للمخرجين، وعلقت أنه خلال الدورة «افتح بابا للكاتب المخرج، أو الكاتب مشروع مخرج، أو المخرج الذي يحول السيناريو إلى نص سينمائي لتنفيذ رؤيته في موقع التصوير، وإضافة صور مختلفة عن كاتب السيناريو، فالكتابة مراحل، وإحدى هذه المراحل هي الأخيرة، وهي مرحلة النص السينمائي الذي يحتاج إليه المخرج، وها هنا يجب أن يكون نوع من الاتفاق المرن بين جميع الأطراف المنفذة للمشروع.

أما هدفها من هذه الدورة فتجيب شاه «أن اجعل المتدرب ينتهي من كتابة نص سينمائي لفيلم روائي كامل «سواء كان قصيرا أو طويلا». ونوهت أن هذه الورشة ليست سيناريو عاديا، إنما نص سينمائي يستفيد منه كاتب الفيلم، وأيضا للمخرج «بالدرجة الأولى».

وحول ما يحتاجه الكاتب حتى يصبح كاتب سيناريو تقول شاه «يحتاج أن تكون كاتب سيناريو إلى الشغف فهو مهم وضروري جداً، وأنا لست الجهة الكافية للمتقدم لأن يكون كاتبا. أنا أعطيه المفتاح والتقنيات المستخدمة للكتابة، حتى استخراج الفكرة هناك طريقة، وهي طريقة سهلة، فقط أدل المتدربين على هذه الأمور، لكن على المتدرب أن ينطلق في هذا الطريق إذا أراد بالتأكيد، توسيع وفتح الأفق والخيال جهد ذاتي. سأساعده على إيجاد ذلك الخيال، لكن المتدرب عليه أيضا أن يعرف أن هناك مفتاحا موجودا في داخل نفسه ليصل إلى ذلك الحلم وهو السينما».