«قضية غير محلولة»... هل تُحل أم لا؟
يواصل مهرجان «باك ستيج» المسرحي في دورته الأولى فعالياته بتنوع لافت في المسرحيات المعروضة، فقد كان الجمهور على موعد مع مسرحية «قضية غير محلولة» لمؤلفها إبراهيم المطوع، ومخرجها صالح البحير، ومن إنتاج «باك ستيج قروب»، على مسرح دار المهن الطبية بمنطقة الجابرية.
وعلى هامش المسرحية قال د. عماد العكاري: «أحب أن أشكر باك ستيج، بقيادة الفنان محمد الحملي، على مبادرته في مهرجان مسرحي، وأعتقد أن المهرجان فاق كل التوقعات، ولامس الدرجات الأولى من النجاح».
وحول مشاركته في المسرحية، أضاف: «هدفي دعم الشباب من خلال تجسيد شخصية المارد، وأتمنى للجميع التوفيق، واستمرار المهرجان إلى دورات متقدمة». وعن أعماله الفنية الجديدة، أوضح أنه يجهز لفيلم سينمائي ومسلسل موسمي يتكون من ثماني حلقات.
وأفاد المطوع بأن العمل هو الأول له على صعيد التأليف، موضحا أن صاحب فكرة المسرحية هو المخرج البحير، ومن ثم عرضها عليه ليقوما بتطوير القصة، وظهرت بشكلها الحالي الذي قدمه الفريق الفني في المسرح، وأضاف أن المسرحية تتطرق إلى قضية مقتل شاب في أحد الشاليهات، والشهود كانوا أربعة أشخاص، والمحققون يسعون إلى معرفة القاتل، لكن بعض الأحداث تعرقلهم، مبينا أنه في بداية المسرحية تبدو القضية غير محلولة حتى تصل أحداث المسرحية إلى ذروتها، لكن السؤال المهم هل تنحل القضية أم لا؟
أما مخرج المسرحية البحير فقال إنه شارك في العمل مجموعة من الشباب، لتأخذ استحسانا من الجمهور أثناء عرضها في مهرجان «باك ستيج»، مضيفا أن المسرحية تتطرق إلى المجرمين الذين يرتكبون الجرائم ولكن تتم تبرئتهم بسبب سجلهم في الطب النفسي، لافتا إلى أن تلك القضية تم استعراضها في المسرحية، وقد شغلت الرأي العام سابقا.
وأشار إلى أنه يشارك في المسرحية كل من خالد الديحاني، مساعد جوهر، محمد حسين، مشاري الشافعي، وعلى رأسهم ثلاثة فنانين من ذوي الخبرة، وجه لهم الشكر وهم: د.عماد العكاري، وهادي، ووهاب حسين.
