ارتدت مؤشرات بورصة الكويت خلال ثالث تعاملات هذا الأسبوع، أمس الثلاثاء، نحو الارتفاع وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.36 في المئة، أي 25.35 نقطة ليقفل على مستوى 7149.45 نقطة.
واستقرت السيولة حول مستواها، أمس الأول، واقتربت من 51 مليون دينار تداولت عدد أسهم 275.6 مليون سهم من خلال 14513 صفقة، تم تداول 126 سهماً ربح منها 59 وخسر 44 بينما استقر 23 من دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.22 في المئة أي 17.05 نقطة ليقفل على مستوى 7666.50 نقطة بسيولة بلغت 23 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 63.8 مليون سهم عبر 5510 صفقات، تداولت 34 سهماً ربح منها 16 وخسر 8 فقط بينما استقر 10 فقط من دون تغير.
كذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.95 في المئة أي 61.26 نقطة ليقفل على مستوى 6501.11 نقطة بسيولة بلغت 27.8 مليون دينار تداولت عدد أسهم 211.7 مليون سهم من خلال 9003 صفقات، تم تداول 92 سهماً ربح منها 43 وخسر 36 بينما استقر 13 من دون تغير.
تردد ثم شراء
بدأت تعاملات مؤشرات بورصة الكويت، أمس، ضعيفة وعلى هدوء واضح إذ لم تتجاوز سيولة الافتتاح مليون دينار، وهي من أدنى مستويات السيولة خلال شهر، وكانت منصبة أيضاً على الأسهم الصغيرة والمتوسطة أبرزها أرزان أمس، الذي تراجع بنهاية الجلسة وخسر فلساً واحداً أيضاً.
كذلك تحرك سهم عربي قابضة بقوة منذ البداية وحقق قفزة سعرية ووصل إلى مستوى 400 فلس، قبل أن تتم عليه عمليات جني أرباح ويتراجع إلى مستويات 338 فلساً، وعلى مكاسب بفلسين فقط، بينما تألق سهم الصفاة وبلغ أفضل إقفال له خلال السنوات الماضية عند مستوى 111 فلساً بمكاسب تجاوزت 6.7 في المئة وأيضاً سيولة عالية تخطت 3.3 ملايين دينار بقليل.
كذلك ربح وطنية د ق 5.5 في المئة وارتد سهم المتحدة ليستفيد بنسبة 3.8 في المئة، كذلك أولى وقود بنسبة 3 في المئة، وصعد سهم إنيرجي بنسبة 2.7 في المئة، ما يشكل دعماً كبيراً لأسهم السوق الرئيسي وهي الأسهم المضاربية التي تتداول بكميات وسيولة عاليتين، لتعود مرة أخرى للواجهة لكن بمستويات سيولة من المستويات الماضية كذلك بنسب ارتفاع أقل مما كانت عليه إذ كانت تبلغ أكثر من 10 في المئة على معظمها.
واستقر سهم بيتك دون تغير لكنه تقدم السيولة بـ 3.8 ملايين دينار، كذلك مدينة الأعمال وأجيليتي، إذ استقر، وكان الجزيرة الأفضل أداء بارتفاع بنسبة 4.8 في المئة ليقترب من مستوى دينار و100 فلس، بعد أن أعلن عن أرباح بنمو جيد مقارنة مع الربع الثاني ما يعادل 114 في المئة وتحسن كبير في مستويات ربحية الشركة خلال الربع الثالث.
كذلك ربحت معظم الأسهم العشرين ذات السيولة عدا أرزان كما أسلفنا وأيضاً مينا بنسبة 3 في المئة واستثمارات والدولي بنسب محدودة وأعيان بنسبة 2.2 في المئة لتنتهي الجلسة خضراء كان ينقصها المزيد من السيولة كي تعيد المؤشرات إلى اللون الأخضر وتنهي فترة جني الأرباح والتصحيح الذي حصل بعد ارتفاعات الأسبوع الماضي.
وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إذ ربح مؤشرا الإمارات بنسب جيدة كذلك أقفلت مؤشرات الكويت وقطر على اللون الأخضر، بينما تراجعت مؤشرات الأسواق السعودي والبحريني والعماني بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط مدعومة من قرار «أوبك» بالتريث في عملية رفع الإنتاج ليبلغ برنت مستوى 75 دولاراً للبرميل.