صدى عودة ترامب للبيت الأبيض يتردد بالأسواق

النفط يتراجع وسط قوة الدولار وترقب سياسات من شأنها أن تزيد الضغوط على اقتصاد الصين
• قفزة مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 1000 نقطة في يوم تعد الأولى منذ نوفمبر 2022

نشر في 07-11-2024
آخر تحديث 06-11-2024 | 18:45
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصعد على خشبة المسرح لإلقاء كلمة خلال تجمع في منتدى عائلة لي في هندرسون
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصعد على خشبة المسرح لإلقاء كلمة خلال تجمع في منتدى عائلة لي في هندرسون
انفجرت الاستثمارات التي يُنظر إليها على أنها مستفيدة في ظل رئاسة ترامب، حيث بدا الرئيس السابق «المنتخب» على استعداد للمطالبة بالنصر. ارتفعت عملة بتكوين، في وقت ارتفع مؤشر الدولار لأعلى مستوى له منذ يوليو على اعتقاد بأن التعريفات الجمركية التي اقترحها ترامب ضد شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة من شأنها أن تعزز الدولار.

تردد صدى عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض على الأسواق، إذ ارتفعت العقود الآجلة للأسهم بشكل حاد في تداولات ما قبل افتتاح الأسواق، في وقت راهن المستثمرون على أن ترامب سيستعيد منصبه في البيت الأبيض.

وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 1133 نقطة، أو حوالي 2.7%، فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500»2.4% وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.8%.

وكانت آخر مرة قفز فيها مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 1000 نقطة في يوم واحد في نوفمبر 2022، وفق تقرير نشرته شبكة «CNBC» الأميركية، واطلعت عليه «العربية Business».

وقفزت العقود الآجلة لمؤشر «راسل 2000» القياسي للشركات الصغيرة 5%.

وفي أسواق النفط، هبطت الأسعار بنحو 2 في المئة بفعل ارتفاع الدولار قبل إعلان فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.25 دولار أو 1.65 بالمئة لتتداول عند 74.28 دولاراً للبرميل، في وقت نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.25 دولار أو 1.74 في المئة إلى 70.74 دولاراً للبرميل.

وإلى جانب ارتفاع الدولار، الذي يلقي بظلاله على أسعار السلع الأولية، فإن رئاسة ترامب قد تشهد تبني سياسات من شأنها أن تزيد الضغوط على اقتصاد الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، بالتالي إضعاف الطلب، وفقاً للمحللة المستقلة تينا تنغ.

ويتجه الدولار لتحقيق أكبر ارتفاع يومي منذ مارس 2020 مقابل نظرائه الرئيسيين وسط انطلاق ما يسمى «التداولات المراهنة على سياسة ترامب».

ويجعل ارتفاع الدولار السلع الأولية المقومة به -مثل النفط- أعلى تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

وقال جيوفاني ستاونوفو المحلل في يو.بي.إس: «رئاسة ترامب قد تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد. ففرض رسوم جمركية على السلع المستوردة قد يضر بالنمو الاقتصادي العالمي ويؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط».

وأضاف: «ومع ذلك، قد يفرض ترامب عقوبات جديدة على إيران وفنزويلا، وهو ما سيؤدي إلى تقليص إمدادات النفط من هذين البلدين إلى الأسواق العالمية، مما سيعود بالنفع على أسعار النفط. وتصدر إيران حوالي 1.3 مليون برميل يومياً.

وقالت آشلي كيلتي المحللة لدى بانمور ليبيرم: «في حال فوز ترامب، فإنه لن يوجه اهتماماً كبيراً بالطاقة المتجددة، وسيشجع نمو إنتاج النفط الأميركي بشكل نشط».

وأضافت: «هذا ليس جيداً لمنظمة أوبك+ التي سيتعين عليها اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ترغب في حماية حصتها في السوق أو محاولة الحفاظ على مستويات الأسعار».

وقالت بريانكا ساشديفا المحللة الكبيرة للسوق لدى «فيليب نوفا» في مذكرة، إن إشارات ضعف الطلب أثرت أيضاً على النفط أمس، بعد أن أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام الأميركية نمت أكثر من المتوقع.

ونقلت مصادر في السوق عن أرقام معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت 3.13 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من نوفمبر، وهو ما يتجاوز زيادة قدرها 1.1 مليون برميل توقعها استطلاع أجرته رويترز.

وفي الوقت نفسه، بدأ منتجو النفط والغاز في خليج المكسيك بالولايات المتحدة في وقف الإنتاج مع توقع تحول العاصفة المدارية «رافائيل» إلى إعصار من الفئة الأولى.

وانفجرت الاستثمارات، التي يُنظر إليها على أنها مستفيدة في ظل رئاسة ترامب حيث بدا الرئيس السابق على استعداد للمطالبة بالنصر. وارتفعت عملة بتكوين، التي يمكن أن تستفيد من التنظيم المريح، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 75000 دولار، فيما ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ يوليو على اعتقاد بأن التعريفات الجمركية التي اقترحها ترامب ضد شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة من شأنها أن تعزز الدولار.

وارتفعت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، وهي شركة وسائط اجتماعية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمرشح، بنسبة 50% في تداولات ما قبل السوق.

وحصلت أسهم البنوك والرعاية الصحية على دفعة مع ارتفاع «جي بي مورغان» و»بنك أوف أميركا» و»ويلز فارغو» بنسبة 6% على الأقل مع احتمال إزالة خطر القيود التنظيمية الأكثر صرامة في إدارة كامالا هاريس. وتضررت أسهم الطاقة النظيفة مثل «فيرست سولار» و»سولار إيدج» دون احتمال الحصول على دعم ديموقراطي.

وارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى حوالي 4.43% وسط تكهنات بأن التخفيضات الضريبية المقترحة من ترامب وخطط الإنفاق الأخرى من شأنها أن تزيد من العجز المالي، في حين أن التعريفات الجمركية المحتملة قد تعيد إشعال التضخم.

وتوقعت «إن بي سي نيوز» أن ترامب قد فاز بـ 266 صوتاَ في المجمع الانتخابي، بما في ذلك الولايات المتأرجحة بنسلفانيا وكارولينا الشمالية وجورجيا، بفارق أربعة أصوات انتخابية عن الفوز المتوقع. وكان الفوز المتوقع في ولاية بنسلفانيا الرئيسية بمنزلة خطوة كبيرة لترامب للفوز بالبيت الأبيض. لا تزال ويسكونسن وميشيغان قريبتين جداً من التوقعات.

في السباق نحو الكونغرس، تتوقع «إن بي سي نيوز» أن يستعيد الجمهوريون مجلس الشيوخ. وقبل الانتخابات، كان من المتوقع أن يتولى الديموقراطيون السيطرة على مجلس النواب، لكن حتى الآن كان لا يزال مفتوحاً، مما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمال ما يسمى بالانتصار الأحمر. وقد تؤدي الموجة الجمهورية إلى تغييرات أكثر جذرية في الإنفاق أو إصلاح كبير للسياسة الضريبية.

ويتوقع بنك «غولدمان ساكس» أن فوز ترامب واكتساح الجمهوريين للكونغرس من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع بنسبة 3% في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500». ويتوقع البنك أن يؤدي فوز ترامب والكونغرس المنقسم إلى ارتفاع بنسبة 1.5%. من ناحية أخرى، قال البنك لعملائه، إن فوز هاريس مع الكونغرس المنقسم من شأنه أن يتسبب في انخفاض بنسبة 1.5% في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500».

وقال جيسون ترينرت، رئيس مجلس إدارة شركة «ستراتيجاس»، لقناة «CNBC»: «أؤيد بشدة وجهة النظر القائلة إن فوز ترامب سيكون جيداً جداً للأسهم. وأعتقد أن فوز هاريس لن يكون جيداً بشكل خاص للأصول الخطرة».

وأجندة ترامب لخفض الضرائب قد تعطي الشركات الأميركية دفعة ملموسة، لكن التعريفات الجمركية الباهظة والحرب التجارية العالمية المحتملة تحت رئاسته قد تتسبب في المزيد من عدم اليقين وعودة التضخم.

وشهدت سوق الأسهم ارتفاعاً واسع النطاق يوم الثلاثاء قبل ظهور نتائج الانتخابات إذ ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.2%، مما رفع مكاسب المؤشر القياسي لعام 2024 إلى أكثر من 21%.

العملات المشفرة تتألق خلال أخطر 10 ساعات في تاريخها

شهدت سوق العملات المشفرة أهم 10ساعات في تاريخها، حيث ارتفعت عملة البتكوين إلى مستويات غير مسبوقة وتجاوزت 75 ألف دولار للمرة الأولى، وبالطبع كل هذا حدث بدعم من فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية.

كما ارتفعت أحجام تداول سوق العملات المشفرة بنسبة 100% إلى 160مليار دولار وهذا مستوى يومي تاريخي.

ولكن هناك معضلة حيث يوجد 300 مليار دولار من سوق العملات المشفرة مفقودة! كيف؟ في مارس الماضي سجلت البتكوين مستوى تاريخيا جديدا عند 73 ألف دولار، ووصلت القيمة السوقية للسوق بأكملها آنذاك عند 2.77 تريليون دولار، حاليا على الرغم من تسجيل البتكوين لمستوى قياسي جديد، فإن القيمة السوقية للعملات المشفرة تقف عند 2.47 مليار دولار، السبب بذلك هو ما يسمى بالبتكوين دوميننس، أو سيطرة البتكوين من السوق التي تمثل الآن نحو 60% مقارنة مع 50% فقط في مارس الماضي.

وجاء هذا الارتفاع في سيطرة البتكوين بدعم من صناديق التداول على هذه العملة، وعلى الرغم من تسجيلها صافي تخارجات قوية في الأيام القليلة الماضية، فإن صناديق تداول البيتكوين قامت بشراء 81300 عملة بتكوين في أكتوبر مقابل 14 ألف عملة بتكوين فقط تم تعدينها وطبعا هذا يعكس الطلب المرتفع من المؤسسات المالية.

ومع فوز ترامب فإنه لن يكون الفائز الوحيد في عالم العملات المشفرة، فإن عملة ترامب المشفرة مرتفعة بـ 40% منذ يوم أمس، وعملة دوغ كوين المدعومة من الملياردير إيلون ماسك مرتفعة بـ 20% منذ الصباح، ليصل مجمل ارتفاعها منذ منتصف أكتوبر إلى 100%.

وهناك فائز آخر في عالم العملات المشفرة صباح امس هو مايكل سايلور مؤسس ماكروستراتيجي أكبر حائزي عملة البتكوين، وارتفع سهم الشركة 5% صباح امس لتتجاوز مكاسبها منذ عام 395% بسبب ارتفاع سعر عملة البتكوين. أما الخاسر الأكبر في عالم العملات المشفرة بعد فوز ترامب، فهو غاري غنسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية الذي وعد ترامب بطرده من منصبه، ويأتي المرشحان لهذا المنصب وهما داني غالغر وهيستر بيرس الملقبة بـ Crypto mom.

الرابحون والخاسرون

تتوالى التوقعات بتأثير تولي دونالد ترامب المنصب على الأسواق عالمياً. وأجمع محللون على استفادة روسيا، وتضرر الصين وإيران والمكسيك من توجهات ترامب المعلنة سابقاً.

وكان ترامب قد تعهد بزيادة الرسوم على البضائع الصينية 60 في المئة، وعلى كافة الواردات 10 في المئة على الأقل، وغلق الحدود مع المكسيك.

وقال المحلل في «AT Global Markets Australia»، نيك تويديل، إن فوز ترامب بالرئاسة الأميركية سيضغط بشكل كبير على أسواق الأسهم الآسيوية ونتوقع أن يكون الضرر الأكبر على الأسهم الصينية.

وأشارت «RBC Capital Markets»، إلى التوقعات بتوجه ترامب بعد فوزه بالرئاسة لتخفيف القيود المفروضة على صادرات النفط الروسية وفرض عقوبات أكثر صرامة على الإمدادات الإيرانية.

وتوقع ميزوهو بنك، استعداد بنك الشعب الصيني لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة استقرار اليوان بعد الضربة التي سيتلقاها جراء فوز ترامب.

وقال «Grupo Financiero Base»، إن المكسيك قد تدخل في ركود في حال تنفيذ ترامب لتهديده بشأن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة.

وعلى مستوى أسواق الأسهم، قال المحلل في «Global X ETFs»، بيلي لونغ، إن أسهم الميم ستخسر من شعبيتها بعد فوز ترامب والتركيز الحقيقي ينبغي أن ينصب على القطاعات الراسخة مثل التكنولوجيا والتمويل.

وتوقع كبير استراتيجي الاستثمار في «Saxo Markets»، شارو شنانا، ارتفاع الدولار والعوائد على سندات الخزانة الأميركية بعد فوز ترامب وقطاعي الطاقة والدفاع سيقودان الارتفاعات التي ستشهدها الأسواق الأميركية.

وبحسب «Saxo Capital Markets»، فإن فوز ترامب قد يعزز المخاوف بشأن الإنفاق الحكومي المفرط، مما يدفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي إلى الارتفاع.

وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأولية في ساكسو بنك «الذهب ينخفض بفعل استمرار قوة الدولار والمخاوف من أن المركزي الأميركي قد يبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة بسبب القلق من أن التضخم قد يعاود الارتفاع».

ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، فإن الذهب يعتبر تحوطا ضد التضخم. وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.

ومن المقرر أن ينتهي اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الاتحادي، الذي بدأ اليوم، غدا الخميس فيما تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يعلن المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس بعد خفضها بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.

سهم «تسلا» يقفز 13% في تداولات قبل فتح الأسواق



قفزت أسهم شركة «تسلا» للسيارات الكهربائية التابعة للملياردير إيلون ماسك بنسبة 13% عند سعر 284.5 دولاراً في مبادلات ما قبل فتح الأسواق، أمس، عقب إعلان المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مع تأييد ماسك المعلن لترامب، والتوقعات باستفادة «تسلا» من خطط ترامب.

ومعلناً فوزه أمضى ترامب دقائق في الإشادة بإيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، الذي قدم نحو 120 مليون دولار لدعم حملة ترامب. وقال ترامب إنه سيعين ماسك رئيساً للجنة حكومية للكفاءة.

وتابع: «لدينا نجم جديد هو إيلون ماسك». وقال ترامب بخطاب النصر، إنه سيصلح اقتصاد البلاد. و»سنساعد بلادنا على التعافي»، مشيراً إلى أنه لا يوجد مكان في العالم يملك ما تمتلكه الولايات المتحدة من إمكانات.

وأشار إلى أنه حقق «انتصاراً مذهلاً» في الانتخابات لمصلحة الشعب الأميركي، مؤكداً أن السنوات الأربع المقبلة ستكون عصراً ذهبياً اقتصادياً للولايات المتحدة قائلاً: «سنغلق الحدود ولن نسمح باستمرار الهجرة غير الشرعية... سنعيد المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادهم».

وتابع: «سنغير أوضاع البلاد، وسأجعل الجيش الأميركي قوياً وسأوقف الحروب».

صعود سهم «ترامب ميديا» بأكثر من 41% قبل افتتاح «وول ستريت»



ارتفع سهم مجموعة «ترامب ميديا آند تكنولوجي» بوتيرة حادة خلال تعاملات ما قبل افتتاح جلسة، أمس، بعدما ألقى مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب خطاباً أعلن فيه فوزه بالانتخابات الرئاسية، فضلاً عن تلقيه التهنئة من عدد من زعماء أوروبا.

وصعد السهم بنسبة 41.28% إلى 47.95 دولاراً قبل الافتتاح، بعدما أنهى جلسة الثلاثاء منخفضاً بنسبة 1.16% إلى 33.94 دولاراً.

وأصبح سهم المجموعة المتخصصة في مجال الإعلام في الآونة الأخيرة مؤشراً على توقعات الأسواق لاحتمالات فوز ترامب على منافسته الديموقراطية كامالا هاريس.

ورغم عدم انتهاء عمليات فرز الأصوات بعد، أو صدور نتائج الانتخابات رسمياً، تشير النتائج الأولية إلى حصول ترامب على عدد كافٍ من الأصوات ليصبح الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة.

وكان تراجع أداء السهم، أمس الأول، تحت وطأة التقلبات المصاحبة لعمليات التصويت، فضلاً عن إعلان المجموعة تكبد خسارة بقيمة 19.2 مليون دولار في الربع الثالث، وانخفاض الإيرادات 5.6% إلى 1.01 مليون دولار.

تباين أداء أسهم العظماء السبعة عقب فوز دونالد بولاية ثانية



تباين أداء أسهم كبرى شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة خلال تعاملات ما قبل الافتتاح بعد إعلان هزيمة دونالد ترامب للديمقراطية كامالا هاريس ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية.

وذلك وسط تقييم المستثمرين لما تعنيه عودة ترامب للبيت الأبيض بالنسبة للشركات المعروفة باسم «العظماء السبعة» بما يشمل «إنفيديا» و»ألفابت» و»ميتا»، و»مايكروسوفت» و»تسلا» و»أمازون»، و»آبل»، مع ترقب ما ستعلنه الإدارة الأميركية الجديدة بالنسبة لشركات التكنولوجيا الكبرى.

وفي تعاملات ما قبل افتتاح وول ستريت، ارتفع سهم صانعة الرقائق 1.27% إلى 141.65 دولارا، وصعد سهم «مايكروسوفت» 1.29% عند 416.4 دولارا، و»ألفابت» 2.10% إلى 173.34 دولارا.

كما قفز سهم «تسلا» 12.22% إلى 282.01 دولارا، مع توقعات بأن تكون صانعة السيارات الكهربائية التي يديرها إيلون ماسك من أكبر المستفيدين من فوز ترامب.

بينما هبط سهم كل من «ميتا بلاتفورمز» 2.09% عند 560.1 دولارا، و»أمازون» 0.5% إلى 198.5 دولارا، في حين استقر سهم «آبل» عند 223.38 دولارا.

تراجع أسعار الذهب مع إعلان ترامب فوزه برئاسة الولايات المتحدة



بلغت أسعار الذهب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع تقريبا أمس بفعل حفاظ الدولار على قوته مع ارتفاع «التداولات المراهنة على سياسة ترامب» فيما يترقب المستثمرون أيضا عن كثب الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن السياسة النقدية.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 2721.21 دولارا للأوقية (الأونصة). وكان الذهب قد بلغ ذروة غير مسبوقة عند 2790.15 دولارا يوم الخميس الماضي.

وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 2730.20 دولارا.

وأعلن مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بعد أن توقعت قناة فوكس نيوز فوزه على الديموقراطية كامالا هاريس، وهو ما سيمثل عودة غير متوقعة له للساحة السياسية بعد غياب أربع سنوات عن منصب الرئاسة.

وسجل الدولار أعلى مستوى في أربعة أشهر، مما جعل حيازة المعدن الأصفر أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأولية في ساكسو بنك «الذهب ينخفض بفعل استمرار قوة الدولار والمخاوف من أن المركزي الأميركي قد يبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة بسبب القلق من أن التضخم قد يعاود الارتفاع».

ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، فإن الذهب يعتبر تحوطا ضد التضخم. وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.

back to top