سجلت مؤشرات بورصة الكويت نمواً كبيراً، وللجلسة الثانية على التوالي أمس الأربعاء. وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعا بنسبة واضحة كانت 0.60 في المئة أي 42.72 نقطة ليقفل على مستوى 7192.17 نقطة.
وقفزت السيولة واقتربت من مستوى 96 مليون دينار تداولت عدد اسهم كبيراً قريباً أيضا من نصف مليار سهم حيث كان 499.7 مليون سهم من خلال 22043 صفقة، تم تداول 127 سهما ربح منها 73 سهما وخسر 44 سهما بينما استقر 10 اسهم فقط من دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.64 في المئة أي 49.03 نقطة ليقفل على مستوى 7715.53 نقطة بسيولة تجاوزت 54 مليون دينار تداولت عدد اسهم 172.9 مليون سهم، عبر 8996 صفقة، تداولت 34 سهما ربح منها 26 سهما وخسر 7 اسهم فقط بينما استقر سهم واحد فقط من دون تغير.
وكذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.41 في المئة أي 26.68 نقطة ليقفل على مستوى 6527.79 نقطة بسيولة بلغت 41.8 مليون دينار تداولت عدد اسهم 326.7 مليون سهم من خلال 13047 صفقة، تم تداول 93 سهما ربح منها 47 سهما وخسر 37 سهما بينما استقر 9 اسهم فقط من دون تغير.
وبدأت تعاملات بورصة الكويت على اخبار قرب ترامب من الفوز بفترة رئاسية قادمة حيث كان متفوقا بفارق مريح على منافسته الديموقراطية كمالا هاريس ومع مرور الوقت كان يتأكد ذلك وتستجيب مؤشرات أسواق العقود الآجلة الأميركية (الفيوتشرز) وتحقق قفزات كبيرة جدا بلغت 1000 نقطة لمؤشر داوجونز لتدعم أداء مؤشرات بقية الأسواق بشكل عام.
وبعد أن سيطرت الأسهم الصغيرة في بورصة الكويت على السيولة خلال أول ساعة كأرزان ومدينة الأعمال والصفاة ومينا وايفا، بدأ دخول الأسهم القيادية في الأجواء وبشكل واضح وكبير، وكان أفضلها سهم بوبيان وأجيليتي وكذلك بيتك والوطني وصناعات والمباني لتدعم المؤشرات بشكل كبير لتحقق مكاسب كبيرة، وكذلك اسهم كتلة المشاريع بما فيها بنك برقان ومشاريع وكامكو ويعم اللون الأخضر معظم المؤشرات والأسهم وترتفع السيولة بشكل حاد ومضاعف لسيولة الجلسات الماضية تقريبا حيث انتهت الى مايقارب 96 مليون دينار.
ويعني فوز ترامب الاقتراب من هدوء على مستوى جبهات القتال في العالم، حيث انه كان يشير الى أهمية انهاء الحروب ويصرح بانه قادم لنشر السلام في العالم لا بداية حروب جديدة مما أثر على تعاملات الأسواق وكذلك دعمه للاقتصاد لتقفز المؤشرات وكذلك مؤشر الدولار حيث بدأ الصعود بنسبة 1 في المئة مما ضغط كذلك على سعر الذهب وأيضا النفط ليتراجعا بنسبة 1 في المئة لكل منهما في منتصف جلسة أمس.
خليجياً، ربحت جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي العاملة أمس، وغاب مؤشر قطر بسبب عطلة رسمية، وحققت معظم المؤشرات الخليجية مكاسب واضحة وكان التراجع في مؤشري سوقي البحرين وعمان وبنسب محدودة، وواكب ذلك ضغط على أسعار النفط، ولكن الأسواق الخليجية تتفاعل اكثر مع أي بوادر هدوء على المستوى الجيوسياسي وهو ما تتوقعه الأسواق بعد فوز ترامب في الانتخابات الأميركية.