«مبرة عبدالله المبارك» توزع جوائزها لأفضل الإصدارات الإنكليزية عن «الشرق الأوسط»

نشر في 07-11-2024 | 10:08
آخر تحديث 07-11-2024 | 19:15
الشيخ مبارك يكرم الفائز بالجائزة البروفيسور ناصر الرباط
الشيخ مبارك يكرم الفائز بالجائزة البروفيسور ناصر الرباط

أقامت «جمعية الصداقة البريطانية - الكويتية» حفلها السنوي لإعلان جوائز مسابقة عبدالله المبارك الصباح في نسختها الـ26 لأفضل الكتب الصادرة باللغة الإنكليزية عن الشرق الأوسط برعاية «مبرة الشيخ عبدالله المبارك الصباح» في العاصمة البريطانية لندن.

وفاز بالجائزة الأولى أستاذ العمارة الإسلامية في الولايات المتحدة البروفيسور ناصر الرباط عن كتابه «رايتينغ إيجبت» الذي يتناول المشروع التاريخي للمؤرخ المصري تقي الدين المقريزي ونشرته مطبعة جامعة «أدينبرا» الأسكتلندية.

وأكد ممثل المبرة الشيخ مبارك عبدالله الصباح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» مساء أمس الأربعاء أهمية الجائزة في دعم الثقافة والمثقفين والتعريف بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم الإسلامي بشكل عام إذ تمنح للباحثين في شتى المجالات والتخصصات.

وأضاف الشيخ مبارك أن الجائزة في هذا العام تتزامن مع الاحتفال بمرور 125 عاماً على الشراكة الكويتية - البريطانية التي وصفها بـ«الاستراتيجية» كونها تشمل التعاون في المجالات الأمنية والعلمية والتجارية والثقافية وغيرها.



وذكر أنه تم الإعلان عن مضاعفة قيمة الجائزة في هذا العام لتشجيع البحث والمعرفة في شؤون العالمين العربي والإسلامي، مشيراً إلى تدشين «جمعية الصداقة البريطانية - الكويتية» الجائزة عام 1998 وتولت رئاستها الفخرية الشيخة الدكتورة سعاد الصباح عن الجانب الكويتي وعن الجانب البريطاني الملك تشارلز حينما كان أميراً.

ولفت إلى أن المبرة تتسلم سنوياً 50 طلباً للمشاركة في المسابقة «ما يؤكد التقدير المتنامي في المجتمع الأكاديمي للمبرة»، موضحاً أن لجنة التحكيم فيها تتولى مسؤولية اختيار الفائزين.

وأعرب عن جزيل الشكر إلى جميع أعضاء اللجنة الحاليين والمتقاعدين لعملهم الدؤوب والمتميز لإنجاح المسابقة.

وأعلن الشيخ مبارك أسماء الفائزين بجائزة العام الماضي بعد أن ألغي الاحتفال بها وهما البروفيسورة جانيت عفاري والبروفيسور كمران عفاري عن كتابهما «ملا نصرالدين».

وحضر الحفل نخبة من الأكاديميين والباحثين المتخصصين في الدراسات الإسلامية الشرق أوسطية إلى جانب الملحق الثقافي الكويتي الدكتورة حصة العجيان ومجموعة من الطلاب الكويتيين الدارسين في المملكة المتحدة.



back to top