أعلنت القوة المؤقتة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل»، في بيان لها اليوم الخميس، أن خمسة من عناصرها أصيبوا بجروح طفيفة في مدينة صيدا الجنوبية أثناء هجوم نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية بالقرب منهم.
وقالت «يونيفيل» في بيان اليوم الخميس «أصيب خمسة من جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، وجرى علاجهم على الفور من قبل الصليب الأحمر اللبناني، ثم واصلوا طريقهم إلى مواقعهم في جنوب لبنان».
كما أكد الجيش اللبناني إصابة ثلاثة من جنوده «عند نقطة التفتيش التابعة للجيش اللبناني والقريبة من موقع الغارة».
وتابع بيان يونيفيل «يجب حل الخلافات على طاولة المفاوضات وليس من خلال العنف»، مضيفاً «نُذّكر جميع الأطراف بالتزامها بتجنب الأعمال التي تعرض قوات حفظ السلام أو المدنيين للخطر».
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية بعد ظهر اليوم الخميس، سيارة أثناء مرورها عند حاجز للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا الجنوبية ما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين كانوا بداخلها، إضافة إلى إصابة ثلاثة عسكريين من عناصر الحاجز.
يُذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
ولم تُغادر قوات «يونيفيل» مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية رغم تعرض عدد من مواقعها ولا سيّما مقرها العام في منطقة رأس الناقورة لإطلاق نار، وقصف إسرائيلي وإصابة عدد من جنودها.
وقالت «يونيفيل» في بيان اليوم الخميس «أصيب خمسة من جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، وجرى علاجهم على الفور من قبل الصليب الأحمر اللبناني، ثم واصلوا طريقهم إلى مواقعهم في جنوب لبنان».
كما أكد الجيش اللبناني إصابة ثلاثة من جنوده «عند نقطة التفتيش التابعة للجيش اللبناني والقريبة من موقع الغارة».
وتابع بيان يونيفيل «يجب حل الخلافات على طاولة المفاوضات وليس من خلال العنف»، مضيفاً «نُذّكر جميع الأطراف بالتزامها بتجنب الأعمال التي تعرض قوات حفظ السلام أو المدنيين للخطر».
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية بعد ظهر اليوم الخميس، سيارة أثناء مرورها عند حاجز للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا الجنوبية ما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين كانوا بداخلها، إضافة إلى إصابة ثلاثة عسكريين من عناصر الحاجز.
يُذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
ولم تُغادر قوات «يونيفيل» مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية رغم تعرض عدد من مواقعها ولا سيّما مقرها العام في منطقة رأس الناقورة لإطلاق نار، وقصف إسرائيلي وإصابة عدد من جنودها.