كشف الكاتب يوسف خليفة عن مجموعته القصصية الجديدة «زمن سيد اللؤلؤ»، والتي تتكون من عشر قصص قصيرة، تتحدث عن فترة زمنية تمتد من العشرينيات إلى الخمسينيات من تاريخ الكويت، حيث تمر على بعض الأحداث التاريخية المهمة، مثل الحرب العالمية الثانية، وآثارها على الدولة والمجتمع، كما تتحدث عن بعض التيارات المتشددة التي كان لها نفوذ قوي.
وقال خليفة إن القصص تركز على الجانب الإنساني بشكل مباشر، أكثر من كونها سردا ممنهجا للتاريخ، وهو حسب رأيه يناسب العمل الروائي أكثر من القصة، ولفت إلى أنه وبما أن الفكرة هي الآمر الناهي، كانت الأفكار في المجموعة تناسب تقديمها للمتلقي بهذه الهيئة أكثر مما لو قدمت على شكل عمل روائي طويل.
وأوضح أنه لا ينكر أن كتابة الرواية عمل متعب جدا لكمية الشخصيات والتفاصيل فيها، «وهو ما لا أحبذه، ولكن إن كنت سأقدم عملا روائيا فهو بالتأكيد سيأخذ الكثير من الوقت وكل الاحتمالات مفتوحة!».
وعن أعماله السابقة، أوضح خليفة: «لدي مجموعتان قصصيتان سبقت هذه، العين الثالثة عام 2003، وأفكار عارية عام 2007، وهي المجموعة التي نلت عليها جائزة الأديبة القديرة ليلى العثمان للإبداع الشبابي عام 2008، وهي تعتبر أول مجموعة قصص قصيرة جداً كويتية».
وتابع: «إصداراتي الأدبية قليلة، لأنني أتمرجح بين الكتابة والفن التشكيلي في مجالي التصوير الفوتوغرافي والأعمال الفنية المركبة، ولعل آخرها كان (شجرة الزيتون الحمراء) التي تتحدث عن الحرب في غزة».