الكويت والعربي والقادسية يضربون بقوة في الجولة التاسعة
ضرب ثلاثي الصدارة في دوري زين الممتاز لكرة القدم، الكويت والعربي والقادسية، بقوة في الجولة التاسعة، ليتواجدوا في مواقعهم الطبيعية بجدول الترتيب، علماً بأن العربي لا تزال له مباراة مؤجلة مع النصر من الجولة الثامنة.
ولم يجد الثلاثة الكبار أي صعوبة في تجاوز منافسيهم، فالأصفر استهل مباريات الجولة بفوز مقنع على خيطان بهدفين من دون رد، وبعدها تجاوز الكويت فريق التضامن بثلاثية نظيفة، وأخيرا فاز العربي على السالمية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في قمة مباريات الجولة، كما حقق الفحيحيل الفوز على النصر بثلاثة اهداف مقابل هدف، وفاز كاظمة على اليرموك بهدفين من دون رد، لتكون حصيلة الأهداف بالجولة 15 هدفاً.
وكان جلياً في مواجهتي السالمية والعربي، والفحيحيل والنصر، تشابه الأحداث، حيث تقدم السالمية والنصر في بداية اللقاء، ليقلب العربي والفحيحيل النتيجة إلى فوز عريض في النهاية، كما كان جليا جمالية الأهداف التي تم تسجيلها، لاسيما من البرازيلي فيتور مهاجم الفحيحيل صاحب الهاتريك الوحيد في الجولة، ومن علي خلف مهاجم العربي الذي حصل على لقب أفضل لاعب بالجولة.
مهارة خلف
واستحقت مباراة العربي والسالمية خطف الأضواء في الجولة التاسعة بأداء مميز من الفريقين، لاسيما العربي في الشوط الثاني، حيث قدم الأخضر اداء جماعياً بقيادة علي خلف الذي نجح في صناعة الفارق كصانع للأهداف، ومسجل للهدف الثالث الذي قضى بصورة كبيرة على آمال السالمية في المباراة.
ويحسب لمدرب العربي ناصر الشطي ولاعبيه قدرتهم على التماسك بعد الهدف المبكر للسالمية وعدم الاندفاع للهجوم على حساب المناطق الدفاعية، وهو ما منح الفريق قوة اضافية كانت في قمتها مع نصف الساعة الأخيرة من عمر المباراة.
على الجانب الآخر، ركن السالمية إلى هدفه المبكر، ولم ينجح ميشا في تسيير المباراة بالصورة التي كان يتطلع لها رغم الهدف المبكر.
قوة بيضاء
وفي مباراة الكويت المتصدر والتضامن، استطاعت القوة البيضاء القضاء على صحوة التضامن بهدف في نهاية الشوط الأول، ثم إضافة هدفين في الشوط الثاني، وتميز الكويت بجديته في المباراة والقدرة على ترجمة الفرص إلى أهداف في شباك الحارس داود الخالدي، في المقابل دفع التضامن ثمنا باهظا لعدم قدرة المهاجمين على ترجمة الفرص لاسيما في نهاية الشوط الأول.
القادسية في تصاعد
وواصل القادسية أداءه المتصاعد في الدوري، ونجح في تجاوز خيطان بأقل مجهود، مستفيداً من خبرة بدر المطوع، ومحمد الصولة، والحارس خالد الرشيدي، وكان حضور اللاعبين الشباب الذين بدأ المدرب المونتينيغري زيلكو الاعتماد عليهم مميزا. في المقابل لا يزال خيطان مع مدربه الروماني ماتروك فلورين غير قادر على التعامل مع المباريات الكبيرة.
فيتور يتوهج
وجاء توهج البرازيلي فيتور مع الفحيحيل ليمنح كتيبة المدرب فراس الخطيب الأفضلية أمام النصر، وسجل فيتور «هاتريك» بعد أن استفاق الفريق من غفوته في بداية اللقاء، وفي المقابل قدم النصر أداء مقبولاً رغم الخسارة عطفاً على مستوياته السابقة في الممتاز.
وفي مباراة كاظمة واليرموك، خرجت كتيبة المدرب التونسي لكاظمة لسعد الشابي بالأهم في المباراة وهو الفوز، رغم الاستحواذ الذي فرضه اليرموك، والفرص الكثيرة التي لم يتمكن أبناء مشرف من ترجمتها لأهداف.